ندوة بعنوان 'وعد بلفور وقرار التقسيم' نظمتها مقاومة التطبيع في 'المهندسين'
نيسان ـ نشر في 2024/12/01 الساعة 00:00
عقدت لجنة مقاومة التطبيع والقضايا القومية في نقابة المهندسين ندوة بعنوان "وعد بلفور وقرار التقسيم"، تحدث فيها نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي، والخبير في القانون الدولي الدكتور أنيس القاسم، ورئيس رابطة الكتاب موفق محادين ودارها رئيس اللجنة م.صبحي أبو زغلان.
وقال سمارة أن المطلوب مشروع عربي لمواجهة المشروع الصهيوني.
واضاف أن المقاومة في غزة لازالت صامدة بعد مرور 14 شهرا من الحرب والحصار والتجويع، ورغم ذلك لايزال الأسرى الصهاينة في حضن المقاومة، وكذلك المقاومة اللبنانية التي قدمت التضحيات وقادتها في سبيل الدفاع عن الحق ورفعوا الظلم عن اهلنا في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة.
ودعا سمارة إلى إطلاق وعد انساني عربي إسلامي دولي يجمع عليه احرار العالم للتصدي لما ترتب على وعد بلفور وقرارات التقسيم التي أضعفت الأمة واوصلتها إلى ماهي عليه.
ومن جانبه دعا محادين إلى التصدي لمخطط الشرق الابراهيمي والاتفاقيات الابراهيمية والتي تنظر الى العرب والمسلمين كعبيد لليهود، كما لا ينظرون لنا كشعب متحرر يحق له ان يكون جزء من هذا العالم، بل كشعب لم يتشكل بعد وليس له حقوق، أسوة بالعقلية الاستعمارية التي قتلت ملايين كما فعلت في الهنود الحمر والذين قتل منهم نحو 50 مليون إنسان.
وبين محادين أن وعد بلفور قام على فكرة "ارض بلا شعب لشعب بلا ارض “وان القراءة الدقيقة لهذا التصريح لا تعني ان فلسطين كانت فارغة من السكان ولكن الخطير فيها ان الفلسطينيين في فلسطين ليسوا شعبا، وهذا هو جوهر المشروع الصهيوني التوراتي التلمودي العنصري.
ومن جانبه قال القاسم، ان وعد بلفور وثيقه تتكون من 67 كلمة ولا زالت تثير العديد من الانشطة الفكرية والمؤلفات والبحث، ورغم أنها قصيرة جدا الا انها في غاية الفضاضة، واننا كعرب لم نستلهم اهمية هذه الوثيقة او كيفية استغلالها كما استغلتها الوكالة اليهودية، حيث استمرت المفاوضات بين الحكومة البريطانية والوكالة اليهودية لثلاث سنوات، وتعتبر اكبر فشل للدبلوماسية الصهيونية في المقارنة ما بين الوثيقة التي قدمتها الوكالة اليهودية للحكومة البريطانية في 1917 او احدى المسودات الأخيرة التي نعرفها الان، والتي لا يوجد فيها شيء ملزم الا شيء واحد الشيء الوحيد الملزم والواضح انه ورد فيه نص يقول (انه من المفهوم والمتفق عليه اللا شيء سوف يضر بالمصالح المدنية والدينية للجالية غير اليهودية في فلسطين)، و النص الاخر الذي لا قيمه له وهو (تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين..) وهو نص غير ملزم ولم يعد بالالتزام.
وقال سمارة أن المطلوب مشروع عربي لمواجهة المشروع الصهيوني.
واضاف أن المقاومة في غزة لازالت صامدة بعد مرور 14 شهرا من الحرب والحصار والتجويع، ورغم ذلك لايزال الأسرى الصهاينة في حضن المقاومة، وكذلك المقاومة اللبنانية التي قدمت التضحيات وقادتها في سبيل الدفاع عن الحق ورفعوا الظلم عن اهلنا في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة.
ودعا سمارة إلى إطلاق وعد انساني عربي إسلامي دولي يجمع عليه احرار العالم للتصدي لما ترتب على وعد بلفور وقرارات التقسيم التي أضعفت الأمة واوصلتها إلى ماهي عليه.
ومن جانبه دعا محادين إلى التصدي لمخطط الشرق الابراهيمي والاتفاقيات الابراهيمية والتي تنظر الى العرب والمسلمين كعبيد لليهود، كما لا ينظرون لنا كشعب متحرر يحق له ان يكون جزء من هذا العالم، بل كشعب لم يتشكل بعد وليس له حقوق، أسوة بالعقلية الاستعمارية التي قتلت ملايين كما فعلت في الهنود الحمر والذين قتل منهم نحو 50 مليون إنسان.
وبين محادين أن وعد بلفور قام على فكرة "ارض بلا شعب لشعب بلا ارض “وان القراءة الدقيقة لهذا التصريح لا تعني ان فلسطين كانت فارغة من السكان ولكن الخطير فيها ان الفلسطينيين في فلسطين ليسوا شعبا، وهذا هو جوهر المشروع الصهيوني التوراتي التلمودي العنصري.
ومن جانبه قال القاسم، ان وعد بلفور وثيقه تتكون من 67 كلمة ولا زالت تثير العديد من الانشطة الفكرية والمؤلفات والبحث، ورغم أنها قصيرة جدا الا انها في غاية الفضاضة، واننا كعرب لم نستلهم اهمية هذه الوثيقة او كيفية استغلالها كما استغلتها الوكالة اليهودية، حيث استمرت المفاوضات بين الحكومة البريطانية والوكالة اليهودية لثلاث سنوات، وتعتبر اكبر فشل للدبلوماسية الصهيونية في المقارنة ما بين الوثيقة التي قدمتها الوكالة اليهودية للحكومة البريطانية في 1917 او احدى المسودات الأخيرة التي نعرفها الان، والتي لا يوجد فيها شيء ملزم الا شيء واحد الشيء الوحيد الملزم والواضح انه ورد فيه نص يقول (انه من المفهوم والمتفق عليه اللا شيء سوف يضر بالمصالح المدنية والدينية للجالية غير اليهودية في فلسطين)، و النص الاخر الذي لا قيمه له وهو (تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين..) وهو نص غير ملزم ولم يعد بالالتزام.
نيسان ـ نشر في 2024/12/01 الساعة 00:00