وفاة قافزة مظلية أثناء التقاطها صورة سيلفي
نيسان ـ نشر في 2024/10/30 الساعة 00:00
لم تتوقع أمريكية أن هوايتها ستكون سبباً لوفاتها، إذ توفيت متأثرة بجروحها البليغة بسبب اصطدامها بمروحة الطائرة أثناء التقاط صورة سيلفي لزملائها خلال قفزهم بالمظلة في مطار بولاية كانساس.
كانت لاعبة القفز بالمظلات أماندا غالاغر (37 عاماً)، تلتقط صوراً لزملائها في القفز بالمظلات، وهم يصعدون وينزلون من الطائرة، عندما اقتربت كثيراً من المروحة دون انتباه، فجذبتها إلى الوراء وأصيبت بجروح خطرة وذلك في 26 أكتوبر (تشرين الأول).
وعلى الفور، وصلت خدمات الطوارئ إلى مطار ويتشيتا كوك ثم نقلت إلى المستشفى، لكنها توفيت متأثرة بجراحها في اليوم التالي، وفقاً لموقع "مترو".
وفتحت السلطات الأمنية في الولاية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث، والاستماع إلى شهود العيان الذي كانوا حاضرين في المطار، والتأكد من أن الوفاة كانت ناجمة عن حادث عرضي.
وشرح سبب وقوع الحادثة كل من إدارة الطيران الفيدرالية وشركة "إير كابيتال دروب زون" المسيرة للرحلات، وذلك من خلال بيان مشترك نقل مضمونه موقع "اي بي سي نيوز".
وقال البيان: "كانت الطائرة من طراز سيسنا 182 قد حطت على أرض المطار لكن محركاتها ومروحتها لا تزال تعمل لحظة وقوع الحادثة، حيث تحركت فجأة أماندا أمام جناح الطائرة على مقربة من المروحة، في انتهاك لإجراءات السلامة من أجل صورة فجذبتها المروحة، وأصابتها بجروح خطيرة".
تبرعات لتسديد تكاليف الجنازة
دشن أصدقاء أماندا حساباً عبر موقع المساعدات الأمريكي "غو فاند مي" لجمع التبرعات من أجل مساعدة أهلها على توفير نفقات الجنازة والدفن. واستطاعوا جمع 14 ألف دولار لغاية اليوم، وهو رقم يتجاوز الرقم المتوقع للحملة والبالغ 12 ألف دولار.
وجّه الحساب تحية مؤثرة إلى أماندا، حيث وصفها بأنّها "إنسانة لطيفة وجميلة من الداخل والخارج، كما كانت مغامرة ومبدعة، وبرحيلها تركت خلفها عائلة ثكلى ستفتقدها كثيراً".
كانت لاعبة القفز بالمظلات أماندا غالاغر (37 عاماً)، تلتقط صوراً لزملائها في القفز بالمظلات، وهم يصعدون وينزلون من الطائرة، عندما اقتربت كثيراً من المروحة دون انتباه، فجذبتها إلى الوراء وأصيبت بجروح خطرة وذلك في 26 أكتوبر (تشرين الأول).
وعلى الفور، وصلت خدمات الطوارئ إلى مطار ويتشيتا كوك ثم نقلت إلى المستشفى، لكنها توفيت متأثرة بجراحها في اليوم التالي، وفقاً لموقع "مترو".
وفتحت السلطات الأمنية في الولاية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث، والاستماع إلى شهود العيان الذي كانوا حاضرين في المطار، والتأكد من أن الوفاة كانت ناجمة عن حادث عرضي.
وشرح سبب وقوع الحادثة كل من إدارة الطيران الفيدرالية وشركة "إير كابيتال دروب زون" المسيرة للرحلات، وذلك من خلال بيان مشترك نقل مضمونه موقع "اي بي سي نيوز".
وقال البيان: "كانت الطائرة من طراز سيسنا 182 قد حطت على أرض المطار لكن محركاتها ومروحتها لا تزال تعمل لحظة وقوع الحادثة، حيث تحركت فجأة أماندا أمام جناح الطائرة على مقربة من المروحة، في انتهاك لإجراءات السلامة من أجل صورة فجذبتها المروحة، وأصابتها بجروح خطيرة".
تبرعات لتسديد تكاليف الجنازة
دشن أصدقاء أماندا حساباً عبر موقع المساعدات الأمريكي "غو فاند مي" لجمع التبرعات من أجل مساعدة أهلها على توفير نفقات الجنازة والدفن. واستطاعوا جمع 14 ألف دولار لغاية اليوم، وهو رقم يتجاوز الرقم المتوقع للحملة والبالغ 12 ألف دولار.
وجّه الحساب تحية مؤثرة إلى أماندا، حيث وصفها بأنّها "إنسانة لطيفة وجميلة من الداخل والخارج، كما كانت مغامرة ومبدعة، وبرحيلها تركت خلفها عائلة ثكلى ستفتقدها كثيراً".
نيسان ـ نشر في 2024/10/30 الساعة 00:00