منطقة معتمة بادوات مظلمة.. والنية: سلام
نيسان ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 00:00
محرر الشؤون العربية والعالمية
تسعى المنطقة بأسرها الى الاستعداد لفترة الادارة الامريكية الجديدة التي يقودها ترامب، فبعد التعيينات التي كشف عنها ترامب في ادارته لم يعد علينا القلق منه وحده. هناك طاقم "تحفة"، يستعد لدخول الحلبة. والحلبة هنا تعبير دقيق عن الشخصيات التي جلبها ترامب، في الوقت الذي نصر فيه نحن على خطاب السلام وما هو بسلام.
هذا يأتي في ظل تعليمات جديدة لجيش العدو بان عليه ان يحذر بان لا يزيد عدد قتلاه من المدنيين الغزيين عن المئة فلسطيني، وذلك حماية لسمعة اسرائيل المتدهورة.
تخيلوا. العدو يرى ان قتل 100 فلسطيني لن يجلب له العار كما فعل في العام الماضي.
الخبر يقول إن المستوى السياسي الإسرائيلي اصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي أن يكون عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة ضمن حدود مئة قتيل يوميا.
هذه التعليمات تهدف إلى تحسين صورة العدو الإسرائيلي أمام الرأي العام. نعم. كما يعتقد العدو فإن مثل هذه التعليمات ستحسن من صورته امام الرأي العام العالمي. ليس هذا وحسب. بالنسبة الى حكومة العدو فلا مانع لديها لو زاد عدد القتلى قليلاً عن 100 قتيل فلسطيني، لكن التعليمات حذرت ان على الجيش الاسرائيلي الحرص على ألا يقل عدد التقى عن 100 قتيل.
هؤلاء هم اعداؤنا. وهذا ما يفكرون به. وهذا هو الخذلان الذي نعجنه لاخواننا من دمائهم.
بالنسبة الى الصهيوني وزير المالية سموتريتش فإن العدو يخوض أطول حرب وأكثرها تكلفة في تاريخنا، لكن هذا لا يعني شيئا من دون النصر على غزة. يقول لإذاعة جيش العدو: لا يوجد أمن، من دون الأمن لا يوجد اقتصاد.. وأنا من داخل غزة أقول: لن يكون لعدونا أمن، ولن يكون له نصر، ولن يظل لهم اقتصاد، ولن يظل لهم مقومات وجود على هذه الأرض اليهودية.
لا يرى العدو ما يجري له ولاقتصاده. لا يرى كيف هاجر ما نسبته 10 في المئة من اليهود من فلسطين المحتلة خارجها. وهؤلاء من علية مجتمع الثكنة. من رجال اعمال وحرفيين وشركات وغيرها مع عائلاتهم. وهم ما زالوا يتسللون من فلسطين تباعا.
العدو ادرك ان الحرب وجودية له. وهو يعمل وفقا لهذا المعتقد. ووحدنا من نمني النفس ان تنتهي قريبا.
نحن امام مستقبل مظلم ان لم نتجهز له بالادوات الصحيحة. لكنا للاسف ما زلنا نتعامل مع ما يجري بانه عنزة ولو طارت. نتعامل مع التحديات المفروضة علينا بادوات قديمة لا تستقيم مع سخونة ما استجد من تحديات.
تسعى المنطقة بأسرها الى الاستعداد لفترة الادارة الامريكية الجديدة التي يقودها ترامب، فبعد التعيينات التي كشف عنها ترامب في ادارته لم يعد علينا القلق منه وحده. هناك طاقم "تحفة"، يستعد لدخول الحلبة. والحلبة هنا تعبير دقيق عن الشخصيات التي جلبها ترامب، في الوقت الذي نصر فيه نحن على خطاب السلام وما هو بسلام.
هذا يأتي في ظل تعليمات جديدة لجيش العدو بان عليه ان يحذر بان لا يزيد عدد قتلاه من المدنيين الغزيين عن المئة فلسطيني، وذلك حماية لسمعة اسرائيل المتدهورة.
تخيلوا. العدو يرى ان قتل 100 فلسطيني لن يجلب له العار كما فعل في العام الماضي.
الخبر يقول إن المستوى السياسي الإسرائيلي اصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي أن يكون عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة ضمن حدود مئة قتيل يوميا.
هذه التعليمات تهدف إلى تحسين صورة العدو الإسرائيلي أمام الرأي العام. نعم. كما يعتقد العدو فإن مثل هذه التعليمات ستحسن من صورته امام الرأي العام العالمي. ليس هذا وحسب. بالنسبة الى حكومة العدو فلا مانع لديها لو زاد عدد القتلى قليلاً عن 100 قتيل فلسطيني، لكن التعليمات حذرت ان على الجيش الاسرائيلي الحرص على ألا يقل عدد التقى عن 100 قتيل.
هؤلاء هم اعداؤنا. وهذا ما يفكرون به. وهذا هو الخذلان الذي نعجنه لاخواننا من دمائهم.
بالنسبة الى الصهيوني وزير المالية سموتريتش فإن العدو يخوض أطول حرب وأكثرها تكلفة في تاريخنا، لكن هذا لا يعني شيئا من دون النصر على غزة. يقول لإذاعة جيش العدو: لا يوجد أمن، من دون الأمن لا يوجد اقتصاد.. وأنا من داخل غزة أقول: لن يكون لعدونا أمن، ولن يكون له نصر، ولن يظل لهم اقتصاد، ولن يظل لهم مقومات وجود على هذه الأرض اليهودية.
لا يرى العدو ما يجري له ولاقتصاده. لا يرى كيف هاجر ما نسبته 10 في المئة من اليهود من فلسطين المحتلة خارجها. وهؤلاء من علية مجتمع الثكنة. من رجال اعمال وحرفيين وشركات وغيرها مع عائلاتهم. وهم ما زالوا يتسللون من فلسطين تباعا.
العدو ادرك ان الحرب وجودية له. وهو يعمل وفقا لهذا المعتقد. ووحدنا من نمني النفس ان تنتهي قريبا.
نحن امام مستقبل مظلم ان لم نتجهز له بالادوات الصحيحة. لكنا للاسف ما زلنا نتعامل مع ما يجري بانه عنزة ولو طارت. نتعامل مع التحديات المفروضة علينا بادوات قديمة لا تستقيم مع سخونة ما استجد من تحديات.
نيسان ـ نشر في 2024/11/18 الساعة 00:00