اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
نيسان ـ نشر في 2024/11/21 الساعة 00:00
تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب، بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين قبل الإقلاع، وتسببت في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، وفق صحيفة "إندبندنت".
وبحسب الصحيفة، كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" متوقفة عند البوابة في مطار دنفر غرب الولايات المتحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الأول)، وتستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة "بوينغ 737 - 700" وعددهم 108 أشخاص، عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.
وكشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.
حروق ركاب
وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.
وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في "ساوث ويست" على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن.. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.
وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة "سي بي إس" :"لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى".
وتابع: "فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة".
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة "إكس" أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.
وعلقت رداً على الحادث: "الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق".
وبحسب الصحيفة، كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" متوقفة عند البوابة في مطار دنفر غرب الولايات المتحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الأول)، وتستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة "بوينغ 737 - 700" وعددهم 108 أشخاص، عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.
وكشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.
حروق ركاب
وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.
وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في "ساوث ويست" على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن.. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.
وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة "سي بي إس" :"لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى".
وتابع: "فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة".
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة "إكس" أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.
وعلقت رداً على الحادث: "الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق".
نيسان ـ نشر في 2024/11/21 الساعة 00:00