بعد الانتخابات الامريكية.. عينكم على انهيار ألمانيا الاقتصادي

نيسان ـ نشر في 2024/11/07 الساعة 00:00
محرر الشؤون الدولية
الأزمة السياسية الحادة التي تلوك ألمانيا وانفجرت بعد ساعات من اليوم الأمريكي للاقتراع، صار زلزالا على الاقتصاد الألماني.
كان الظن ان انتخاب ترامب سيجبر الائتلاف الالماني الحاكم المكون من 3 أحزاب على التماسك بعد انتخاب عدو اوروبا ترامب استعدادا للتحديات التي سيفرضها على اوروبا مجددا، لكن هذا لم يحدث.
ما ان أعلن المستشار أولاف شولتز - احد اهم موردي الاسلحة لاسرائيل - إقالة وزير ماليته كريستيان ليندنر بسبب الخلافات المستمرة حول الإصلاحات الاقتصادية، حتى بدأ طحن السلطة في المانيا.

حكومة شولتز لم تكترث للاشعارات التي تحذرها من خطر التعثر الاقتصادي وواصلت ضخ الأسلحة لإسرائيل، وكأن اسرائيل في برلين اولا. وكانت اسرائيل اهم من المانيا واقتصادها حتى وإن كانت النتيجة انهيارات لشركات ألمانية كبرى.
الا ترون ان اسرائيل ايضا كانت اهم من الحزب الديمقراطي الامريكي الذي كان يرى ان طريقه الذي اعتمده سيحقق له الهزيمة في الانتخابات، لكنه لم يكترث. في امريكا ايضا: اسرائيل اولا.
‏يرى مستشار ألمانيا بأم عينه الخطر القادم من واشنطن. خطر يهدر في الخاصرة الضعيفة لالمانيا: الاقتصاد. وبرغم أنف ذلك ما زالت حكومته تركز على دعم اسرائيل اقتصاديا.
زعماء الاتحاد الأوروبي المرعوبون، يهبون لعقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، 7-8 الجاري، لمناقشة انعكاسات فوز دونالد ⁧‫ترامب‬⁩، تحت عنوان "
‏ نشوب حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وانخفاض الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا". فهل يجعل ذلك شولتز يعود خطوات إلى الخلف ؟ ابدا. اسرائيل اولا.
    نيسان ـ نشر في 2024/11/07 الساعة 00:00