ويلكم .. على من سيهطل المطر ؟ .. فالغيمات لا تخشى العين الحمراء
نيسان ـ نشر في 2024/11/21 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات ..
لم تؤمر بإمطارنا حتى الآن. الغيمات ينفضن قُطنهن الأبيض فيسقط علينا رذاذاً وبردا صقيعاً لا سلام فيه.
توشك الغيمات أن تتحول قريباً الى حالة سياسية، الناس يهمسون: لا نستحق. وكيف نستحق.
الغيمات لم تؤمر، ونسيم الريح اليوم برد وجراثيم. المطر - يا أصدقاء - هل حقًا نستحقه؟
اصحاب الياقات من ذوي اللافقريات السياسية في ورطة. ما يفعلون بالغيمات!
الغيمات لا تخضع للتشريعات الوضعية، ولا للكتب الرسمية، ولا لأوامر وشروط الفيسبوك، وشبكات الخذلان والكراهية، ولا تخشى العين الحمراء، ولا تهشّ حتى للعطايا، او للتنفيعات.
ورغم أنف نفاق حقوق المرأة والطفل والانسان، الغيمات يناصرن اليوم حقوق المرأة والطفل والانسان فقط في غزة.
إنه عصر غزة. توشك كل الحقوق ان تهتّك، وقد حُطّمت حقوق غزة، فانتظروا وأنا معكم من المنتظرين.
امريكا ارادت منا ان نؤمن، فصرنا مؤمنين بها، أن نؤمن ان هناك دماء دون دماء، واشلاء دون اشلاء، وانسانا دون انسان.
هذا العربي المسلم مزّقه الخذلان كل ممزّق، وذاك الغربي الأبيض يُمنع عليك ان تحدش حتى مشاعره. "Sorry sir".
في الخبر ان الحالة المطرية غير الماطرة طبيعية. بل هي ذاتٌ - يا اصدقاء - غير طبيعية.
مضى كانون الاول بتَفلٍ لا مطر فيه، ماذا لو استمر الحال؟ هل قاطعتنا الامطار، إنه أمر من لدن العزيز الجبار، اذ لم تؤمر بالهطول؟
يهطل بربكم على مَنْ المطر يا أصدقاء؟ والناس خلف الباب أشلاء. حتى الكلاب والقطط شبعت من أجساد الفلسطينيين في غزة، ولم يشبع سفلة العالم بعد. فماذا بعد؟
ويل العرب من شر قد اقترب، حينها سيقال لك: هذه بتلك، بالأمس خذلتَ واليوم تُخذل عقابا لا أجرًا.
ويلكم - يا اصدقائي - يهطل على مَنْ المطر؟
لم تؤمر بإمطارنا حتى الآن. الغيمات ينفضن قُطنهن الأبيض فيسقط علينا رذاذاً وبردا صقيعاً لا سلام فيه.
توشك الغيمات أن تتحول قريباً الى حالة سياسية، الناس يهمسون: لا نستحق. وكيف نستحق.
الغيمات لم تؤمر، ونسيم الريح اليوم برد وجراثيم. المطر - يا أصدقاء - هل حقًا نستحقه؟
اصحاب الياقات من ذوي اللافقريات السياسية في ورطة. ما يفعلون بالغيمات!
الغيمات لا تخضع للتشريعات الوضعية، ولا للكتب الرسمية، ولا لأوامر وشروط الفيسبوك، وشبكات الخذلان والكراهية، ولا تخشى العين الحمراء، ولا تهشّ حتى للعطايا، او للتنفيعات.
ورغم أنف نفاق حقوق المرأة والطفل والانسان، الغيمات يناصرن اليوم حقوق المرأة والطفل والانسان فقط في غزة.
إنه عصر غزة. توشك كل الحقوق ان تهتّك، وقد حُطّمت حقوق غزة، فانتظروا وأنا معكم من المنتظرين.
امريكا ارادت منا ان نؤمن، فصرنا مؤمنين بها، أن نؤمن ان هناك دماء دون دماء، واشلاء دون اشلاء، وانسانا دون انسان.
هذا العربي المسلم مزّقه الخذلان كل ممزّق، وذاك الغربي الأبيض يُمنع عليك ان تحدش حتى مشاعره. "Sorry sir".
في الخبر ان الحالة المطرية غير الماطرة طبيعية. بل هي ذاتٌ - يا اصدقاء - غير طبيعية.
مضى كانون الاول بتَفلٍ لا مطر فيه، ماذا لو استمر الحال؟ هل قاطعتنا الامطار، إنه أمر من لدن العزيز الجبار، اذ لم تؤمر بالهطول؟
يهطل بربكم على مَنْ المطر يا أصدقاء؟ والناس خلف الباب أشلاء. حتى الكلاب والقطط شبعت من أجساد الفلسطينيين في غزة، ولم يشبع سفلة العالم بعد. فماذا بعد؟
ويل العرب من شر قد اقترب، حينها سيقال لك: هذه بتلك، بالأمس خذلتَ واليوم تُخذل عقابا لا أجرًا.
ويلكم - يا اصدقائي - يهطل على مَنْ المطر؟
نيسان ـ نشر في 2024/11/21 الساعة 00:00