وجبة خفيفة تدخل عشرينياً في غيبوبة
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00
دخل عشريني في غيبوبة دماغية منذ نحو شهرين، بسبب وجبة خفيفة تحتوي على مكسرات... قصة شاركتها والدته عبر وسائل الإعلام لزيادة الوعي بين المصابين بالحساسية على المكسرات مثل ابنها، بالتزامن مع اقتراب موسم الأعياد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت والدته لويز كادمان (56 عاماً) أنها لم تشارك قصتها، بهدف "كسب التعاطف، بل للمساعدة في رفع مستوى الوعي حول إمكانية تحوّل الحساسية البسيطة إلى مرض خطير في حال الخطأ أو الإهمال".
واعتبرت أنها تسعى لتجنب تكرار مأساة ابنها الذي تم تشخيصه منذ أن كان بعمر الخامسة، أنه يعاني من حساسية المكسرات، وهي مجموعة تشمل الكاجو والجوز واللوز.
لم يدقق بالمعلومات الصحية
روت تفاصيل دخول ابنها جورج كادمان إيثيل (25 عاماً) في غيبوبة منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، قائلة إنها تلقت لويز كادمان (56 عاماً) صورة من ابنها يظهر فيه الطعام الذي كان يتناوله معلقاً أنها لذيذة.
لكنه، بعد دقائق، كتب رسالة أخرى لوالدته يقول لها إنه اكتشف بأن طعامه كان يحتوي على الجوز، طالباً منها المساعدة، بعدما بدأ يشعر بالتوعك.
وشرحت أنه أغفل عن غير قصد قراءة عبارة "أو نوا" "aux noix" المكتوبة بالفرنسية على عبوة السالمي، والتي تعني "يحتوي على المكسرات"، كما لم يقرأ عبارة بالإضافة إلى "يحتوي على جوز" المكتوبة بالإنجليزية أسفل العبوة.
وقع على الطريق
لم يتمكن من انتظار المساعدة لوقت طويل، فاضطر إلى الركض لمدة ثماني دقائق باتجاه منزله، لأنه لم يكن يحمل معه "قلم الأدرينالين"، الموصوف لمعالجة الحساسية الشديدة، ولم يتعرض لنوبة خطيرة من قبل.
لكنه أصيب بسكتة قلبية وحُرم دماغه من الأكسجين لمدة 26 دقيقة، ما تسبب في تلف شديد في الدماغ.
ورغم استغاثة الناس في الشارع، وقيام المسعفين بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أن الخرّيج الجامعي، كان قد دخل في غيبوبة.
انتهى مستقبله
ذكرت الأم أنه بعد شهرين من العذاب، أصبح جورج قادراً على فتح عينيه والتنفس بشكل مستقل، لكنه غير قادر على التواصل مع محيطه، بسبب التلف الدماغي الذي تعرض له.
وعبّرت عن ألمها الشديد من حالة ابنها الذي تخرّج بامتياز قبل أسبوعين من الحادثة، وكان يدخر المال من أجل استكمال رسالة الماجستير الخاصة به.
في الوقت الحالي، لا يزال جورج في حالة غيبوبة مستقرة، إثر نقص الأكسجين في دماغه، حين أصيب بنوبة الحساسية، وفقاً لما جاء في التعليق المرفق بصفحته على موقع "غو فاند مي".
وأضاف التعليق: "لا نعرف مستوى التعافي الذي سيحققه جورج. ما نعلمه هو أنه من خلال الإصرار، والحب، والدعم، يمكننا السعي لتوفير الرعاية المتخصصة التي يحتاجها لزيادة فرص تعافيه بشكل أقوى".
وحتى اليوم الإثنين تم جمع 13 ألف جنيه استرليني من أصل قيمة المبلغ الكلي البالغ 30 ألف جنيه استرليني.
أولى بدايات الإصابة
استعادت الأم أوّل رد فعل تحسسي تعرض له ابنها في حياته، حين كان في عمر الخامسة، حين تناول شوكولا بالمكسرات في منزل أجداده، عندها شخص الأطباء حالتها بأنها رد فعل تحسسي تجاه المكسرات، تشمل الكاجو، الجوز واللوز.
وأشارت إلى أنه طوال عمره كان يبذل قصارى جهده لتجنب المكسرات، وكان في كل مرة يتعرض لأي حادث يسارع إلى تناول أقراص "مضادات الهيستامين" أو حقنة إي بي بن" الخاصة بالأدرينالين المنقوص بجسده.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت والدته لويز كادمان (56 عاماً) أنها لم تشارك قصتها، بهدف "كسب التعاطف، بل للمساعدة في رفع مستوى الوعي حول إمكانية تحوّل الحساسية البسيطة إلى مرض خطير في حال الخطأ أو الإهمال".
واعتبرت أنها تسعى لتجنب تكرار مأساة ابنها الذي تم تشخيصه منذ أن كان بعمر الخامسة، أنه يعاني من حساسية المكسرات، وهي مجموعة تشمل الكاجو والجوز واللوز.
لم يدقق بالمعلومات الصحية
روت تفاصيل دخول ابنها جورج كادمان إيثيل (25 عاماً) في غيبوبة منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، قائلة إنها تلقت لويز كادمان (56 عاماً) صورة من ابنها يظهر فيه الطعام الذي كان يتناوله معلقاً أنها لذيذة.
لكنه، بعد دقائق، كتب رسالة أخرى لوالدته يقول لها إنه اكتشف بأن طعامه كان يحتوي على الجوز، طالباً منها المساعدة، بعدما بدأ يشعر بالتوعك.
وشرحت أنه أغفل عن غير قصد قراءة عبارة "أو نوا" "aux noix" المكتوبة بالفرنسية على عبوة السالمي، والتي تعني "يحتوي على المكسرات"، كما لم يقرأ عبارة بالإضافة إلى "يحتوي على جوز" المكتوبة بالإنجليزية أسفل العبوة.
وقع على الطريق
لم يتمكن من انتظار المساعدة لوقت طويل، فاضطر إلى الركض لمدة ثماني دقائق باتجاه منزله، لأنه لم يكن يحمل معه "قلم الأدرينالين"، الموصوف لمعالجة الحساسية الشديدة، ولم يتعرض لنوبة خطيرة من قبل.
لكنه أصيب بسكتة قلبية وحُرم دماغه من الأكسجين لمدة 26 دقيقة، ما تسبب في تلف شديد في الدماغ.
ورغم استغاثة الناس في الشارع، وقيام المسعفين بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أن الخرّيج الجامعي، كان قد دخل في غيبوبة.
انتهى مستقبله
ذكرت الأم أنه بعد شهرين من العذاب، أصبح جورج قادراً على فتح عينيه والتنفس بشكل مستقل، لكنه غير قادر على التواصل مع محيطه، بسبب التلف الدماغي الذي تعرض له.
وعبّرت عن ألمها الشديد من حالة ابنها الذي تخرّج بامتياز قبل أسبوعين من الحادثة، وكان يدخر المال من أجل استكمال رسالة الماجستير الخاصة به.
في الوقت الحالي، لا يزال جورج في حالة غيبوبة مستقرة، إثر نقص الأكسجين في دماغه، حين أصيب بنوبة الحساسية، وفقاً لما جاء في التعليق المرفق بصفحته على موقع "غو فاند مي".
وأضاف التعليق: "لا نعرف مستوى التعافي الذي سيحققه جورج. ما نعلمه هو أنه من خلال الإصرار، والحب، والدعم، يمكننا السعي لتوفير الرعاية المتخصصة التي يحتاجها لزيادة فرص تعافيه بشكل أقوى".
وحتى اليوم الإثنين تم جمع 13 ألف جنيه استرليني من أصل قيمة المبلغ الكلي البالغ 30 ألف جنيه استرليني.
أولى بدايات الإصابة
استعادت الأم أوّل رد فعل تحسسي تعرض له ابنها في حياته، حين كان في عمر الخامسة، حين تناول شوكولا بالمكسرات في منزل أجداده، عندها شخص الأطباء حالتها بأنها رد فعل تحسسي تجاه المكسرات، تشمل الكاجو، الجوز واللوز.
وأشارت إلى أنه طوال عمره كان يبذل قصارى جهده لتجنب المكسرات، وكان في كل مرة يتعرض لأي حادث يسارع إلى تناول أقراص "مضادات الهيستامين" أو حقنة إي بي بن" الخاصة بالأدرينالين المنقوص بجسده.
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00