عملية احتيال عبر واتساب تسلب بريطانية 50 ألف جنيه إسترليني
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00
وقعت بريطانية ضحية عملية احتيال استثمارية عبر تطبيق واتساب، أدت إلى خسارتها أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني.
وأعربت البريطانية تريسي واتكينز (42 عاماً) التي تقطن في مدينة كارديف، بويلز، عن حزنها الشديد وعجزها بعد هذه التجربة المرعبة.
وقالت واتكينز في حديثها مع برنامج "إذاعة بي بي سي ويلز بريكفاست" كجزء من أسبوع "بي بي سي" لمكافحة الاحتيال: "كنت أشعر بأنني غبية للغاية، مريضة". وأضافت "كنت أرى رصيدي يتناقص بشكل مستمر".
تفاصيل عملية الاحتيال
وفي التفاصيل، حاولت ترايسي واتكينز، التي تعمل محاسبة، استثمار أموالها في العملات المشفرة، فتواصلت معها امرأة من شركة احتيالية عبر تطبيق واتساب، وأقنعتها بالاستثمار في عملات البيتكوين، ووعدتها بمكاسب خيالية، وأنها ستربح أضعاف أو ثلاثة أو أربعة أضعاف المبلغ الذي ستستثمر به.
وبالفعل، اقتنعت واتكينز، وبدأت بمبلغ 3000 جنيه استرليني، ثم تم إخبارها بأن قيمة استثمارها ارتفعت لـ30 ألف جنيه إسترليني.
ولكن، كي تتمكن من سحب أموالها، توجب عليها تثبيت تطبيق ""AnyDesk" على هاتفها للسماح للشركة بالوصول إلى جهازها والتحكم فيه عن بُعد، وأوهمتها المرأة "المحتالة" بأن هذه الخطوة ضرورية لتوجيهها إلى كيفية شراء البيتكوين واستخدام منصة تبادل العملات المشفرة "باينانس".
بعدها، تواصلت معها "المحتالة" عبر الهاتف وأكدت لها أنه لا يمكنها الوصول إلى معلومات أخرى على هاتفها، ولكنّها قامت بسحب قرضين بقيمة 30.000 جنيه إسترليني، وزيادة حد بطاقة ائتمانها.
وقالت: "كل ذلك اختفى من حسابي بالإضافة إلى حساب التوفير الخاص بابنتي ليصل المجموع إلى حوالي 50.000 جنيه إسترليني".
وبعد ذلك، اختفت "المحتالة" ولم تعد ترد على مكالمات واتكينز، فيما حاولت الأخيرة واتكينز الاتصال ببنكها لحل المشكلة، لكنها خسرت 52.000 جنيه إسترليني، وهو مجموعة المدخرات والقروض التي تم تفويضها بسبب استخدام تطبيق "AnyDesk" على هاتفها.
أخبرها البنك وخدمة أمبودسمان المالية، التي تحل النزاعات بين المستهلكين والخدمات المالية، أنها لا تستطيع استعادة المال من البنك، لأنه تم استخدام "AnyDesk"، وأخبروا واتكنيز بأنها منحت المحتالين إذناً للوصول إلى أموالها.
وحثت منظمة "Citizens Advice" البريطانية المتخصصة في الأمن المعلوماتي، المواطنين في بريطانيا بعدم التسرع في الاشتراك في أي تطبيق، وعدم تصديق أي عروض تبدو عوائدها أكثر من الواقعي.
وشددت على ضرورة عدم الضغط على الروابط التي تظهر في رسائل البريد الإلكتروني، وأهمية التحقق من المصادر.
وأعربت البريطانية تريسي واتكينز (42 عاماً) التي تقطن في مدينة كارديف، بويلز، عن حزنها الشديد وعجزها بعد هذه التجربة المرعبة.
وقالت واتكينز في حديثها مع برنامج "إذاعة بي بي سي ويلز بريكفاست" كجزء من أسبوع "بي بي سي" لمكافحة الاحتيال: "كنت أشعر بأنني غبية للغاية، مريضة". وأضافت "كنت أرى رصيدي يتناقص بشكل مستمر".
تفاصيل عملية الاحتيال
وفي التفاصيل، حاولت ترايسي واتكينز، التي تعمل محاسبة، استثمار أموالها في العملات المشفرة، فتواصلت معها امرأة من شركة احتيالية عبر تطبيق واتساب، وأقنعتها بالاستثمار في عملات البيتكوين، ووعدتها بمكاسب خيالية، وأنها ستربح أضعاف أو ثلاثة أو أربعة أضعاف المبلغ الذي ستستثمر به.
وبالفعل، اقتنعت واتكينز، وبدأت بمبلغ 3000 جنيه استرليني، ثم تم إخبارها بأن قيمة استثمارها ارتفعت لـ30 ألف جنيه إسترليني.
ولكن، كي تتمكن من سحب أموالها، توجب عليها تثبيت تطبيق ""AnyDesk" على هاتفها للسماح للشركة بالوصول إلى جهازها والتحكم فيه عن بُعد، وأوهمتها المرأة "المحتالة" بأن هذه الخطوة ضرورية لتوجيهها إلى كيفية شراء البيتكوين واستخدام منصة تبادل العملات المشفرة "باينانس".
بعدها، تواصلت معها "المحتالة" عبر الهاتف وأكدت لها أنه لا يمكنها الوصول إلى معلومات أخرى على هاتفها، ولكنّها قامت بسحب قرضين بقيمة 30.000 جنيه إسترليني، وزيادة حد بطاقة ائتمانها.
وقالت: "كل ذلك اختفى من حسابي بالإضافة إلى حساب التوفير الخاص بابنتي ليصل المجموع إلى حوالي 50.000 جنيه إسترليني".
وبعد ذلك، اختفت "المحتالة" ولم تعد ترد على مكالمات واتكينز، فيما حاولت الأخيرة واتكينز الاتصال ببنكها لحل المشكلة، لكنها خسرت 52.000 جنيه إسترليني، وهو مجموعة المدخرات والقروض التي تم تفويضها بسبب استخدام تطبيق "AnyDesk" على هاتفها.
أخبرها البنك وخدمة أمبودسمان المالية، التي تحل النزاعات بين المستهلكين والخدمات المالية، أنها لا تستطيع استعادة المال من البنك، لأنه تم استخدام "AnyDesk"، وأخبروا واتكنيز بأنها منحت المحتالين إذناً للوصول إلى أموالها.
وحثت منظمة "Citizens Advice" البريطانية المتخصصة في الأمن المعلوماتي، المواطنين في بريطانيا بعدم التسرع في الاشتراك في أي تطبيق، وعدم تصديق أي عروض تبدو عوائدها أكثر من الواقعي.
وشددت على ضرورة عدم الضغط على الروابط التي تظهر في رسائل البريد الإلكتروني، وأهمية التحقق من المصادر.
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00