دردشات المراهقين على وسائل التواصل تقود إلى مواد الإدمان
نيسان ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 00:00
مع استمرار المراهقين في قضاء المزيد من الوقت على الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، وجدت دراسة جديدة أن الوقت المفرط الذي يقضونه على الإنترنت يرتبط بالتجربة المبكرة لمواد مثل الكحول، والنيكوتين، والقنب.
أنشطة الشاشة الأخرى مثل ألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت لا ترتبط بنفس المخاطر
وأظهرت الدراسة أن المراهقين، الذين يقضون وقتاً أطول على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والدردشة عبر الفيديو هم أكثر عرضة لتجربة مواد الإدمان بعد عام واحد.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه المراهقون في أنواع أخرى من أنشطة الشاشة، مثل ألعاب الفيديو، أو تصفح الإنترنت، أو مشاهدة التلفزيون، أو الأفلام، أو مقاطع الفيديو، لم يرتبط بنفس المخاطر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، جمعت الدراسة بيانات عن 8006 مراهقين أعمارهم بين 11 و12 عاماً، وشارك في البحث باحثون من جامعة تورنتو الكندية.
وقال الباحث الرئيسي جيسون إم. ناغاتا من جامعة كاليفورنيا: "تشير نتائجنا إلى أن الاتصالات الاجتماعية عبر الإنترنت قد تقود العلاقة بين وقت الشاشة وتعاطي المواد في مرحلة المراهقة المبكرة".
وتابع "عندما يتعرض المراهقون باستمرار لأصدقائهم أو المؤثرين الذين يشربون أو يدخنون على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المرجح أن يروا هذه السلوكيات طبيعية وقد يكونون أكثر عرضة لتجربة هذه المواد بأنفسهم".
الترويج عبر المنصات
وغالباً ما تعرض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تعاطي المواد في ضوء إيجابي، وتستخدم في الحملات التسويقية للترويج للكحول والتبغ ومنتجات القنب.
وأضاف ناغاتا "مع نمو الأدمغة التي لا تزال تبني التحكم في الانفعالات، قد يكون المراهقون الصغار عرضة بشكل خاص لهذا النوع من المحتوى والإعلانات".
وأشار البحث إلى أن المدارس والأولياء يمكنهم لعب دور في معالجة هذه المشكلة.
وقال الباحثون: "يمكن للمدارس أن تفكر في برامج محو الأمية الإعلامية التي تعلم الطلاب عن تأثير المحتوى الرقمي على السلوكيات الضارة". "يمكن للآباء أيضاً المساعدة، من خلال مراقبة المحتوى ووضع إرشادات واضحة لاستخدام أطفالهم للشاشات".
أنشطة الشاشة الأخرى مثل ألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت لا ترتبط بنفس المخاطر
وأظهرت الدراسة أن المراهقين، الذين يقضون وقتاً أطول على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والدردشة عبر الفيديو هم أكثر عرضة لتجربة مواد الإدمان بعد عام واحد.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الوقت الذي يقضيه المراهقون في أنواع أخرى من أنشطة الشاشة، مثل ألعاب الفيديو، أو تصفح الإنترنت، أو مشاهدة التلفزيون، أو الأفلام، أو مقاطع الفيديو، لم يرتبط بنفس المخاطر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، جمعت الدراسة بيانات عن 8006 مراهقين أعمارهم بين 11 و12 عاماً، وشارك في البحث باحثون من جامعة تورنتو الكندية.
وقال الباحث الرئيسي جيسون إم. ناغاتا من جامعة كاليفورنيا: "تشير نتائجنا إلى أن الاتصالات الاجتماعية عبر الإنترنت قد تقود العلاقة بين وقت الشاشة وتعاطي المواد في مرحلة المراهقة المبكرة".
وتابع "عندما يتعرض المراهقون باستمرار لأصدقائهم أو المؤثرين الذين يشربون أو يدخنون على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المرجح أن يروا هذه السلوكيات طبيعية وقد يكونون أكثر عرضة لتجربة هذه المواد بأنفسهم".
الترويج عبر المنصات
وغالباً ما تعرض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تعاطي المواد في ضوء إيجابي، وتستخدم في الحملات التسويقية للترويج للكحول والتبغ ومنتجات القنب.
وأضاف ناغاتا "مع نمو الأدمغة التي لا تزال تبني التحكم في الانفعالات، قد يكون المراهقون الصغار عرضة بشكل خاص لهذا النوع من المحتوى والإعلانات".
وأشار البحث إلى أن المدارس والأولياء يمكنهم لعب دور في معالجة هذه المشكلة.
وقال الباحثون: "يمكن للمدارس أن تفكر في برامج محو الأمية الإعلامية التي تعلم الطلاب عن تأثير المحتوى الرقمي على السلوكيات الضارة". "يمكن للآباء أيضاً المساعدة، من خلال مراقبة المحتوى ووضع إرشادات واضحة لاستخدام أطفالهم للشاشات".
نيسان ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 00:00