الوحدة الوطنية ركيزة التحديث والبناء

ابراهيم خطيب الصرايره
نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00
سأبدأ من قول .. الشاعر الفلسطيني محمود درويش : " لعلكم أحياء لعلكم أموات لعلكم مثلي بلا عنوان ما قيمة الانسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان "
كيف سنعمل لتكون ساحتنا الوطنية أقوى لنستطيع بناء مجتمع أردني قوي تكون جبهته الداخلية متماسكة وحتى تكون لدينا القدرة للحفاظ على مصالحه العليا علينا أولا العمل لتحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع وهذه دعوات دائمة يطلقها من كل من يهمه وطنه .
علينا أن نقف مع الوطن سدا منيعا أمام كل من يحاول المساس بأمنه الذي هو الاساس الذي نبني عليه مستقبلا قويا مستقرا مزدهرا مما يدعونا للحفاظ عليه سالما من أي خطر وهذا يطلب منا أن نكون مع الأردن مع القيادة واقفين خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية لؤد اي فتنة تزرع بين أبناء الشعب الأردني الواحد رافضين لأي شكل من أشكال الفوضى التي تعمل على تهديد أمن وسلامة الوطن .
الوطن ليس فقط مكان نعيش فيه انه كيان علينا ان نحميه ونعمل على تطويره .. انه الركيزة التي تحافظ على التحديث والبناء من خلال القيام :
1- حب الوطن لأنه الحضن الدافيء الذي يجمعنا .
2-الالتزام بالحفاظ على السلم المجتمعي فيه .
3- المسؤولية متشاركة وتقع على عاتق الجميع في مختلف المواقع .
4- محاربة الشائعات والفتن التي تحاول زعزة الأمن والاستقرار .
5- احترام القوانين والأنظمة بما يحقق العدل والمساواة .
6- تعزيز الثقافة لدى المواطن بأن حماية الوطن واجب ومسؤولية .
7- الوقوف خلف القيادة لأنها واحدة من مرتكزات حماية الوطن .
8- التعاون في الحفاظ على مقدرات الوطن من العبث والتخريب .
9- العمل على نشر التعليم وتطوير أساليبه بالعلم والايمان نبني الوطن
والانسان .
10- الابتعاد عن الأنانية والمصالح الضيقة لأصحاب الأفكار المتطرفة والهدامة .
وهناك الكثير من الأمور التي تحافظ على وحدة الوطن وتماسكه من كل تلك الارهاصات التي يطلقها بعض ممن يعتبرون الوطن وسيلة لأجندتهم الخاصة ولا يعلمون ان الوحدة الوطنية هي تلك الحالة الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تعبر عن وحدة الشعب بمختلف شرائحه ومنابته ومهما اختلفت فيه الأصول وخضوهم للقوانيين والأنظمة التي تحقق العدل والمساواة والتكافؤ بعيدا عن التحيز والتميز والمحاباة لطرف عن الأخر .. الوطن للجميع يتشاركون فيه العيش وحمايته لأنه ملاذهم الأمن ورمز هويتهم .
... هل للأنسان قيمة بلا وطن ؟؟
    نيسان ـ نشر في 2024/12/03 الساعة 00:00