كيف يمكن لنفق بـ15 تريليون أن يربط بين نيويورك ولندن؟
نيسان ـ نشر في 2024/12/13 الساعة 00:00
تخيل أن تكون قادراً على الوصول إلى نيويورك من لندن في ساعة واحدة فقط، قد يصبح هذا الحلم ممكناً يوماً ما بعد ظهور اقتراح لبناء نفق قطار عبر المحيط الأطلسي بطول 3000 ميل يربط بين المدينتين.
ووفق صحيفة "ميترو"، الاقتراح ليس جديداً، لكنه كان يُعتبر مستحيلاً بسبب طوله وتكلفته العالية، غير أن التطورات الأخيرة في التكنولوجيا من تقنيات الأنابيب المفرغة، والمركبات المضغوطة ، أدت إلى جعل الرحلة، قد تصبح حقيقة في النهاية، وإن كان ذلك بتكلفة كبيرة.
وتجاوزت تقديرات تكاليف البناء نفق يمر عبر المحيط الأطلسي 15 تريليون جنيه إسترليني، وفي حال تم تنفيذ أفكار المشروع في النهاية، فقد يعني ذلك أن سكان لندن يمكنهم ركوب القطار إلى نيويورك والعبور عبر بركة في ساعة واحدة فقط أو أقل، ناهيك عن أنها ستكون أكثر حفاظاً على البيئة، مع تقليل تلوث الهواء الثقيل الناتج عن السفر الجوي.
وستسافر القطارات المقترحة عبر أنفاق مضغوطة حيث يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بدون مقاومة للرياح.
وهذه التكنولوجيا مماثلة لتلك الخاصة بقطارات السوبر لوب، والتي جربها المهندسون السويسريون وزعموا أنها يمكن أن تغير مستقبل السفر، ولكن حاول عدد من المزودين المختلفين، وفشلوا، في تطوير تقنية هايبر لوب على مر السنين.
وتشمل بعض العقبات الحفاظ على نظام الفراغ، وأنظمة دفع الكبسولات، وقابلية التوسع، والسلامة، والجدوى الاقتصادية من بين أمور أخرى.
ويعد هيكل مماثل لأنفاق القطارات تحت الماء المقترحة، ولكنه أقل تقدما من الناحية التكنولوجية، هو نفق القناة، الذي يربط المملكة المتحدة وفرنسا.
ولا يصل نفق القنال إلا إلى 245 قدماً تحت السطح، لكن القطار عبر الأطلسي المقترح يمكن أن يصل إلى عمق أكبر بكثير.
وظهرت أفكار مماثلة للأنفاق تحت الماء لأول مرة في القرن التاسع عشر، في عام 1802، حين اقترح مهندس التعدين الفرنسي ألبرت ماثيو فافييه، فكرة إنشاء نفق بين فرنسا وإنجلترا، مضاء بمصابيح زيتية وحتى ذكر جزيرة اصطناعية بين القنوات.
ووفق صحيفة "ميترو"، الاقتراح ليس جديداً، لكنه كان يُعتبر مستحيلاً بسبب طوله وتكلفته العالية، غير أن التطورات الأخيرة في التكنولوجيا من تقنيات الأنابيب المفرغة، والمركبات المضغوطة ، أدت إلى جعل الرحلة، قد تصبح حقيقة في النهاية، وإن كان ذلك بتكلفة كبيرة.
وتجاوزت تقديرات تكاليف البناء نفق يمر عبر المحيط الأطلسي 15 تريليون جنيه إسترليني، وفي حال تم تنفيذ أفكار المشروع في النهاية، فقد يعني ذلك أن سكان لندن يمكنهم ركوب القطار إلى نيويورك والعبور عبر بركة في ساعة واحدة فقط أو أقل، ناهيك عن أنها ستكون أكثر حفاظاً على البيئة، مع تقليل تلوث الهواء الثقيل الناتج عن السفر الجوي.
وستسافر القطارات المقترحة عبر أنفاق مضغوطة حيث يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بدون مقاومة للرياح.
وهذه التكنولوجيا مماثلة لتلك الخاصة بقطارات السوبر لوب، والتي جربها المهندسون السويسريون وزعموا أنها يمكن أن تغير مستقبل السفر، ولكن حاول عدد من المزودين المختلفين، وفشلوا، في تطوير تقنية هايبر لوب على مر السنين.
وتشمل بعض العقبات الحفاظ على نظام الفراغ، وأنظمة دفع الكبسولات، وقابلية التوسع، والسلامة، والجدوى الاقتصادية من بين أمور أخرى.
ويعد هيكل مماثل لأنفاق القطارات تحت الماء المقترحة، ولكنه أقل تقدما من الناحية التكنولوجية، هو نفق القناة، الذي يربط المملكة المتحدة وفرنسا.
ولا يصل نفق القنال إلا إلى 245 قدماً تحت السطح، لكن القطار عبر الأطلسي المقترح يمكن أن يصل إلى عمق أكبر بكثير.
وظهرت أفكار مماثلة للأنفاق تحت الماء لأول مرة في القرن التاسع عشر، في عام 1802، حين اقترح مهندس التعدين الفرنسي ألبرت ماثيو فافييه، فكرة إنشاء نفق بين فرنسا وإنجلترا، مضاء بمصابيح زيتية وحتى ذكر جزيرة اصطناعية بين القنوات.
نيسان ـ نشر في 2024/12/13 الساعة 00:00