بعد سقوط نظام الأسد ألمانيا تتوعد مؤيديه : إياكم والاختباء في بلادنا سنحاسبكم
نيسان ـ نشر في 2024/12/15 الساعة 00:00
فيما يسود النقاش في ألمانيا حول إمكانية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعد سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد، وتولي حكومة جديدة مؤقتة تسيير شؤون سوريا، أطلقت برلين تحذيرات من النوع الثقيل.
فقد حذرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.
وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة "بيلد أم زونتاج" اليوم الأحد "أي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى بلادنا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة".
كما حثت الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية على التعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.
"نطاردهم بقسوة"
من جانبها، شددت فيزر على أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود. وقالت: "نحن في غاية اليقظة.. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما نفعل.. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك".
بالتزامن وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه إعادة العمال الضروريين إلى سوريا. وقال: "سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد هؤلاء الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد".
بدورها أوضحت رئيسة نقابة "آي جي ميتال" كريستيانه بينر لصحيفة "بيلد أم زونتاج" أن البلاد تحتاج إلى العمالة الماهرة والقوى العاملة من الخارج.
يشار إلى أنه منذ الإطاحة بنظام الأسد، يوم الثامن من ديسمبر الحالي، وتولي حكومة مؤقتة معينة من قبل "إدارة العمليات العسكرية" (هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها) السلطة وإدارة شؤون البلاد، عاد آلاف السوريين إلى وطنهم.
فيما توجه المئات أيضاً من الأقليات أو موالي الأسد إلى الخارج. بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته، حيث منح "حق اللجوء الانساني".
فقد حذرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.
وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة "بيلد أم زونتاج" اليوم الأحد "أي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى بلادنا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة".
كما حثت الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية على التعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.
"نطاردهم بقسوة"
من جانبها، شددت فيزر على أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود. وقالت: "نحن في غاية اليقظة.. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما نفعل.. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك".
بالتزامن وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه إعادة العمال الضروريين إلى سوريا. وقال: "سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد هؤلاء الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد".
بدورها أوضحت رئيسة نقابة "آي جي ميتال" كريستيانه بينر لصحيفة "بيلد أم زونتاج" أن البلاد تحتاج إلى العمالة الماهرة والقوى العاملة من الخارج.
يشار إلى أنه منذ الإطاحة بنظام الأسد، يوم الثامن من ديسمبر الحالي، وتولي حكومة مؤقتة معينة من قبل "إدارة العمليات العسكرية" (هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها) السلطة وإدارة شؤون البلاد، عاد آلاف السوريين إلى وطنهم.
فيما توجه المئات أيضاً من الأقليات أو موالي الأسد إلى الخارج. بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته، حيث منح "حق اللجوء الانساني".
نيسان ـ نشر في 2024/12/15 الساعة 00:00