العودات: ضمانات لطلبة الجامعات لممارسة الأنشطة الحزبية
نيسان ـ نشر في 2024/11/10 الساعة 00:00
دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، طلبة الجامعات للانتساب للأحزاب، خاصة أن قانون الأحزاب يكفل حرية الأردنيين في ممارسة حقوقهم السياسية، مؤكدا أن التحديث السياسي نهج دولة تحظى بضمانات من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حصن تلك العملية دستوريا وقانونيا.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها جامعة الزيتونة لطلبة كلية الحقوق، بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي، ورئيس هيئة المديرين المهندس إياد القرم، وعميد كلية الحقوق الدكتور ليث نصراوين.
وأشار العودات إلى ملامح المرحلة المقبلة التي ستتعمق التجربة الحزبية فيها، ويصبح الانتماء للأحزاب المدخل القانوني للممارسة السياسية والوصول إلى البرلمان، وتشكيل حكومات من أغلبية حزبية برلمانية.
وتابع، أن وزارتي الشؤون السياسية والبرلمانية والتعليم العالي ستعملان على توفير الضمانات لطلبة الجامعات لممارسة الأنشطة الحزبية للتعبير عن مواقفهم وآرائهم السياسية من دون أن يكون ذلك على حساب العملية التدريسية، وأن الوزارة على اتصال مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعات للاستماع إلى ملاحظاتهم.
وأكد العودات أن الأردنيين قطفوا أولى ثمار التحديث السياسي هذا العام، بانتخابات حرة ونزيهة بشهادة الجميع، عبّر خلالها الأردنيون عن إرادتهم الحرة بانتخاب مجلس النواب الذي يمثلهم، فأصبحت الأحزاب السياسية جزءا رئيسا من رسم السياسات العامة للدولة.
كما أكد أهمية التحديث السياسي كاستجابة حيوية للمتغيرات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن هذه المسيرة لم تبدأ في عام 2021، بل تعود جذورها إلى سنوات سابقة، حيث عُدل ثلث مواد الدستور وأنجزت عدة إصلاحات تشريعية ساهمت في تعزيز العلاقة بين السلطات الثلاث، ما أدى إلى إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية وزيادة مدة انعقاد البرلمان.
وبين العودات أن مسيرة التحديث السياسي تسير بمبدأ التدرج الآمن، فحدد قانون الانتخاب نسبة للأحزاب للدخول إلى البرلمان بواقع 30 بالمئة في مجلس النواب العشرين الحالي، ترتفع في المجلس المقبل إلى 50 بالمئة ثم ترتفع في المجلس الذي يليه إلى 65 بالمئة للأحزاب، وهذا يؤكد أن الأحزاب الممر الإجباري للعمل السياسي والوصول لقبة البرلمان.
وبخصوص الأوضاع الإقليمية، قال العودات “نحيي موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية، فجلالته عبّر عن ضمير الأمة والوجدان الإنساني إزاء ما يحدث من عدوان إسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة ولبنان، ولا يستطيع أحد المزاودة على الموقف الأردني”.
وأكد أن الأردنيين يقفون صفا واحدا في الدفاع عن وطنهم، والوقوف إلى جانب قضايا أمتهم العادلة، ومواصلة مسيرتهم الديمقراطية بثقة وثبات.
من جهته، أشار نصراوين إلى أنه منذ تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تشكلت منظومة تشريعية متكاملة للإصلاح السياسي سيتم البناء عليها في جميع المراحل اللاحقة، وبمشاركة جميع القوى الحية وخاصة الشباب الجامعي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها جامعة الزيتونة لطلبة كلية الحقوق، بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي، ورئيس هيئة المديرين المهندس إياد القرم، وعميد كلية الحقوق الدكتور ليث نصراوين.
وأشار العودات إلى ملامح المرحلة المقبلة التي ستتعمق التجربة الحزبية فيها، ويصبح الانتماء للأحزاب المدخل القانوني للممارسة السياسية والوصول إلى البرلمان، وتشكيل حكومات من أغلبية حزبية برلمانية.
وتابع، أن وزارتي الشؤون السياسية والبرلمانية والتعليم العالي ستعملان على توفير الضمانات لطلبة الجامعات لممارسة الأنشطة الحزبية للتعبير عن مواقفهم وآرائهم السياسية من دون أن يكون ذلك على حساب العملية التدريسية، وأن الوزارة على اتصال مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعات للاستماع إلى ملاحظاتهم.
وأكد العودات أن الأردنيين قطفوا أولى ثمار التحديث السياسي هذا العام، بانتخابات حرة ونزيهة بشهادة الجميع، عبّر خلالها الأردنيون عن إرادتهم الحرة بانتخاب مجلس النواب الذي يمثلهم، فأصبحت الأحزاب السياسية جزءا رئيسا من رسم السياسات العامة للدولة.
كما أكد أهمية التحديث السياسي كاستجابة حيوية للمتغيرات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن هذه المسيرة لم تبدأ في عام 2021، بل تعود جذورها إلى سنوات سابقة، حيث عُدل ثلث مواد الدستور وأنجزت عدة إصلاحات تشريعية ساهمت في تعزيز العلاقة بين السلطات الثلاث، ما أدى إلى إنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية وزيادة مدة انعقاد البرلمان.
وبين العودات أن مسيرة التحديث السياسي تسير بمبدأ التدرج الآمن، فحدد قانون الانتخاب نسبة للأحزاب للدخول إلى البرلمان بواقع 30 بالمئة في مجلس النواب العشرين الحالي، ترتفع في المجلس المقبل إلى 50 بالمئة ثم ترتفع في المجلس الذي يليه إلى 65 بالمئة للأحزاب، وهذا يؤكد أن الأحزاب الممر الإجباري للعمل السياسي والوصول لقبة البرلمان.
وبخصوص الأوضاع الإقليمية، قال العودات “نحيي موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية، فجلالته عبّر عن ضمير الأمة والوجدان الإنساني إزاء ما يحدث من عدوان إسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة ولبنان، ولا يستطيع أحد المزاودة على الموقف الأردني”.
وأكد أن الأردنيين يقفون صفا واحدا في الدفاع عن وطنهم، والوقوف إلى جانب قضايا أمتهم العادلة، ومواصلة مسيرتهم الديمقراطية بثقة وثبات.
من جهته، أشار نصراوين إلى أنه منذ تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تشكلت منظومة تشريعية متكاملة للإصلاح السياسي سيتم البناء عليها في جميع المراحل اللاحقة، وبمشاركة جميع القوى الحية وخاصة الشباب الجامعي.
نيسان ـ نشر في 2024/11/10 الساعة 00:00