الزعيم الكوري الشمالي يلتقي وزير الموارد الطبيعية الروسي
نيسان ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 00:00
التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في بيونغ يانغ، أمس الإثنين، وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، في زيارة تزامنت مع وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة الكورية الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم، دعوته خلال اجتماعه بالوزير الروسي إلى "تعزيز التجارة بين حكومتي البلدين، وكذلك أيضاً التبادل الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي"، منوّهاً خصوصاً بمعاهدة الدفاع المشترك التاريخية التي صدّقت عليها مؤخراً بيونغ يانغ.
وتزامن الاجتماع مع وصول وفد من أكاديمية عسكرية روسية إلى بيونغ يانغ، بحسب ما أوردت الوكالة التي لم توضح سبب هذه الزيارة. وكانت الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية اتّهمتا كوريا الشمالية، بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا لدعم الكرملين في مجهوده الحربي في أوكرانيا.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ القوات الكورية الشمالية "شاركت في الأعمال العدائية"، وتكبّدت "خسائر" في منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنّ عسكريين كوريين شماليين يقاتلون في تلك المنطقة. ومقابل هذا الدعم العسكري الكوري الشمالي لروسيا، يخشى الغرب أن تقدّم موسكو لبيونغ يانغ مساعدة تكنولوجية يمكن أن تساهم بتطوير برنامجها النووي.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجرت بيونغ يانغ اختباراً لما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات، يعمل بالوقود الصلب، هو الأكثر تطوراً في ترسانتها.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم، دعوته خلال اجتماعه بالوزير الروسي إلى "تعزيز التجارة بين حكومتي البلدين، وكذلك أيضاً التبادل الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي"، منوّهاً خصوصاً بمعاهدة الدفاع المشترك التاريخية التي صدّقت عليها مؤخراً بيونغ يانغ.
وتزامن الاجتماع مع وصول وفد من أكاديمية عسكرية روسية إلى بيونغ يانغ، بحسب ما أوردت الوكالة التي لم توضح سبب هذه الزيارة. وكانت الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية اتّهمتا كوريا الشمالية، بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا لدعم الكرملين في مجهوده الحربي في أوكرانيا.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ القوات الكورية الشمالية "شاركت في الأعمال العدائية"، وتكبّدت "خسائر" في منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنّ عسكريين كوريين شماليين يقاتلون في تلك المنطقة. ومقابل هذا الدعم العسكري الكوري الشمالي لروسيا، يخشى الغرب أن تقدّم موسكو لبيونغ يانغ مساعدة تكنولوجية يمكن أن تساهم بتطوير برنامجها النووي.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجرت بيونغ يانغ اختباراً لما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات، يعمل بالوقود الصلب، هو الأكثر تطوراً في ترسانتها.
نيسان ـ نشر في 2024/11/19 الساعة 00:00