هذه الدول العربية قد تكون أول من سيمتلك مقاتلة سوخوي 57 الروسية
نيسان ـ نشر في 2024/11/16 الساعة 00:00
وقعت روسيا صفقة لبيع المقاتلة المتطورة سوخوي 57 من الجيل الخامس لدولة لم يتم الكشف عن هويتها، ويجري التكهن بأن الأمر قد يتعلق ربما بدولة عربية وأساسا الجزائر أو الإمارات العربية وربما العربية السعودية، دون استبعاد أندونيسيا والهند. وتعد المقاتلة من ضمن الأكثر تطورا في العالم وتصنع الفارق العسكري.
في مقابلة مع القناة الأولى التلفزيونية الروسية، أكد مدير شركة روس أوبورون إكسبورت ألكسندر ميخييف مؤخرا أنه تم توقيع أول عقد لتصدير سو-57. وعلى الرغم من أن هوية المشتري لا تزال سرية للغاية، إلا أن هذا الإعلان يعزز الاهتمام المتزايد بمقاتلة الجيل الخامس الروسية. وشدد ميخييف على أن هذا العقد هو جزء من استراتيجية روسيا الأوسع نطاقاً لإدخال أنواع جديدة من الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية إلى الأسواق الدولية، بما في ذلك المقاتلة سو-57 ذات التقنية العالية. كما شدد على أن روسيا اكتسبت ثقة شركائها، الذين يتوقون الآن لشراء أسلحة ”موثوقة ومجربة“.
ويخلق الإعلان عن الصفقة اهتماما كبيرا وسط خبراء السلاح والحروب بحكم أن امتلاك هذه الطائرة المقاتلة يمنح للدولة تفوقا إقليميا كبيرا. ويمكن مقارنة قوتها وتأثيرها بتأثير منظومة الدفاع الجوي إس 400 أو إس 500 الروسية، وفي الغرب يمكن مقارنتها ب إف 22 التي لا تبيعها الولايات المتحدة لأي دولة بما في ذلك إسرائيل. ونشر موقع غالاكسي ميليتاري الخميس من الأسبوع الجاري أن الحديث عن عدد من الدول وعلى رأسها الدول التي اعتادت شراء السلاح الروسي. وتحضر أسماء دول مثل الهند وكوريا الشمالية، إلا أنه يتم استبعاد الدولتين خاصة الهند التي تريد التصنيع المشترك للمقاتلة. وينحصر الأمر في أربع دول وهي الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والجزائر وربما العربية السعودية.
وتبدي أندونيسيا اهتماما بالسلاح الروسي بعدما تخلت عن الأمريكي وتبحث عن بديل. ومن جانبها، أبدت الإمارات العربية رغبتها في شراء هذه المقاتلة بعدما رفضت الولايات المتحدة بيعها إف 35، لكن مع عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد تتريت الإمارات في الصفقة. وتعتبر العربية السعودية مرشحة لشراء سوخوي وهي الدولة التي تريد سوقا جديدا للسلاح في أعقاب الشروط الأمريكية التي تماطل في بيعها أسلحة نوعية، وكانت سبوتنيك للإعلام قد ألمحت الى زبون من الشرق الأوسط.
وتحضر الجزائر بقوة ضمن الدول المرشحة، فهي الدولة التي كانت أول من حصل على نظام الدفاع الجوي إس 400 سنة 2014، والأولى في الحصول على صواريخ متطورة مثل إسكندر ثم أنها تعتمد دائما في مجال سلاح الجو على روسيا ولا تشتري من الغرب، وفي المسيرات تعتمد على الصين وتركيا.
ودخلت سوخوي 57 الخدمة سنة 2022 فقط، وتساوي ما بين 80 مليون دولار الى مائة مليون دولار للطائرة، أي سعر الرافال وإف 35. وتعبر من الطائرات الأكثر تقدما، إن لم تكن الآن في صدارة المقاتلات، حيث يبدو أنها تعادل أو تتفوق نسبيا في بعض الجوانب على كل من إف 35 وإف 22 الأمريكية، خاصة وأنها تحمل صواريخ فرط صوتية.
ويتفق معظم المحللين على أن طائرة سوخوي 57 ذات قدرة عالية على المناورة بفضل قوة الدفع ثلاثية الأبعاد، ويمكنها الوصول إلى سرعات طيران دون استخدام محرك احتراق ارتدادي ويمكنها حمل أحدث الأسلحة. وربما تمتلك أيضاً أحدث إلكترونيات الطيران. لذا، فإن كل ذلك يمكن مقارنته بطائرة F-22، على الأقل، وأفضل قليلاً من حيث القدرة على المناورة، في حين يرى خبراء آخرين استمرار تفوق المقاتلة الأمريكية بما في ذلك أف 35 بحكم أن سوخوي جرى استعمالها خلال مرات قليلة جدا في حرب أوكرانيا وليس على مستوى كبير لمعرفة حقيقية لقدراتها.
والسمة الرئيسية في هذه الطائرة هي أنها تجمع خصائص الطائرات الهجومية والطائرات المقاتلة، ويمكنها استخدام مجموعة واسعة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، بما في ذلك صواريخ “جو- جو”، وصواريخ “جو_ أرض” ومنها فرط صوتية، والقنابل الموجهة.
في مقابلة مع القناة الأولى التلفزيونية الروسية، أكد مدير شركة روس أوبورون إكسبورت ألكسندر ميخييف مؤخرا أنه تم توقيع أول عقد لتصدير سو-57. وعلى الرغم من أن هوية المشتري لا تزال سرية للغاية، إلا أن هذا الإعلان يعزز الاهتمام المتزايد بمقاتلة الجيل الخامس الروسية. وشدد ميخييف على أن هذا العقد هو جزء من استراتيجية روسيا الأوسع نطاقاً لإدخال أنواع جديدة من الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية إلى الأسواق الدولية، بما في ذلك المقاتلة سو-57 ذات التقنية العالية. كما شدد على أن روسيا اكتسبت ثقة شركائها، الذين يتوقون الآن لشراء أسلحة ”موثوقة ومجربة“.
ويخلق الإعلان عن الصفقة اهتماما كبيرا وسط خبراء السلاح والحروب بحكم أن امتلاك هذه الطائرة المقاتلة يمنح للدولة تفوقا إقليميا كبيرا. ويمكن مقارنة قوتها وتأثيرها بتأثير منظومة الدفاع الجوي إس 400 أو إس 500 الروسية، وفي الغرب يمكن مقارنتها ب إف 22 التي لا تبيعها الولايات المتحدة لأي دولة بما في ذلك إسرائيل. ونشر موقع غالاكسي ميليتاري الخميس من الأسبوع الجاري أن الحديث عن عدد من الدول وعلى رأسها الدول التي اعتادت شراء السلاح الروسي. وتحضر أسماء دول مثل الهند وكوريا الشمالية، إلا أنه يتم استبعاد الدولتين خاصة الهند التي تريد التصنيع المشترك للمقاتلة. وينحصر الأمر في أربع دول وهي الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والجزائر وربما العربية السعودية.
وتبدي أندونيسيا اهتماما بالسلاح الروسي بعدما تخلت عن الأمريكي وتبحث عن بديل. ومن جانبها، أبدت الإمارات العربية رغبتها في شراء هذه المقاتلة بعدما رفضت الولايات المتحدة بيعها إف 35، لكن مع عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد تتريت الإمارات في الصفقة. وتعتبر العربية السعودية مرشحة لشراء سوخوي وهي الدولة التي تريد سوقا جديدا للسلاح في أعقاب الشروط الأمريكية التي تماطل في بيعها أسلحة نوعية، وكانت سبوتنيك للإعلام قد ألمحت الى زبون من الشرق الأوسط.
وتحضر الجزائر بقوة ضمن الدول المرشحة، فهي الدولة التي كانت أول من حصل على نظام الدفاع الجوي إس 400 سنة 2014، والأولى في الحصول على صواريخ متطورة مثل إسكندر ثم أنها تعتمد دائما في مجال سلاح الجو على روسيا ولا تشتري من الغرب، وفي المسيرات تعتمد على الصين وتركيا.
ودخلت سوخوي 57 الخدمة سنة 2022 فقط، وتساوي ما بين 80 مليون دولار الى مائة مليون دولار للطائرة، أي سعر الرافال وإف 35. وتعبر من الطائرات الأكثر تقدما، إن لم تكن الآن في صدارة المقاتلات، حيث يبدو أنها تعادل أو تتفوق نسبيا في بعض الجوانب على كل من إف 35 وإف 22 الأمريكية، خاصة وأنها تحمل صواريخ فرط صوتية.
ويتفق معظم المحللين على أن طائرة سوخوي 57 ذات قدرة عالية على المناورة بفضل قوة الدفع ثلاثية الأبعاد، ويمكنها الوصول إلى سرعات طيران دون استخدام محرك احتراق ارتدادي ويمكنها حمل أحدث الأسلحة. وربما تمتلك أيضاً أحدث إلكترونيات الطيران. لذا، فإن كل ذلك يمكن مقارنته بطائرة F-22، على الأقل، وأفضل قليلاً من حيث القدرة على المناورة، في حين يرى خبراء آخرين استمرار تفوق المقاتلة الأمريكية بما في ذلك أف 35 بحكم أن سوخوي جرى استعمالها خلال مرات قليلة جدا في حرب أوكرانيا وليس على مستوى كبير لمعرفة حقيقية لقدراتها.
والسمة الرئيسية في هذه الطائرة هي أنها تجمع خصائص الطائرات الهجومية والطائرات المقاتلة، ويمكنها استخدام مجموعة واسعة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، بما في ذلك صواريخ “جو- جو”، وصواريخ “جو_ أرض” ومنها فرط صوتية، والقنابل الموجهة.
نيسان ـ نشر في 2024/11/16 الساعة 00:00