33 شهيدا غالبيتهم أطفال بمجزرة جديدة في جباليا
نيسان ـ نشر في 2024/11/10 الساعة 00:00
استشهد 33 فلسطينيا بينهم 13 طفلا، الأحد، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد.
وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 33 شهيدا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
- نقص الرعاية الصحية -
من جانب آخر، دعا مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، بشكل عاجل إلى توفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف، بالإضافة إلى رفع الحصار عن شمال غزة.
وقال "بدأنا نلاحظ ظهور حالات من سوء التغذية والمجاعة في المنطقة. شمال غزة يتعرض لحرب إبادة، ونحن نعاني في صمت نتيجة الجرائم التي تُرتكب ضدنا. نظامنا الصحي وحقوق شعبنا تحت تهديد شديد، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي".
وأكد أبو صفية أن الأزمة في شمال غزة، التي تتسم بهجوم منهجي على النظام الصحي، مستمرة، مضيفا "نفقد أرواحًا كل يوم بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد، ومن المؤسف جدًا أن نتلقى مكالمات محزنة عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، ونحن عاجزون عن مساعدتهم".
"تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف صعبة، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء. وهذه الحقيقة لا تُحتمل. نشهد حالات مقلقة من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين، ونعاني في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية"، وفق أبو صفية، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة بشكل عاجل في هذا الوقت العصيب.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 43,552 شهيدا، و102,765 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.
وفا
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد.
وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 33 شهيدا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
- نقص الرعاية الصحية -
من جانب آخر، دعا مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، بشكل عاجل إلى توفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف، بالإضافة إلى رفع الحصار عن شمال غزة.
وقال "بدأنا نلاحظ ظهور حالات من سوء التغذية والمجاعة في المنطقة. شمال غزة يتعرض لحرب إبادة، ونحن نعاني في صمت نتيجة الجرائم التي تُرتكب ضدنا. نظامنا الصحي وحقوق شعبنا تحت تهديد شديد، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي".
وأكد أبو صفية أن الأزمة في شمال غزة، التي تتسم بهجوم منهجي على النظام الصحي، مستمرة، مضيفا "نفقد أرواحًا كل يوم بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد، ومن المؤسف جدًا أن نتلقى مكالمات محزنة عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، ونحن عاجزون عن مساعدتهم".
"تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف صعبة، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء. وهذه الحقيقة لا تُحتمل. نشهد حالات مقلقة من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين، ونعاني في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية"، وفق أبو صفية، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة بشكل عاجل في هذا الوقت العصيب.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 43,552 شهيدا، و102,765 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.
وفا
نيسان ـ نشر في 2024/11/10 الساعة 00:00