وقف النار لمدة 42 يوما.. الكشف عن تقدم في مفاوضات غزة

نيسان ـ نشر في 2024/11/22 الساعة 00:00
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
في حين تم ذكر محور فيلادلفيا أيضًا كأحد النقاط التي ستغادرها إسرائيل لمدة 42 يومًا سيعود الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى جميع النقاط الاستراتيجية لغرض تنفيذ التسوية الدائمة.
وبحسب مصادر سياسية وعسكرية، اسرائيلية فإن هذه مفاوضات جادة، مع وجود فرص كبيرة للتنفيذ، خاصة إذا نضج اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال.
وتزعم المصادر المطلعة أن إسرائيل طلبت، وحصلت، خلال المحادثات، على تأكيدات من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعطى التزاما بأنه في حالة عدم التوصل إلى تسوية دائمة في نهاية 42 يوما، فإن الجيش الإسرائيلي سيعود ويواصل القتال.

وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
    نيسان ـ نشر في 2024/11/22 الساعة 00:00