ردة أردنية عن السياحة الداخلية .. هذه بضاعتنا ردت الينا
نيسان ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات ..
الارقام الرسمية تقول إن برامج وزارة السياحة لم تحقق اي اختراق في ملف اقناع المواطن الاردني بالسياحة الداخلية.
لا ادري ان كان الامر يتعلق بالمنتج السياحي وإعداده ليكون جاذبا ام ان السبب في تعامل المواطن الاردني مع السياحة الاردنية تحت مفهوم هذه بضاعتنا ردت الينا، فلماذا نسيح فيها، لكن على العموم الارقام تحدث عن نتائج مؤسفة .
وفقا لبيانات البنك المركزي الاردني فقد بلغ الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من عام 2024 ما قيمته 6,153.0 مليون دولار بانخفاض نسبته 4.4% بالمقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023، بتراجع الدخل السياحي من الجنسيات الأوروبية والأميركية والجنسيات الأخرى بنسبة 56.3% و39.5% و20.5% على التوالي، وهو أمر مفهوم لربط السائح الاجنبي العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية بالمنطقة بأسرها .
لكن ما ليس مفهوما هو ذات بيانات البنك المركزي التي اشارت الى ارتفاع انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال العشرة شهور الأولى من عام 2024 بنسبة 2.0% مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023، حتى وصل انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال الشهور العشرة الاولى من العام، إلى مليار و657.8 مليون دولار..
فيما أرى ان على البرامج السياحية الموجهة باتجاه الداخل الاردني مراعاة خصوصية الاردني، ولا بد من ترجمة هذه الخصوصية على الارض، سواء ما يتعلق بثقافتنا او احتياجات السائح، وغيرها من الخصوصيات التي على البرامج السياحية ان تراعيها أيما رعاية.
لقد تراجعت السياحة الاردنية الى تركيا ومع ذلك لم تستفد السياحة الاردنية من هذا التراجع. وكأن لسان حال السائح الاردني يقول: ان هذه السياحية ليست من ضمن خياراته. ومجددا لم؟
ما الذي يجعل المواطن الاردني يشيح بوجهه هكذا؟ اهي ما تربى عليها من جهل تاريخي وجغرافي بارضه، ما يعني ضربا عميقا في سبب لا بد لنا من تفكيكه ومعالجته، بداية من مناهجنا مرورا بثقافتنا العامة، ربما هذا وربما أنه غارق في ديونه وظروفه المعيشية وربما أمرا اخر. مجددا لا اعلم لكن المختصين عليهم التفكير خارج الصندوق في هذا الامر .
الارقام الرسمية تقول إن برامج وزارة السياحة لم تحقق اي اختراق في ملف اقناع المواطن الاردني بالسياحة الداخلية.
لا ادري ان كان الامر يتعلق بالمنتج السياحي وإعداده ليكون جاذبا ام ان السبب في تعامل المواطن الاردني مع السياحة الاردنية تحت مفهوم هذه بضاعتنا ردت الينا، فلماذا نسيح فيها، لكن على العموم الارقام تحدث عن نتائج مؤسفة .
وفقا لبيانات البنك المركزي الاردني فقد بلغ الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من عام 2024 ما قيمته 6,153.0 مليون دولار بانخفاض نسبته 4.4% بالمقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023، بتراجع الدخل السياحي من الجنسيات الأوروبية والأميركية والجنسيات الأخرى بنسبة 56.3% و39.5% و20.5% على التوالي، وهو أمر مفهوم لربط السائح الاجنبي العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية بالمنطقة بأسرها .
لكن ما ليس مفهوما هو ذات بيانات البنك المركزي التي اشارت الى ارتفاع انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال العشرة شهور الأولى من عام 2024 بنسبة 2.0% مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023، حتى وصل انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال الشهور العشرة الاولى من العام، إلى مليار و657.8 مليون دولار..
فيما أرى ان على البرامج السياحية الموجهة باتجاه الداخل الاردني مراعاة خصوصية الاردني، ولا بد من ترجمة هذه الخصوصية على الارض، سواء ما يتعلق بثقافتنا او احتياجات السائح، وغيرها من الخصوصيات التي على البرامج السياحية ان تراعيها أيما رعاية.
لقد تراجعت السياحة الاردنية الى تركيا ومع ذلك لم تستفد السياحة الاردنية من هذا التراجع. وكأن لسان حال السائح الاردني يقول: ان هذه السياحية ليست من ضمن خياراته. ومجددا لم؟
ما الذي يجعل المواطن الاردني يشيح بوجهه هكذا؟ اهي ما تربى عليها من جهل تاريخي وجغرافي بارضه، ما يعني ضربا عميقا في سبب لا بد لنا من تفكيكه ومعالجته، بداية من مناهجنا مرورا بثقافتنا العامة، ربما هذا وربما أنه غارق في ديونه وظروفه المعيشية وربما أمرا اخر. مجددا لا اعلم لكن المختصين عليهم التفكير خارج الصندوق في هذا الامر .
نيسان ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 00:00