الاحتلال يعلن مهاجمة محاور نقل بين سوريا ولبنان
نيسان ـ نشر في 2024/11/27 الساعة 00:00
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، تنفيذ غارات على محاور نقل بين سوريا ولبنان قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي الرابعة من فجر الأربعاء (02:00 ت.غ)، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، ما أنهى معارك اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثفت واتسع نطاقها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرات حربية عدة محاور نقل بين سوريا ولبنان، كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية لحزب الله"، على حد تعبيره.
وأضاف البيان أن "الضربات جاءت في إطار الجهود الهادفة لمنع تسلح حزب الله"، دون أن يذكر أسماء هذه المحاور.
وأشار إلى أن "الغارات تمت خلال ساعات الليلة الماضية، وقبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنها جاءت في وقت نفذ فيه غارات واسعة في لبنان، بما في ذلك في بيروت وصور والنبطية.
وقال: "هاجمت طائرات حربية مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومبان عسكرية لحزب الله".
وعلى الصعيد ذاته، زعم الجيش أن "حزب الله" فقد 70 بالمئة من مخزون مسيراته بالغارات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وقال: "منذ نشوب الحرب وفي إطار عملية سهام الشمال، بشكل خاص، انطلقت مقاتلات بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو في مجهود واسع النطاق لتفكيك البنى التحتية للوحدة الجوية".
وأضاف: "وكجزء من هذه الغارات، هاجم سلاح الجو 200 هدف وبنية تحتية تابعة للوحدة، منها أكثر من 150 منصة إطلاق مسيّرات، وحوالي 20 مستودع وسائل قتالية تم فيها تخزين مسيّرات وصواريخ كروز، وحوالي 30 مقر قيادة تستخدمها الوحدة، و4 ورشات لإنتاج المسيّرات وصواريخ الكروز".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "من خلال هذه الغارات، فقد حزب الله 70 بالمئة من مخزون مسيّراته وحوالي 30 صاروخ كروز كانت موجهة لاستهداف مواطني إسرائيل".
وقبيل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، كثفت إسرائيل عدوانها الجوي على لبنان وشمل إلى جانب قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، المناطق الشمالية، بما في ذلك معبر العريضة الحدودي مع سوريا.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية مساء الثلاثاء في بيان، أن "غارة إسرائيلية على معبر العريضة الحدودي مع سوريا الواقع بمحافظة عكار أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر".
وفي الرابعة من فجر الأربعاء (02:00 ت.غ)، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، ما أنهى معارك اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثفت واتسع نطاقها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرات حربية عدة محاور نقل بين سوريا ولبنان، كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية لحزب الله"، على حد تعبيره.
وأضاف البيان أن "الضربات جاءت في إطار الجهود الهادفة لمنع تسلح حزب الله"، دون أن يذكر أسماء هذه المحاور.
وأشار إلى أن "الغارات تمت خلال ساعات الليلة الماضية، وقبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنها جاءت في وقت نفذ فيه غارات واسعة في لبنان، بما في ذلك في بيروت وصور والنبطية.
وقال: "هاجمت طائرات حربية مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومبان عسكرية لحزب الله".
وعلى الصعيد ذاته، زعم الجيش أن "حزب الله" فقد 70 بالمئة من مخزون مسيراته بالغارات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وقال: "منذ نشوب الحرب وفي إطار عملية سهام الشمال، بشكل خاص، انطلقت مقاتلات بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو في مجهود واسع النطاق لتفكيك البنى التحتية للوحدة الجوية".
وأضاف: "وكجزء من هذه الغارات، هاجم سلاح الجو 200 هدف وبنية تحتية تابعة للوحدة، منها أكثر من 150 منصة إطلاق مسيّرات، وحوالي 20 مستودع وسائل قتالية تم فيها تخزين مسيّرات وصواريخ كروز، وحوالي 30 مقر قيادة تستخدمها الوحدة، و4 ورشات لإنتاج المسيّرات وصواريخ الكروز".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "من خلال هذه الغارات، فقد حزب الله 70 بالمئة من مخزون مسيّراته وحوالي 30 صاروخ كروز كانت موجهة لاستهداف مواطني إسرائيل".
وقبيل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، كثفت إسرائيل عدوانها الجوي على لبنان وشمل إلى جانب قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، المناطق الشمالية، بما في ذلك معبر العريضة الحدودي مع سوريا.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية مساء الثلاثاء في بيان، أن "غارة إسرائيلية على معبر العريضة الحدودي مع سوريا الواقع بمحافظة عكار أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر".
نيسان ـ نشر في 2024/11/27 الساعة 00:00