فيروز... وتجذير ثقافة الأشهر السريانية المناخية
نيسان ـ نشر في 2024/11/17 الساعة 00:00
د . أحمد جبر الشريدة
السيدة فيروز جامعةً عربية فنّية بامتياز ، يقدرها الجميع بسبب التزامها بالفن المحترم والرسالة النبيلة التي حملتها على طول مشوارها الفني .
فعلى اختلاف التقاوييم لأسماء الأشهر في العالم العربي، بين التقويم ( الجريجوري) الشمسي (يناير ، فيراير ، مارس ) والتقويم السرياني المشرقي ( كانون ، شباط ، آذار ) ، أبدعت السيدة فيروز في التغني بأسماء الأشهر السريانية وتجذيرها في الفكر العربي المشرقي والتعريف بها وعلاقتها بالتقلبات الجوية في علم الطقس والمناخ ، فقد احتل شهر أيلول النصيب الأكبر في أغانيها فمن (ورقو الأصفر شهر « أيلول « تحت الشبابيك) ،(ورجع « أيلول « و أنت بعيد بغيمي حزيني )،( يصير يبكيني شتي « أيلول «) و ( ليالي شتي « أيلول» بتشبه عينيك )،( و نبقى حبيبي غريبي و غريب أنا و» أيلول» )،إلى ( طل وسألني إذا « نيسان» دق الباب (، بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهر « تشرين « ،و ( بكرا بيجي» نيسان « يسألنا و بيرش وردو عا منازلنا). ( هو ذا نيسان ) كما عملت على إضاءات جميلة جدا على تزاوج الأحاسيس بالطقس والمناخ وعلاقتها بالموروث الشعبي. فمن( قمر مشعر الى بدر وادي التيم) ، وقدمت مقاربات أخرى حول علاقة الرياح والحزن.(رياح الشمال الحزينة، ظلّي اذكريني اذكريني)، أو و(الريح نازل بالدني تجريح) ، و( ما يضل بالقنديل نقطة زيت).
قد أصبحت فيروز جزءاً من التاريخ والجغرافيا .
إنه التاريخ المشرقي الأزلي.
وكفى... يا سيدة المشرق .
السيدة فيروز جامعةً عربية فنّية بامتياز ، يقدرها الجميع بسبب التزامها بالفن المحترم والرسالة النبيلة التي حملتها على طول مشوارها الفني .
فعلى اختلاف التقاوييم لأسماء الأشهر في العالم العربي، بين التقويم ( الجريجوري) الشمسي (يناير ، فيراير ، مارس ) والتقويم السرياني المشرقي ( كانون ، شباط ، آذار ) ، أبدعت السيدة فيروز في التغني بأسماء الأشهر السريانية وتجذيرها في الفكر العربي المشرقي والتعريف بها وعلاقتها بالتقلبات الجوية في علم الطقس والمناخ ، فقد احتل شهر أيلول النصيب الأكبر في أغانيها فمن (ورقو الأصفر شهر « أيلول « تحت الشبابيك) ،(ورجع « أيلول « و أنت بعيد بغيمي حزيني )،( يصير يبكيني شتي « أيلول «) و ( ليالي شتي « أيلول» بتشبه عينيك )،( و نبقى حبيبي غريبي و غريب أنا و» أيلول» )،إلى ( طل وسألني إذا « نيسان» دق الباب (، بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهر « تشرين « ،و ( بكرا بيجي» نيسان « يسألنا و بيرش وردو عا منازلنا). ( هو ذا نيسان ) كما عملت على إضاءات جميلة جدا على تزاوج الأحاسيس بالطقس والمناخ وعلاقتها بالموروث الشعبي. فمن( قمر مشعر الى بدر وادي التيم) ، وقدمت مقاربات أخرى حول علاقة الرياح والحزن.(رياح الشمال الحزينة، ظلّي اذكريني اذكريني)، أو و(الريح نازل بالدني تجريح) ، و( ما يضل بالقنديل نقطة زيت).
قد أصبحت فيروز جزءاً من التاريخ والجغرافيا .
إنه التاريخ المشرقي الأزلي.
وكفى... يا سيدة المشرق .
نيسان ـ نشر في 2024/11/17 الساعة 00:00