لائحة ضباط لمحاكمتهم.. هل يفتح ترامب الانسحاب من أفغانستان؟
نيسان ـ نشر في 2024/11/17 الساعة 00:00
على مدى الأشهر الماضية، وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، العديد من الانتقادات إلى الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس الحالي جو بايدن.
كما ذكر أكثر من مرة خلال حملاته الانتخابية بفوضى الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس 2021.
لكن يبدو أنه مع دخوله البيت الأبيض رسمياً بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل، قد يفتح ملفات قضائية ويرفع الدعاوى أيضا.
إذ كشف مسؤولون مطلعون أن فريق ترامب الانتقالي وضع قائمة بأسماء كبار الضباط العسكريين الأميركيين الحاليين والسابقين الذين شاركوا بشكل مباشر في الانسحاب.
تهم قد تصل للخيانة
وقال مسؤول أميركي مطلع على الأمر، إن فريق ترامب يبحث إنشاء لجنة للتحقيق في هذا الانسحاب، بما في ذلك جمع معلومات بشأن من شارك بشكل مباشر في صنع القرار داخل الجيش الأميركي، وكيف تم تنفيذ العملية، وما إذا كان بعض القادة العسكريين تورطوا في تهم خطيرة مثل الخيانة. علما أنه من غير الواضح كيف يمكن قانوناً تبرير توجيه اتهامات بالخيانة نظرًا لأن الضباط العسكريين كانوا ينفذون أوامر الرئيس جو بايدن آنذاك.
أما الهدف فاستكشاف ما إذا كان يمكن محاكمتهم عسكرياً لمشاركتهم في هذه العملية، حسب ما نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية، اليوم الأحد.
هذا ويقود مات فلين، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع لمكافحة المخدرات والتهديدات العالمية، تلك الجهود، حسب ما كشفت المصادر، إذ بدأ في وضع مراجعة شاملة لكيفية دخول الولايات المتحدة لأول مرة الحرب في أفغانستان وانسحابها لاحقا.
يذكر أن ترامب كان انتقد أكثر من مرة هذا الانسحاب الذي اتسم بالفوضى إلى حد بعيد، حيث شوهد الناس يتدفقون إلى مطار كابل، وبعضهم يتمسك بالطائرات الأميركية المغادرة، فضلا عن ترك العديد من الأسلحة الأميركية على الأراضي الأفغامية لتتلقفها حركة طالبان.
كما وصف هذا اليوم "بالمهين والأكثر إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة".
علماً أن ترامب كان أول من توصل إلى اتفاق مع طالبان في 2020 من أجل سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، أي ما يقرب من 13 ألف جندي، وإطلاق سراح 5000 من مقاتلي الحركة من السجون، ثم أكملت إدارة بايدن لاحقا هذا الانسحاب، الذي شرع الأبواب
كما ذكر أكثر من مرة خلال حملاته الانتخابية بفوضى الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس 2021.
لكن يبدو أنه مع دخوله البيت الأبيض رسمياً بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل، قد يفتح ملفات قضائية ويرفع الدعاوى أيضا.
إذ كشف مسؤولون مطلعون أن فريق ترامب الانتقالي وضع قائمة بأسماء كبار الضباط العسكريين الأميركيين الحاليين والسابقين الذين شاركوا بشكل مباشر في الانسحاب.
تهم قد تصل للخيانة
وقال مسؤول أميركي مطلع على الأمر، إن فريق ترامب يبحث إنشاء لجنة للتحقيق في هذا الانسحاب، بما في ذلك جمع معلومات بشأن من شارك بشكل مباشر في صنع القرار داخل الجيش الأميركي، وكيف تم تنفيذ العملية، وما إذا كان بعض القادة العسكريين تورطوا في تهم خطيرة مثل الخيانة. علما أنه من غير الواضح كيف يمكن قانوناً تبرير توجيه اتهامات بالخيانة نظرًا لأن الضباط العسكريين كانوا ينفذون أوامر الرئيس جو بايدن آنذاك.
أما الهدف فاستكشاف ما إذا كان يمكن محاكمتهم عسكرياً لمشاركتهم في هذه العملية، حسب ما نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية، اليوم الأحد.
هذا ويقود مات فلين، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع لمكافحة المخدرات والتهديدات العالمية، تلك الجهود، حسب ما كشفت المصادر، إذ بدأ في وضع مراجعة شاملة لكيفية دخول الولايات المتحدة لأول مرة الحرب في أفغانستان وانسحابها لاحقا.
يذكر أن ترامب كان انتقد أكثر من مرة هذا الانسحاب الذي اتسم بالفوضى إلى حد بعيد، حيث شوهد الناس يتدفقون إلى مطار كابل، وبعضهم يتمسك بالطائرات الأميركية المغادرة، فضلا عن ترك العديد من الأسلحة الأميركية على الأراضي الأفغامية لتتلقفها حركة طالبان.
كما وصف هذا اليوم "بالمهين والأكثر إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة".
علماً أن ترامب كان أول من توصل إلى اتفاق مع طالبان في 2020 من أجل سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، أي ما يقرب من 13 ألف جندي، وإطلاق سراح 5000 من مقاتلي الحركة من السجون، ثم أكملت إدارة بايدن لاحقا هذا الانسحاب، الذي شرع الأبواب
نيسان ـ نشر في 2024/11/17 الساعة 00:00