محاكمة عاجلة لأربعة أطباء في مصر.. هذا ما فعلوه بالمريضة
نيسان ـ نشر في 2024/11/27 الساعة 00:00
أصدرت النيابة الإدارية في مصر قراراً بإحالة أربعة أطباء وممرضة بإحدى المستشفيات التابعة لإدارة منيا القمح الطبية إلى المحاكمة التأديبية العاجلة، على خلفية وفاة مريضة داخل قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، نتيجة الإهمال الطبي الجسيم.
وبحسب بيان النيابة، الثلاثاء، فإن المريضة المتوفاة، وهي سيدة تبلغ من العمر 62 عاماً، وصلت إلى قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى تعاني من آلام شديدة في الصدر.
وفي ظل غياب طبيب مختص بأمراض الباطنة والقلب بالقسم، تم الكشف عليها من قِبل أخصائي طب الأطفال الذي أجرى فحوصات مبدئية.
بعدها تم إرسال نتائج الفحوص إلى طبيب الباطنة عبر تطبيق "واتساب"، بسبب مغادرته للمستشفى أثناء ساعات العمل الرسمية، فوجّه الطبيب بتقديم علاج غير متناسب مع الحالة دون مناظرة المريضة شخصياً، ما أدى إلى تركها دون رعاية طبية مناسبة لمدة قاربت ثلاث ساعات.
أضاف البيان، أن أحد الأطباء طلب إجراء فحص موجات صوتية على القلب، إلا أن أخصائي القلب ألغى الطلب، مدعياً عدم وجود مشكلة بالقلب، وأوصى بعرض المريضة على قسم الجراحة، مما أدى إلى تأخير التشخيص والعلاج.
وبعد خمس ساعات دون تلقي العلاج اللازم، تعرضت المريضة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب. ورغم استجابتها لإنعاش قلبي رئوي ونقلها إلى قسم العناية المركزة، توفيت بعد يومين نتيجة مضاعفات حالتها.
بدورها، فتحت النيابة الإدارية تحقيقاً في وفاة المريضة، واستمعت لشهادات لجنة طبية متخصصة، إلى جانب شهادة عدد من أفراد الطاقم الطبي وهيئة التمريض بالمستشفى، وأقوال ابنة المريضة المتوفاة. كما اطلعت على السجلات الإدارية والتقارير الطبية المتعلقة بالواقعة.
وبناءً على نتائج التحقيقات، أصدرت النيابة قرارها بإحالة المتهمين جميعاً للمحاكمة التأديبية، مؤكدة على أهمية الالتزام بالإجراءات الطبية لضمان سلامة المرضى.
وبحسب بيان النيابة، الثلاثاء، فإن المريضة المتوفاة، وهي سيدة تبلغ من العمر 62 عاماً، وصلت إلى قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى تعاني من آلام شديدة في الصدر.
وفي ظل غياب طبيب مختص بأمراض الباطنة والقلب بالقسم، تم الكشف عليها من قِبل أخصائي طب الأطفال الذي أجرى فحوصات مبدئية.
بعدها تم إرسال نتائج الفحوص إلى طبيب الباطنة عبر تطبيق "واتساب"، بسبب مغادرته للمستشفى أثناء ساعات العمل الرسمية، فوجّه الطبيب بتقديم علاج غير متناسب مع الحالة دون مناظرة المريضة شخصياً، ما أدى إلى تركها دون رعاية طبية مناسبة لمدة قاربت ثلاث ساعات.
أضاف البيان، أن أحد الأطباء طلب إجراء فحص موجات صوتية على القلب، إلا أن أخصائي القلب ألغى الطلب، مدعياً عدم وجود مشكلة بالقلب، وأوصى بعرض المريضة على قسم الجراحة، مما أدى إلى تأخير التشخيص والعلاج.
وبعد خمس ساعات دون تلقي العلاج اللازم، تعرضت المريضة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب. ورغم استجابتها لإنعاش قلبي رئوي ونقلها إلى قسم العناية المركزة، توفيت بعد يومين نتيجة مضاعفات حالتها.
بدورها، فتحت النيابة الإدارية تحقيقاً في وفاة المريضة، واستمعت لشهادات لجنة طبية متخصصة، إلى جانب شهادة عدد من أفراد الطاقم الطبي وهيئة التمريض بالمستشفى، وأقوال ابنة المريضة المتوفاة. كما اطلعت على السجلات الإدارية والتقارير الطبية المتعلقة بالواقعة.
وبناءً على نتائج التحقيقات، أصدرت النيابة قرارها بإحالة المتهمين جميعاً للمحاكمة التأديبية، مؤكدة على أهمية الالتزام بالإجراءات الطبية لضمان سلامة المرضى.
نيسان ـ نشر في 2024/11/27 الساعة 00:00