مسافة الطريق.. غزة حلب.. الانتصار بكبسة زر إرادة
نيسان ـ نشر في 2024/11/30 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
الحالة الهستيرية المصدومة التي اصابت السوريين وهم يرون الثوار يحققون الانجازات العسكرية بسرعة تقدر "بمسافة الطريق"، فقط ذكّرتني بالصدمة التي أصابت الفلسطينيين والاسرائيليين يوم 7 اكتوبر.
لم يظن المخططون للعملية وعلى رأسهم القائد ابو ابراهيم يحيى السنوار ان القوات الفلسطينية المشكلة من 1500 مقاتل من النخبة يمكن ان يفعلوا ما فعلوه.
ليس هذا وحسب، بل ان الحسابات كانت خاطئة: فلو علموا حقيقة العدو لفتحوا قوسا نحو أبعد من غلاف غزة ولكانت الغلة مختلفة.
على أية حال كان الامر تجربة المرة الاولى. وبالطبع تعلمنا وتعلموا، فالمرة القادمة ستكون محملة بأثر الارض وتجربة ماضية.
المدهش ليس في الساعتين من صباح 7 اكتوبر بل في العام وثلاثة أشهر.
منذ 7 اكتوبر لم يحقق العدو سوى قتل المدنيين والهدم.
لا القتل ولا الهدم ينجي من الهزيمة بل هو مصنع لانتصار المعركة القادمة.
ارجع للحديث عن السوريين. من ظن ان حلب ستسقط بهذه السرعة؟ حتى الاتراك انفسهم فوجئوا. حرفيا ما جرى هو مسافة الطريق فقط.
هذا يمنح الشعوب العربية قوسا من الامثلة الحية، وأننا لسنا كما غرسوا في عقولنا، صناعيا ونهضويا بل وعسكريا وامنيا.
ما لدينا اكثر واقوى بكثير مما نظن.
لا يستطيع العدو ولم يفعل سوى ان يبطش بالمدنيين والاطفال. وهذا فعل المهزوم.
نعم. هزمنا العدو اعلاميا وامنيا وعسكريا واقتصاديا. عدونا يترنح. ولولا بقية دعائم الحلفاء لسقط من شهره الاول.
هذا يمنحك فكرة قريبة. سنعيشها جميعنا يوم تصيبنا ذات هستيريا الضحك ونحن نرى اسرائيل تنهار كلها. نعم نحن، جيلنا وليس حتى جيل اشقائنا الصغار.
الحالة الهستيرية المصدومة التي اصابت السوريين وهم يرون الثوار يحققون الانجازات العسكرية بسرعة تقدر "بمسافة الطريق"، فقط ذكّرتني بالصدمة التي أصابت الفلسطينيين والاسرائيليين يوم 7 اكتوبر.
لم يظن المخططون للعملية وعلى رأسهم القائد ابو ابراهيم يحيى السنوار ان القوات الفلسطينية المشكلة من 1500 مقاتل من النخبة يمكن ان يفعلوا ما فعلوه.
ليس هذا وحسب، بل ان الحسابات كانت خاطئة: فلو علموا حقيقة العدو لفتحوا قوسا نحو أبعد من غلاف غزة ولكانت الغلة مختلفة.
على أية حال كان الامر تجربة المرة الاولى. وبالطبع تعلمنا وتعلموا، فالمرة القادمة ستكون محملة بأثر الارض وتجربة ماضية.
المدهش ليس في الساعتين من صباح 7 اكتوبر بل في العام وثلاثة أشهر.
منذ 7 اكتوبر لم يحقق العدو سوى قتل المدنيين والهدم.
لا القتل ولا الهدم ينجي من الهزيمة بل هو مصنع لانتصار المعركة القادمة.
ارجع للحديث عن السوريين. من ظن ان حلب ستسقط بهذه السرعة؟ حتى الاتراك انفسهم فوجئوا. حرفيا ما جرى هو مسافة الطريق فقط.
هذا يمنح الشعوب العربية قوسا من الامثلة الحية، وأننا لسنا كما غرسوا في عقولنا، صناعيا ونهضويا بل وعسكريا وامنيا.
ما لدينا اكثر واقوى بكثير مما نظن.
لا يستطيع العدو ولم يفعل سوى ان يبطش بالمدنيين والاطفال. وهذا فعل المهزوم.
نعم. هزمنا العدو اعلاميا وامنيا وعسكريا واقتصاديا. عدونا يترنح. ولولا بقية دعائم الحلفاء لسقط من شهره الاول.
هذا يمنحك فكرة قريبة. سنعيشها جميعنا يوم تصيبنا ذات هستيريا الضحك ونحن نرى اسرائيل تنهار كلها. نعم نحن، جيلنا وليس حتى جيل اشقائنا الصغار.
نيسان ـ نشر في 2024/11/30 الساعة 00:00