سينتصر الفلسطيني
نيسان ـ نشر في 2024/11/30 الساعة 00:00
سينتصر الفلسطيني ... لأن الشخصية الفلسطينية والهوية الفلسطينية صارت هي قائدة العالم العربي ستسألونني كيف:
في الوقت الذي كان العالم العربي
..يحتفل بافتتاح الكازينوهات وحفلات الشواطيء،... كانت الأمهات تحتفل بإنتاج العمليات الإستشهادية ... في تل ابيب ...كان نمطا جديدا من النضال أرعب إسرائيل .
وفي الوقت الذي كانت العواصم العربية تتفاخر بالإستثمار وعائدات السياحة .. كان الفلسطيني يتفاخر بالسكاكين فقد أنتج الإستثمار الجديد في قضيته وهو الطعن وأنتج نضال السكاكين ..
في الوقت الذي كانت أغنية البرتقالة تجتاح العالم العربي والكل يرقص على وقعها ... كان محمد الدرة الطفل الشهيد يرقص على عرش الشهادة ، وكانت صورته تحتل شاشات العالم .
وفي الوقت الذي كان العالم العربي يحتفي برمضان ومسلسلات رمضان ومنتجات قنوات الإستهلاك ... أنتح الفلسطيني من الطنجرة وسيلة للنضال وغادرت النساء البيوت كي تسكب الطعام ... في ساحات الأقصى وكي يتناول المرابطون هناك إفطارهم على آذان الصبر والصمود .
في الوقت الذي كانت تنتشر المهرجانات في العالم العربي ... ويأتي النجوم من هوليوود للمشاركة فيها ، كان الفلسطيني يقيم مهرجانات الدم ويحتفل بالشهادة ... وكان الشهداء نجوم الوطن والشرف والذاكرة ...
في الوقت الذي قررت العواصم العربية أن تنام ...وتنشغل بالخبز والحياة قررت القدس أن تقاتل وتدفع الثمن ...
في الوقت الذي بنت فيه عواصمنا مدنا إدارية جديدة ... هدمت غزة لكن الكرامة هناك ارتفعت لأعلى من السحاب .. هم قرروا بناء الكرامة قبل الباطون ...
لقد فرض الفلسطيني نفسه في كل عاصمة من عواصم العرب والعالم كحالة تستحق السؤال ... يحترمونه ، يخافونه ، يعشقونه .. لكنه ابن الهوية التي يقف الكل أمامها خوفا ورعبا او فخرا وشموخا ...
الفلسطيني شئنا أم اختلفنا ، حين صمتت البنادق ظل يقاتل منذ سبعين عاما وأكثر وهو يقاتل ... سقطت عواصم واحتلت عواصم ...واندلعت ثورات وأخمدت أخرى .. لم يتأثر ظل يقاتل .
يخافونك أيها الفلسطيني ... لأنك القائد الجديد للعالم العربي ، ويخافونك لأنك تجاوزت كاسترو .. تجاوزت هوشيه منه ، تجاوزت جيفارا... تجاوزت نيلسون مانديلا ... يخافون منك أن تكون الملهم الجديد لهذا العالم ...
كل شيء جربوه معك : الذبح التشريد ، المخيمات ، تكسير العظام ، السحق الأغتيال ... صبوا جهنم فوق رأسك ، وما زلت مصرا على عزف ( اليرغول ) وقطف الزيتون في موعده ، وما زلت مصرا .. على أن يسكب زيتك وينير سراجه عالمنا العربي المعتم ...
أيها الفلسطيني ...لقد اعطاك الله اسما وصفات لم تتوفر لأحد ، قف في أي مطار في العالم وقل أنا فلسطيني ...وشاهد كي سيكون اسمك رعبا لهم وانتصارا لنا ...
ماذا بينكم وبين الله حتى يمنحكم صبرا ...أيوب ذاته لم يمنح له .
اسمحولي أن أنشد لكم : وأبوس الأرض من تحت نعالكم و أقول أفديكم ...أنتم تقاتلون دفاعا عن كرامتنا ... واسمحولي أن اضيف : ذات يوم هذا العالم ... سيجثو عند نعالكم .. لا تسامحوه على ما اقترف ...خذوا ثأر دمعي .. وأعيدوا دمي لدمي .
في الوقت الذي كان العالم العربي
..يحتفل بافتتاح الكازينوهات وحفلات الشواطيء،... كانت الأمهات تحتفل بإنتاج العمليات الإستشهادية ... في تل ابيب ...كان نمطا جديدا من النضال أرعب إسرائيل .
وفي الوقت الذي كانت العواصم العربية تتفاخر بالإستثمار وعائدات السياحة .. كان الفلسطيني يتفاخر بالسكاكين فقد أنتج الإستثمار الجديد في قضيته وهو الطعن وأنتج نضال السكاكين ..
في الوقت الذي كانت أغنية البرتقالة تجتاح العالم العربي والكل يرقص على وقعها ... كان محمد الدرة الطفل الشهيد يرقص على عرش الشهادة ، وكانت صورته تحتل شاشات العالم .
وفي الوقت الذي كان العالم العربي يحتفي برمضان ومسلسلات رمضان ومنتجات قنوات الإستهلاك ... أنتح الفلسطيني من الطنجرة وسيلة للنضال وغادرت النساء البيوت كي تسكب الطعام ... في ساحات الأقصى وكي يتناول المرابطون هناك إفطارهم على آذان الصبر والصمود .
في الوقت الذي كانت تنتشر المهرجانات في العالم العربي ... ويأتي النجوم من هوليوود للمشاركة فيها ، كان الفلسطيني يقيم مهرجانات الدم ويحتفل بالشهادة ... وكان الشهداء نجوم الوطن والشرف والذاكرة ...
في الوقت الذي قررت العواصم العربية أن تنام ...وتنشغل بالخبز والحياة قررت القدس أن تقاتل وتدفع الثمن ...
في الوقت الذي بنت فيه عواصمنا مدنا إدارية جديدة ... هدمت غزة لكن الكرامة هناك ارتفعت لأعلى من السحاب .. هم قرروا بناء الكرامة قبل الباطون ...
لقد فرض الفلسطيني نفسه في كل عاصمة من عواصم العرب والعالم كحالة تستحق السؤال ... يحترمونه ، يخافونه ، يعشقونه .. لكنه ابن الهوية التي يقف الكل أمامها خوفا ورعبا او فخرا وشموخا ...
الفلسطيني شئنا أم اختلفنا ، حين صمتت البنادق ظل يقاتل منذ سبعين عاما وأكثر وهو يقاتل ... سقطت عواصم واحتلت عواصم ...واندلعت ثورات وأخمدت أخرى .. لم يتأثر ظل يقاتل .
يخافونك أيها الفلسطيني ... لأنك القائد الجديد للعالم العربي ، ويخافونك لأنك تجاوزت كاسترو .. تجاوزت هوشيه منه ، تجاوزت جيفارا... تجاوزت نيلسون مانديلا ... يخافون منك أن تكون الملهم الجديد لهذا العالم ...
كل شيء جربوه معك : الذبح التشريد ، المخيمات ، تكسير العظام ، السحق الأغتيال ... صبوا جهنم فوق رأسك ، وما زلت مصرا على عزف ( اليرغول ) وقطف الزيتون في موعده ، وما زلت مصرا .. على أن يسكب زيتك وينير سراجه عالمنا العربي المعتم ...
أيها الفلسطيني ...لقد اعطاك الله اسما وصفات لم تتوفر لأحد ، قف في أي مطار في العالم وقل أنا فلسطيني ...وشاهد كي سيكون اسمك رعبا لهم وانتصارا لنا ...
ماذا بينكم وبين الله حتى يمنحكم صبرا ...أيوب ذاته لم يمنح له .
اسمحولي أن أنشد لكم : وأبوس الأرض من تحت نعالكم و أقول أفديكم ...أنتم تقاتلون دفاعا عن كرامتنا ... واسمحولي أن اضيف : ذات يوم هذا العالم ... سيجثو عند نعالكم .. لا تسامحوه على ما اقترف ...خذوا ثأر دمعي .. وأعيدوا دمي لدمي .
نيسان ـ نشر في 2024/11/30 الساعة 00:00