القرعان يكتب : النائب صالح العرموطي ..والعودة لأبجديات العمل البرلماني
نيسان ـ نشر في 2024/11/13 الساعة 00:00
النائب والمرشح لرئاسة مجلس النواب عن حزب جبهة العمل الأسلامي صالح العرموطي ، يتهم الكتل التي توافقت على اختيار رئيس المجلس ، واعضاء المكتب الدائم بانه إقصاء واحتكار ..
هو كذلك سعادة النائب ، العمل السياسي في بعض الأحيان إقصاء واحتكار ، أغلبية واكثرية ، والإقصاء والاحتكار في مثل هذه الحالة هو من صميم العمل السياسي الديمقراطي ، فالقضية ببساطة مفادها : طالما توفرت لي أغلبية ، فلماذا أتحالف مع جماعة أيديولوجية - أيا كانت الأيديولوجية -
إلا إذا نسي سعادة الناىب أن أمين عام حزب الميثاق الحالي مثلا هو السيد أحمد الهناندة ، فهل يعتقد العرموطي للحظة ان الهناندة وحزبه سيتحالفان مع الناىب ناصر النواصرة او النائبة هدى العتوم !
هل يعتقد العرموطي أن الناىب مصطفى العماوي وحزبه الوسطي الإسلامي مثلا أو مصطفى الخصاونة وحزبه تقدم سيتحالفان مع الإسلاميين ! إذا كان العرموطي لا يعرف فهذه مشكلته .
بعيدا عن تلك الأمثلة ، هل نسي السيد العرموطي مثلا ان النائب ناصر النواصرة ترشح للانتخابات دون العودة للجسم الذي أوصله لنقابة المعلمين ! بل ولطالما قدم نفسه على أنه لا يمثل جماعة الإخوان المسلمين .
نحن نعلم أن العرموطي ليس إخوانيا ، ولكن ألا يعلم هو أنه لو توفرت لكتلته الأغلبية ، لأقصت كل من لا ينتمي إليهم - أرجو ان لا يقارن أحدا رحال هذه الفترة برحال برلمان ٨٩ ، في تلك الفترة كان في الجماعة رجال بحق - .
أعرف أن السيد العرموطي من أنزه السياسيين الأردنيين ، لكن ما أعرفه أيضا ان التذمر والشكوى من الإقصاء هو ديدن إلإسلاميين ، وان من يختلف معهم قد يخرج من الملة.
هو كذلك سعادة النائب ، العمل السياسي في بعض الأحيان إقصاء واحتكار ، أغلبية واكثرية ، والإقصاء والاحتكار في مثل هذه الحالة هو من صميم العمل السياسي الديمقراطي ، فالقضية ببساطة مفادها : طالما توفرت لي أغلبية ، فلماذا أتحالف مع جماعة أيديولوجية - أيا كانت الأيديولوجية -
إلا إذا نسي سعادة الناىب أن أمين عام حزب الميثاق الحالي مثلا هو السيد أحمد الهناندة ، فهل يعتقد العرموطي للحظة ان الهناندة وحزبه سيتحالفان مع الناىب ناصر النواصرة او النائبة هدى العتوم !
هل يعتقد العرموطي أن الناىب مصطفى العماوي وحزبه الوسطي الإسلامي مثلا أو مصطفى الخصاونة وحزبه تقدم سيتحالفان مع الإسلاميين ! إذا كان العرموطي لا يعرف فهذه مشكلته .
بعيدا عن تلك الأمثلة ، هل نسي السيد العرموطي مثلا ان النائب ناصر النواصرة ترشح للانتخابات دون العودة للجسم الذي أوصله لنقابة المعلمين ! بل ولطالما قدم نفسه على أنه لا يمثل جماعة الإخوان المسلمين .
نحن نعلم أن العرموطي ليس إخوانيا ، ولكن ألا يعلم هو أنه لو توفرت لكتلته الأغلبية ، لأقصت كل من لا ينتمي إليهم - أرجو ان لا يقارن أحدا رحال هذه الفترة برحال برلمان ٨٩ ، في تلك الفترة كان في الجماعة رجال بحق - .
أعرف أن السيد العرموطي من أنزه السياسيين الأردنيين ، لكن ما أعرفه أيضا ان التذمر والشكوى من الإقصاء هو ديدن إلإسلاميين ، وان من يختلف معهم قد يخرج من الملة.
نيسان ـ نشر في 2024/11/13 الساعة 00:00