بالخطأ.. الشرطة الأمريكية تقتل رجلاً استنجد بها
نيسان ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 00:00
بالخطأ.. لقي أب أربعيني من ولاية نيفادا الأمريكية حتفه برصاص الشرطة، بعدما اتصل بها طالباً النجدة من مقتحمين مسلحين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتصل براندون دورهام (43 عاماً) بقسم شرطة مدينة لاس فيغاس فجر الثلاثاء الماضي للإبلاغ عن شخصين مسلحين يسعيان إلى اقتحام منزله، وبأنّه سيختبئ مع ابنته (15 عاماً) في الحمام.
وعند وصول الشرطة إلى المنزل، لم يجدوا أحداً في الخارج، فاقتحموا الباب الأمامي ودخلوا متتبعين صوت صراخ ومواجهة مندلعة في أحد الأروقة.
في نهاية الرواق وجد الضابط ألكسندر بوكمان (26 عاماً) شخصين يتعاركان على سكين، أحدهما يرتدي ملابسه الداخلية فقط والآخر سترة حمراء بغطاء رأس وجاكيت سوداء.
مالك المنزل مُصاب
وفي مقطع فيديو، يمكن سماع صراخ الضابط بوكمان، وهو يطلب إسقاط السكين مراراً، ولا تمر إلا ثوانٍ، حتى يُطلق النار من سلاحه، فيُصيب الرجل العاري في رأسه، دون إصابة صاحب السترة الحمراء، الذي حاول توجيه السكين للضابط، فسارع الأخير بإطلاق 5 أعيرة تحذيرية، ليتبين أن الضحية هو مالك المنزل براندون، وليس المقتحم.
وطلبت الشرطة الإسعاف، وحاول المسعفون إنقاذه، لكن أعلنت وفاته في موقع الحدث.
الانتحار على يد الشرطة
وتبيّن أن المقتحم امرأة تدعى أليخاندرا بودرو (31 عاماً)، فاعتقلها الضباط ووجهوا إليها مجموعة تهم: اقتحام منزل والاعتداء بسلاح فتاك، ممارسة العنف المنزلي، والتجاهل المتعمد لسلامة الأشخاص، إضافة إلى إساءة معاملة الأطفال وتعريضهم للخطر.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب اقتحام أليخاندرا لمنزل براندون، ومدى علاقتها به، أفادت مصادر مقربة من التحقيقات بأنّ المرأة لجأت إلى ما يُسمى "الانتحار على يد الشرطة"، حيث تقتحم منزل شخص غريب بهدف حضور الشرطة وإطلاق النار عليها.
معاقبة الضابط
تستمر التحقيقات من أجل كشف ملابسات القضية، خاصة بعد سقوط قتيل خطأ على يد ضابط تم توقيفه عن العمل ريثما تنتهي التحقيقات، حيث أكدت ابنة براندون إيزابيلا أن الضابط بوكمان كان متسرعاً، ولم يستمع إلى والدها.
وتجري إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس الآن تحقيقاً داخلياً في حادث إطلاق النار، وسيحدد مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك في النهاية ما إذا كان سيتم توجيه تهم جنائية ضد الضابط بوكمان.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتصل براندون دورهام (43 عاماً) بقسم شرطة مدينة لاس فيغاس فجر الثلاثاء الماضي للإبلاغ عن شخصين مسلحين يسعيان إلى اقتحام منزله، وبأنّه سيختبئ مع ابنته (15 عاماً) في الحمام.
وعند وصول الشرطة إلى المنزل، لم يجدوا أحداً في الخارج، فاقتحموا الباب الأمامي ودخلوا متتبعين صوت صراخ ومواجهة مندلعة في أحد الأروقة.
في نهاية الرواق وجد الضابط ألكسندر بوكمان (26 عاماً) شخصين يتعاركان على سكين، أحدهما يرتدي ملابسه الداخلية فقط والآخر سترة حمراء بغطاء رأس وجاكيت سوداء.
مالك المنزل مُصاب
وفي مقطع فيديو، يمكن سماع صراخ الضابط بوكمان، وهو يطلب إسقاط السكين مراراً، ولا تمر إلا ثوانٍ، حتى يُطلق النار من سلاحه، فيُصيب الرجل العاري في رأسه، دون إصابة صاحب السترة الحمراء، الذي حاول توجيه السكين للضابط، فسارع الأخير بإطلاق 5 أعيرة تحذيرية، ليتبين أن الضحية هو مالك المنزل براندون، وليس المقتحم.
وطلبت الشرطة الإسعاف، وحاول المسعفون إنقاذه، لكن أعلنت وفاته في موقع الحدث.
الانتحار على يد الشرطة
وتبيّن أن المقتحم امرأة تدعى أليخاندرا بودرو (31 عاماً)، فاعتقلها الضباط ووجهوا إليها مجموعة تهم: اقتحام منزل والاعتداء بسلاح فتاك، ممارسة العنف المنزلي، والتجاهل المتعمد لسلامة الأشخاص، إضافة إلى إساءة معاملة الأطفال وتعريضهم للخطر.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب اقتحام أليخاندرا لمنزل براندون، ومدى علاقتها به، أفادت مصادر مقربة من التحقيقات بأنّ المرأة لجأت إلى ما يُسمى "الانتحار على يد الشرطة"، حيث تقتحم منزل شخص غريب بهدف حضور الشرطة وإطلاق النار عليها.
معاقبة الضابط
تستمر التحقيقات من أجل كشف ملابسات القضية، خاصة بعد سقوط قتيل خطأ على يد ضابط تم توقيفه عن العمل ريثما تنتهي التحقيقات، حيث أكدت ابنة براندون إيزابيلا أن الضابط بوكمان كان متسرعاً، ولم يستمع إلى والدها.
وتجري إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس الآن تحقيقاً داخلياً في حادث إطلاق النار، وسيحدد مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك في النهاية ما إذا كان سيتم توجيه تهم جنائية ضد الضابط بوكمان.
نيسان ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 00:00