أونروا : الوكالة شريان الحياة في غزة وغيابها يعني الحكم بإعدام المكان
نيسان ـ نشر في 2024/10/29 الساعة 00:00
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، إن الوكالة شريان الحياة في غزة، وغيابها أو توقف عملها يعني الحكم بإعدام المكان.
وأضاف أبو حسنة، مساء الثلاثاء، أن وكالة الأونروا أصبحت أحد أهم الأهداف الإسرائيلية بالحرب على غزة.
وأوضح أن جميع الوكالات الأممية العالمية، أكدت أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على تنفيذ جميع الأعمال الإنسانية في غزة، وغيابها يعني غياب المساعدات عن أهالي القطاع.
وبين أن مشروع قرار حظر الأونروا داخل الأراضي المحتلة، ستكون له تداعيات كارثية، بما في ذلك أنشطة الوكالة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد على أن الوكالة ستواصل عملها في الضفة الغربية والقدس وغزة.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك ضغطا دوليا كبيرا، وأشبه بوحدة بين كل دول العالم، إضافة إلى الإدارة الأميركية التي قطعت التمويل بأن أونروا هي عامل استقرار وأمن إقليمي؛ لا سيما أن الوكالة تخدم 6 ملايين لاجئ فلسطيني، وأن ضرب الوكالة بهذه الطريقة ستكون له تداعيات خطيرة في منطقة هشة، تعاني من توترات.
ولفت إلى أن وكالة الأونروا تخشى أن تقوم دول أخرى، بالقيام بما قامت به إسرائيل، بسن تشريعات وطنية ضد عمليات الوكالة.
من جهته، قال عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، لـ "المملكة" إن الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية كاملة.
وأضاف الطيبي، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف أيضا من مشروع قانون حظر أنشطة أعمال الأونروا، تصفية قضية اللاجئين الفلسطييين، وهم قالوا ذلك مرارا عبر حكومة نتنياهو.
وأشار إلى أن الجو الفاشي الذي انتشر لدى حكومة الاحتلال بعد أحداث 7 أكتوبر، هو ما سمح بإقرار مثل هذه التشريعات، سعيا لتصفية الأونروا.
وأضاف أبو حسنة، مساء الثلاثاء، أن وكالة الأونروا أصبحت أحد أهم الأهداف الإسرائيلية بالحرب على غزة.
وأوضح أن جميع الوكالات الأممية العالمية، أكدت أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على تنفيذ جميع الأعمال الإنسانية في غزة، وغيابها يعني غياب المساعدات عن أهالي القطاع.
وبين أن مشروع قرار حظر الأونروا داخل الأراضي المحتلة، ستكون له تداعيات كارثية، بما في ذلك أنشطة الوكالة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد على أن الوكالة ستواصل عملها في الضفة الغربية والقدس وغزة.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك ضغطا دوليا كبيرا، وأشبه بوحدة بين كل دول العالم، إضافة إلى الإدارة الأميركية التي قطعت التمويل بأن أونروا هي عامل استقرار وأمن إقليمي؛ لا سيما أن الوكالة تخدم 6 ملايين لاجئ فلسطيني، وأن ضرب الوكالة بهذه الطريقة ستكون له تداعيات خطيرة في منطقة هشة، تعاني من توترات.
ولفت إلى أن وكالة الأونروا تخشى أن تقوم دول أخرى، بالقيام بما قامت به إسرائيل، بسن تشريعات وطنية ضد عمليات الوكالة.
من جهته، قال عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، لـ "المملكة" إن الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية كاملة.
وأضاف الطيبي، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف أيضا من مشروع قانون حظر أنشطة أعمال الأونروا، تصفية قضية اللاجئين الفلسطييين، وهم قالوا ذلك مرارا عبر حكومة نتنياهو.
وأشار إلى أن الجو الفاشي الذي انتشر لدى حكومة الاحتلال بعد أحداث 7 أكتوبر، هو ما سمح بإقرار مثل هذه التشريعات، سعيا لتصفية الأونروا.
نيسان ـ نشر في 2024/10/29 الساعة 00:00