بحث: الهواء النقي مصدر رائع للمغذيات.. فكيف بهواء الفجر؟
نيسان ـ نشر في 2024/11/20 الساعة 00:00
لا يعود الشعور الجميل أثناء تنفس الهواء النقي إلى مجرد خلوه من التلوث، وإنما للعناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من خلال تنفسه بعمق، وفق ورقة بحثية حديثة.
وبحسب "ستادي فايندز"، يقترح البحث أن التنفس يكمّل نظامنا الغذائي بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل اليود، والزنك، والمنغنيز، وبعض الفيتامينات.
وحتى الآن، ركزت أغلب الأبحاث حول التأثيرات الصحية للهواء على التلوث، وينصب التركيز على تصفية ما هو ضار بدلاً من العناصر المفيدة.
ولأن نفساً واحداً يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية، فإنه لم يبدُ ذا معنى للباحثين من قبل، على الرغم من أن الإنسان يستنشق حوالي 9000 لتر من الهواء يومياً، و438 مليون لتر في العمر.
وعلى عكس الأكل، لا يتوقف التنفس أبداً، ويتراكم تعرضنا لمكونات الهواء، حتى في تركيزات صغيرة جداً، بمرور الوقت.
ووفق الورقة البحثية، التي أعدها باحثان من جامعة نيوكاسل ومعهد ملبورن للتكنولوجيا، تدخل المغذيات الهوائية أجسامنا عن طريق امتصاصها من خلال شبكات من الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والرئتين والظهارة الشمية (منطقة شم الرائحة) والبلعوم الفموي.
الرئة والأمعاء
ويمكن للرئتين امتصاص جزيئات أكبر بكثير من الأمعاء، 260 مرة أكبر، على وجه التحديد. وتُمتص هذه الجزيئات سليمة في مجرى الدم والدماغ.
كما تدخل المواد الكيميائية أو المخدرة التي يمكن استنشاقها (مثل الكوكايين والنيكوتين والمخدرات، مثلاً) إلى الجسم في غضون ثوانٍ. وهي فعالة بتركيزات أقل بكثير مما قد تكون مطلوبة إذا تم تناولها عن طريق الفم.
وبالمقارنة، تقوم الأمعاء بتفكيك المواد إلى أصغر أجزائها باستخدام الإنزيمات والأحماض. وبمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يتم استقلابها وإزالة السموم منها بواسطة الكبد.
وتتميز الأمعاء بقدرتها الرائعة على استيعاب النشويات والسكريات والأحماض الأمينية، ولكنها ليست رائعة في استيعاب فئات معينة من الأدوية.
في الواقع، يعمل العلماء باستمرار على تحسين الأدوية، حتى نتمكن من تناولها عن طريق الفم بشكل فعال.
استنشاق الهواء الساحلي
وفي الآونة الأخيرة، درس الباحثون في أيرلندا أطفال المدارس الذين يعيشون بالقرب من المناطق الساحلية الغنية بالأعشاب البحرية، حيث كانت مستويات غاز اليود في الغلاف الجوي أعلى بكثير.
وكان لدى هؤلاء الأطفال نسبة أكبر بكثير من اليود في البول، وكانوا أقل عرضة لنقص اليود ممن يعيشون في مناطق ريفية تنخفض فيها الأعشاب البحرية، على الرغم من عدم وجود فروق في اليود في طعامهم.
ويشير هذا إلى أن اليود المحمول جواً يساعد في استكمال اليود الغذائي.
ويمكن للمنغنيز والزنك أن يدخلا إلى المخ من خلال الخلايا العصبية، التي تستشعر الشم في الأنف.
والمنغنيز عنصر غذائي أساسي، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يضر المخ، ويلاحظ هذا لدى عمال اللحام.
وتحتوي الأهداب (الهياكل الشبيهة بالشعر) في الجهاز الشمي والجهاز التنفسي على مستقبلات خاصة يمكنها الارتباط بمجموعة من المغذيات الجوية المحتملة الأخرى، مثل: الكولين، وفيتامين سي، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، وحتى الأحماض الأمينية.
وأظهرت أبحاث سابقة أن فيتامين ب12 المستنشق يمكن أن يعالج نقص فيتامين ب12.
وبحسب "ستادي فايندز"، يقترح البحث أن التنفس يكمّل نظامنا الغذائي بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل اليود، والزنك، والمنغنيز، وبعض الفيتامينات.
وحتى الآن، ركزت أغلب الأبحاث حول التأثيرات الصحية للهواء على التلوث، وينصب التركيز على تصفية ما هو ضار بدلاً من العناصر المفيدة.
ولأن نفساً واحداً يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية، فإنه لم يبدُ ذا معنى للباحثين من قبل، على الرغم من أن الإنسان يستنشق حوالي 9000 لتر من الهواء يومياً، و438 مليون لتر في العمر.
وعلى عكس الأكل، لا يتوقف التنفس أبداً، ويتراكم تعرضنا لمكونات الهواء، حتى في تركيزات صغيرة جداً، بمرور الوقت.
ووفق الورقة البحثية، التي أعدها باحثان من جامعة نيوكاسل ومعهد ملبورن للتكنولوجيا، تدخل المغذيات الهوائية أجسامنا عن طريق امتصاصها من خلال شبكات من الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والرئتين والظهارة الشمية (منطقة شم الرائحة) والبلعوم الفموي.
الرئة والأمعاء
ويمكن للرئتين امتصاص جزيئات أكبر بكثير من الأمعاء، 260 مرة أكبر، على وجه التحديد. وتُمتص هذه الجزيئات سليمة في مجرى الدم والدماغ.
كما تدخل المواد الكيميائية أو المخدرة التي يمكن استنشاقها (مثل الكوكايين والنيكوتين والمخدرات، مثلاً) إلى الجسم في غضون ثوانٍ. وهي فعالة بتركيزات أقل بكثير مما قد تكون مطلوبة إذا تم تناولها عن طريق الفم.
وبالمقارنة، تقوم الأمعاء بتفكيك المواد إلى أصغر أجزائها باستخدام الإنزيمات والأحماض. وبمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يتم استقلابها وإزالة السموم منها بواسطة الكبد.
وتتميز الأمعاء بقدرتها الرائعة على استيعاب النشويات والسكريات والأحماض الأمينية، ولكنها ليست رائعة في استيعاب فئات معينة من الأدوية.
في الواقع، يعمل العلماء باستمرار على تحسين الأدوية، حتى نتمكن من تناولها عن طريق الفم بشكل فعال.
استنشاق الهواء الساحلي
وفي الآونة الأخيرة، درس الباحثون في أيرلندا أطفال المدارس الذين يعيشون بالقرب من المناطق الساحلية الغنية بالأعشاب البحرية، حيث كانت مستويات غاز اليود في الغلاف الجوي أعلى بكثير.
وكان لدى هؤلاء الأطفال نسبة أكبر بكثير من اليود في البول، وكانوا أقل عرضة لنقص اليود ممن يعيشون في مناطق ريفية تنخفض فيها الأعشاب البحرية، على الرغم من عدم وجود فروق في اليود في طعامهم.
ويشير هذا إلى أن اليود المحمول جواً يساعد في استكمال اليود الغذائي.
ويمكن للمنغنيز والزنك أن يدخلا إلى المخ من خلال الخلايا العصبية، التي تستشعر الشم في الأنف.
والمنغنيز عنصر غذائي أساسي، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يضر المخ، ويلاحظ هذا لدى عمال اللحام.
وتحتوي الأهداب (الهياكل الشبيهة بالشعر) في الجهاز الشمي والجهاز التنفسي على مستقبلات خاصة يمكنها الارتباط بمجموعة من المغذيات الجوية المحتملة الأخرى، مثل: الكولين، وفيتامين سي، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، وحتى الأحماض الأمينية.
وأظهرت أبحاث سابقة أن فيتامين ب12 المستنشق يمكن أن يعالج نقص فيتامين ب12.
نيسان ـ نشر في 2024/11/20 الساعة 00:00