عُرضت على السلطة.. خطة أمريكية لإدارة مؤقتة في غزة (طالع بنود الخطة)
نيسان ـ نشر في 2024/11/12 الساعة 00:00
كشفت قناة "N12" العبرية، مساء الاثنين، عن خطة أمريكية لإدارة مؤقتة في غزة تشمل قوة دولية وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن مسودة الخطة عرضت على السلطة الفلسطينية وتشمل 16 بندا حول ما يُعرف بـ "اليوم التالي" في القطاع.
وتهدف الخطة إلى إقامة إدارة انتقالية في غزة لا تخضع للسلطة الفلسطينية بشكل كامل، مع تمويل إسرائيلي خطوةً نحو "إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وقدمت الولايات المتحدة هذه الاقتراحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إلا أن مصادر مقربة منه تفيد بأنه ليس متحمسا للخطة ولم يقدم ردا نهائيا حتى الآن.
وقدمت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، المقترح في اجتماعها مع أبو مازن في رام الله، وقدمت له ما يُعرف دبلوماسياً بـ "ورقة غير رسمية"، تتضمن مقترحات الإدارة الأمريكية بشأن مستقبل غزة.
الفكرة الرئيسية تتمثل في تشكيل "بعثة دولية مؤقتة" لفترة محدودة، يتم دعوتها من قبل السلطة الفلسطينية لتتولى إدارة قطاع غزة.
ووفق القناة الثانية عشرة العبرية، تضمنت المسدوة البنود التالية:
1- إنشاء إدارة مدنية: بمساعدة السلطة الفلسطينية، ستدعم الدول المشاركة الجهود الرامية إلى إنشاء إدارة مدنية في غزة، وترتيبات الأمن وإعادة التأهيل المبكر لقطاع غزة خلال الفترة الانتقالية.
2- المجلس التنفيذي: سينشئ الشركاء، مع السلطة الفلسطينية، مجلسا تنفيذيا للبعثة الانتقالية، وسيضم ممثلين فلسطينيين، بما في ذلك من غزة.
3- إصلاحات السلطة الفلسطينية: ستواصل السلطة الفلسطينية إجراء إصلاحات ملموسة وبناء المؤسسات.
4- إعادة استحقاقات بعض وزارات السلطة الفلسطينية: بما في ذلك المياه والبنوك والطاقة والتجارة وجمع الموارد للمستشفيات.
5- قوة الأمن الفلسطينية الجديدة: ستقوم الدول الشريكة بتدريب وتسليح قوات الأمن الفلسطينية الجديدة غير التابعة لحماس.
وستتولى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام في غزة وستتولى فيما بعد المسؤولية الأمنية الكاملة عن قطاع غزة.
6- مساعدة السلطة الفلسطينية: ستتولى السلطة الفلسطينية إدارة الوزارات التي تسيطر عليها حماس، بما في ذلك في محافظات قطاع غزة.
7- القوة المؤقتة المتعددة الجنسيات: ستنشئ البلدان الشريكة قوة مؤقتة متعددة الجنسيات، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، تضم شركاء إقليميين ودوليين رئيسيين.
الهدف: أمن الحدود وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
8- انسحاب الجيش الإسرائيلي: سيتم تنفيذ انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، طالما أن الإدارة المؤقتة تتولى المسؤولية عن المهام المختلفة.
9- التمويل: ستساعد الدول الشريكة، بما في ذلك الولايات المتحدة، في تمويل المهام المطلوبة لتشكيل الحكومة المؤقتة.
وسيتركز المبلغ في صندوق مخصص، وسيتم تحويل تمويل إعادة إعمار قطاع غزة عن طريق السلطة الفلسطينية.
10- تحويل عائدات الضرائب: ستقوم إسرائيل بتحويل عائدات الضرائب أو الجمارك إلى السلطة الفلسطينية، بما في ذلك مخصصات قطاع غزة.
11- المؤتمر الدولي: ستعقد البلدان الشريكة مؤتمرا دوليا لتقديم دعم مالي وسياسي قوي للبعثة الانتقالية.
12- دعم الميزانية: ستقدم الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية مساعدة شهرية لتزويد السلطة الفلسطينية في رام الله بدعم مباشر ودائم لميزانيتها خلال الفترة الانتقالية ولدعم جهودها الإصلاحية.
13- الشراكة مع الأمم المتحدة: ستعمل الحكومة المؤقتة بالشراكة مع الأمم المتحدة من خلال تسهيل ودعم دور الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. لن تعمل الوكالات في أي اتصال مع حماس أو أي جماعة "إرهابية" أخرى.
14- التزام إسرائيل: ستتعهد إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تتدخل أو تعرض للخطر تحقيق حل عادل وشامل وواقعي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
صراحة: يجب على إسرائيل الالتزام باتفاقيات شرم العقبة وإعادة تأكيد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
15- توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة: ستصدر الدول الشريكة إعلان نوايا يتضمن التزاما بدعم توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة وجهاز أمني واحد وحيز قانوني واحد، كخطوة أولى نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
16- قرار مجلس الأمن الدولي: ستطلب الدول الشريكة، بالتنسيق مع إسرائيل، قرارا من مجلس الأمن الدولي لتعزيز الترتيبات المفصلة في الوثيقة، بما في ذلك إنشاء البعثة بدعم من السلطة الفلسطينية وأهدافها.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن مسودة الخطة عرضت على السلطة الفلسطينية وتشمل 16 بندا حول ما يُعرف بـ "اليوم التالي" في القطاع.
وتهدف الخطة إلى إقامة إدارة انتقالية في غزة لا تخضع للسلطة الفلسطينية بشكل كامل، مع تمويل إسرائيلي خطوةً نحو "إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وقدمت الولايات المتحدة هذه الاقتراحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إلا أن مصادر مقربة منه تفيد بأنه ليس متحمسا للخطة ولم يقدم ردا نهائيا حتى الآن.
وقدمت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، المقترح في اجتماعها مع أبو مازن في رام الله، وقدمت له ما يُعرف دبلوماسياً بـ "ورقة غير رسمية"، تتضمن مقترحات الإدارة الأمريكية بشأن مستقبل غزة.
الفكرة الرئيسية تتمثل في تشكيل "بعثة دولية مؤقتة" لفترة محدودة، يتم دعوتها من قبل السلطة الفلسطينية لتتولى إدارة قطاع غزة.
ووفق القناة الثانية عشرة العبرية، تضمنت المسدوة البنود التالية:
1- إنشاء إدارة مدنية: بمساعدة السلطة الفلسطينية، ستدعم الدول المشاركة الجهود الرامية إلى إنشاء إدارة مدنية في غزة، وترتيبات الأمن وإعادة التأهيل المبكر لقطاع غزة خلال الفترة الانتقالية.
2- المجلس التنفيذي: سينشئ الشركاء، مع السلطة الفلسطينية، مجلسا تنفيذيا للبعثة الانتقالية، وسيضم ممثلين فلسطينيين، بما في ذلك من غزة.
3- إصلاحات السلطة الفلسطينية: ستواصل السلطة الفلسطينية إجراء إصلاحات ملموسة وبناء المؤسسات.
4- إعادة استحقاقات بعض وزارات السلطة الفلسطينية: بما في ذلك المياه والبنوك والطاقة والتجارة وجمع الموارد للمستشفيات.
5- قوة الأمن الفلسطينية الجديدة: ستقوم الدول الشريكة بتدريب وتسليح قوات الأمن الفلسطينية الجديدة غير التابعة لحماس.
وستتولى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام في غزة وستتولى فيما بعد المسؤولية الأمنية الكاملة عن قطاع غزة.
6- مساعدة السلطة الفلسطينية: ستتولى السلطة الفلسطينية إدارة الوزارات التي تسيطر عليها حماس، بما في ذلك في محافظات قطاع غزة.
7- القوة المؤقتة المتعددة الجنسيات: ستنشئ البلدان الشريكة قوة مؤقتة متعددة الجنسيات، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، تضم شركاء إقليميين ودوليين رئيسيين.
الهدف: أمن الحدود وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
8- انسحاب الجيش الإسرائيلي: سيتم تنفيذ انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، طالما أن الإدارة المؤقتة تتولى المسؤولية عن المهام المختلفة.
9- التمويل: ستساعد الدول الشريكة، بما في ذلك الولايات المتحدة، في تمويل المهام المطلوبة لتشكيل الحكومة المؤقتة.
وسيتركز المبلغ في صندوق مخصص، وسيتم تحويل تمويل إعادة إعمار قطاع غزة عن طريق السلطة الفلسطينية.
10- تحويل عائدات الضرائب: ستقوم إسرائيل بتحويل عائدات الضرائب أو الجمارك إلى السلطة الفلسطينية، بما في ذلك مخصصات قطاع غزة.
11- المؤتمر الدولي: ستعقد البلدان الشريكة مؤتمرا دوليا لتقديم دعم مالي وسياسي قوي للبعثة الانتقالية.
12- دعم الميزانية: ستقدم الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية مساعدة شهرية لتزويد السلطة الفلسطينية في رام الله بدعم مباشر ودائم لميزانيتها خلال الفترة الانتقالية ولدعم جهودها الإصلاحية.
13- الشراكة مع الأمم المتحدة: ستعمل الحكومة المؤقتة بالشراكة مع الأمم المتحدة من خلال تسهيل ودعم دور الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية. لن تعمل الوكالات في أي اتصال مع حماس أو أي جماعة "إرهابية" أخرى.
14- التزام إسرائيل: ستتعهد إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تتدخل أو تعرض للخطر تحقيق حل عادل وشامل وواقعي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
صراحة: يجب على إسرائيل الالتزام باتفاقيات شرم العقبة وإعادة تأكيد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
15- توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة: ستصدر الدول الشريكة إعلان نوايا يتضمن التزاما بدعم توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة وجهاز أمني واحد وحيز قانوني واحد، كخطوة أولى نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
16- قرار مجلس الأمن الدولي: ستطلب الدول الشريكة، بالتنسيق مع إسرائيل، قرارا من مجلس الأمن الدولي لتعزيز الترتيبات المفصلة في الوثيقة، بما في ذلك إنشاء البعثة بدعم من السلطة الفلسطينية وأهدافها.
نيسان ـ نشر في 2024/11/12 الساعة 00:00