وزارة البيئة تطلق مشاريع لتعزيز الصمود المناخي في الأردن
نيسان ـ نشر في 2024/11/15 الساعة 00:00
أعلنت وزارة البيئة عن إطلاق مشاريع لتعزيز الصمود المناخي، في مؤتمر المناخ cop29 المقام في باكو عاصمة أذربيجان.
وتأتي المشاريع في ضوء مبادرة الترابط بين المناخ واللاجئين التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27.
وتم الإعلان عن مشروع "جاهز" (JAHEZ) بالتعاون بين الأردن والمملكة المتحدة، وسينفذ من قبل المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)، حيث سيركز على تنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة في محافظات شمال الأردن بهدف تعزيز الصمود المناخي لدى المجتمعات المضيفة للاجئين وإعداد مشاريع مستقبلية مؤهلة للتمويل الدولي، ويهدف المشروع إلى رفع قدرة هذه المجتمعات على مواجهة تأثيرات التغير المناخي.
كما جرى إطلاق برنامج لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في تمويل المناخ، وإطلاق مشروع جاهزية جديد يهدف إلى دعم وتعزيز قدرة القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع الاستجابة للتغير المناخي، ويأتي البرنامج بالتعاون بين البنك الإسلامي للتنمية ISDB ومعهد النمو الأخضر العالمي GGGI، ويستهدف دعم استثمارات القطاع الخاص في تمويل المناخ في دول المنطقة، وهو مشروع الجاهزية الإقليمي الأول الممول من صندوق المناخ الأخضر لكل من العراق، ولبنان، وفلسطين، وسلطنة عمان بقيادة الأردن.
وفي هذا السياق، ناقش وزير البيئة، معاوية الردايدة، مع نظرائه والمشاركين الدوليين في جلسة نقاشية في المؤتمر، التحديات التي تواجه الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي.
وأكد الردايدة أهمية الشراكات الدولية والتمويل المناخي لدعم قدرة الأردن على تحقيق أهدافه المناخية، خاصة في ظل استضافته لعدد كبير من اللاجئين، مشيدا بدعم المملكة المتحدة والأطراف الدولية الأخرى.
وأشار إلى أهمية إطلاق برنامج لتعزيز استثمارات القطاع الخاص لتمويل المناخ، وتمكينه من المشاركة الفاعلة في المشاريع المناخية، من خلال بناء القدرات وتسهيل الوصول إلى التمويل المستدام، مشددا على أهمية نقل المعرفة وتعزيز الشراكات الإقليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في المنطقة.
وتأتي المشاريع في ضوء مبادرة الترابط بين المناخ واللاجئين التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27.
وتم الإعلان عن مشروع "جاهز" (JAHEZ) بالتعاون بين الأردن والمملكة المتحدة، وسينفذ من قبل المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)، حيث سيركز على تنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة في محافظات شمال الأردن بهدف تعزيز الصمود المناخي لدى المجتمعات المضيفة للاجئين وإعداد مشاريع مستقبلية مؤهلة للتمويل الدولي، ويهدف المشروع إلى رفع قدرة هذه المجتمعات على مواجهة تأثيرات التغير المناخي.
كما جرى إطلاق برنامج لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في تمويل المناخ، وإطلاق مشروع جاهزية جديد يهدف إلى دعم وتعزيز قدرة القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع الاستجابة للتغير المناخي، ويأتي البرنامج بالتعاون بين البنك الإسلامي للتنمية ISDB ومعهد النمو الأخضر العالمي GGGI، ويستهدف دعم استثمارات القطاع الخاص في تمويل المناخ في دول المنطقة، وهو مشروع الجاهزية الإقليمي الأول الممول من صندوق المناخ الأخضر لكل من العراق، ولبنان، وفلسطين، وسلطنة عمان بقيادة الأردن.
وفي هذا السياق، ناقش وزير البيئة، معاوية الردايدة، مع نظرائه والمشاركين الدوليين في جلسة نقاشية في المؤتمر، التحديات التي تواجه الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي.
وأكد الردايدة أهمية الشراكات الدولية والتمويل المناخي لدعم قدرة الأردن على تحقيق أهدافه المناخية، خاصة في ظل استضافته لعدد كبير من اللاجئين، مشيدا بدعم المملكة المتحدة والأطراف الدولية الأخرى.
وأشار إلى أهمية إطلاق برنامج لتعزيز استثمارات القطاع الخاص لتمويل المناخ، وتمكينه من المشاركة الفاعلة في المشاريع المناخية، من خلال بناء القدرات وتسهيل الوصول إلى التمويل المستدام، مشددا على أهمية نقل المعرفة وتعزيز الشراكات الإقليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في المنطقة.
نيسان ـ نشر في 2024/11/15 الساعة 00:00