بعد إصابته بالبيجر.. السفير الايراني في لبنان يكشف كيف حصلت الانفجارات
نيسان ـ نشر في 2024/11/13 الساعة 00:00
أكد السفير الإيراني في بيروت مجتبي أماني أن استخدام المتفجرات في أجهزة ذات استخدام مدني جريمة حرب، وذلك بعد ظهوره لأول مرة رسمياً مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إثر إصابته بتفجيرات البيجر التي هزت مناطق عدة في لبنان في أيلول الماضي.
كما كشف في مقابله تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء أن حزب الله هو من اشترى أجهزة البيجر، لكنه لم يستخدمها لأغراض عسكرية، وفق قوله.
كلها انفجرت
إلى ذلك، أوضح أن أجهزة النداء الآلي لم تعد تُستخدم حالياً، مضيفاً أنه بات "يتم إعلام الناس بالغارات الجوية عبر إطلاق النار في الهواء" في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي تطال المناطق اللبنانية.
هذا وأكد أن جميع أجهزة البجير التابعة لحزب الله انفجرت باستثناء تلك التي لم تكن مفعّلة، حسب ما نقلت وكالة إيسنا.
وكان السفير ظهر أمس في لقاء مع عراقجي وقد بدت عينه مصابة بشكل واضح، فضلا عن يديه، التي بانت احداها باصبع مبتورة.
يشار إلى أن العديد من الغموض كان لف تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بشكل متزامنة في 17 أيلول ، لاسيما أن الشركة التي استورد منها حزب الله 5000 من هذه الأجهزة لم تعرف على وجه التحديد، فيما أشارت أصابع ااتهام إلى خطة إسرائيلية استخباراتية محكمة أعد لها قبل سنوات.
وأصابت تلك التفجيرات التي تبنها لاحقا إسرائيل، نحو 4000 شخص بجراح، وقتلت العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
كما كشف في مقابله تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء أن حزب الله هو من اشترى أجهزة البيجر، لكنه لم يستخدمها لأغراض عسكرية، وفق قوله.
كلها انفجرت
إلى ذلك، أوضح أن أجهزة النداء الآلي لم تعد تُستخدم حالياً، مضيفاً أنه بات "يتم إعلام الناس بالغارات الجوية عبر إطلاق النار في الهواء" في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي تطال المناطق اللبنانية.
هذا وأكد أن جميع أجهزة البجير التابعة لحزب الله انفجرت باستثناء تلك التي لم تكن مفعّلة، حسب ما نقلت وكالة إيسنا.
وكان السفير ظهر أمس في لقاء مع عراقجي وقد بدت عينه مصابة بشكل واضح، فضلا عن يديه، التي بانت احداها باصبع مبتورة.
يشار إلى أن العديد من الغموض كان لف تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بشكل متزامنة في 17 أيلول ، لاسيما أن الشركة التي استورد منها حزب الله 5000 من هذه الأجهزة لم تعرف على وجه التحديد، فيما أشارت أصابع ااتهام إلى خطة إسرائيلية استخباراتية محكمة أعد لها قبل سنوات.
وأصابت تلك التفجيرات التي تبنها لاحقا إسرائيل، نحو 4000 شخص بجراح، وقتلت العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
نيسان ـ نشر في 2024/11/13 الساعة 00:00