استقالة القضاة والناصر.. الحكومة كلها تحت طائلة التشكيك
نيسان ـ نشر في 2024/12/15 الساعة 00:00
بقلم سامح المحاريق
بالأمس يحيل مدير عام دائرة الجمارك نفسه على التقاعد، واليوم، رئيس هيئة الخدمة المدنية، هل ما يحدث أمر صحي أم مؤشر على وجود مشكلة؟
استقالة مدير عام الجمارك حملت إشارة غير مريحة، فالسؤال حول الوزراء الذين يتدخلون في عمل دائرة على قدر كبير من الأهمية، فما هي وجهة نظرهم، هل التدخل هو لتمكين بعض المشاريع الحيوية والاستثنائية من الحصول على معدات ضرورية، أم منح مزايا غير متوافقة مع القوانين ولا توجد لها مبررات قوية ومهمة؟
بالنسبة لي أعرف الوزراء المقصودين، ولكن الاستقالة جعلت الحكومة كلها تحت طائلة التشكيك في مسألة على قدر كبير من الأهمية، فالحكومة من المفترض أنها تعمل بصورة تكافلية تضامنية، ووزير الثقافة شريك في اتخاذ القرارات المهمة ذات الصبغة الاقتصادية، فكيف يمكن لوزير أن يمنح نفسه التأويل والتفسير وفقًا لهواه، والتصرف وكأنه الحكومة بأكملها.
مرة أخرى، ليست لدي تصورات هل ما يحدث هو مؤشر سلبي أم إيجابي، فربما يكون المستقيلون غير قادرين على التجاوب مع متطلبات مرحلة الإصلاح الاقتصادي والإداري، ولكن السؤال المهم، كيف مرت استقالة مدير الجمارك من غير أن تحدث جدلًا واسعًا، أم أن الأردنيين منشغلون حاليًا بتحليل الأوضاع في سوريا، ويمكن بعد ذلك، وفي أوقات الفراغ، الاطمئنان على الواقع الأردني؟
بالأمس يحيل مدير عام دائرة الجمارك نفسه على التقاعد، واليوم، رئيس هيئة الخدمة المدنية، هل ما يحدث أمر صحي أم مؤشر على وجود مشكلة؟
استقالة مدير عام الجمارك حملت إشارة غير مريحة، فالسؤال حول الوزراء الذين يتدخلون في عمل دائرة على قدر كبير من الأهمية، فما هي وجهة نظرهم، هل التدخل هو لتمكين بعض المشاريع الحيوية والاستثنائية من الحصول على معدات ضرورية، أم منح مزايا غير متوافقة مع القوانين ولا توجد لها مبررات قوية ومهمة؟
بالنسبة لي أعرف الوزراء المقصودين، ولكن الاستقالة جعلت الحكومة كلها تحت طائلة التشكيك في مسألة على قدر كبير من الأهمية، فالحكومة من المفترض أنها تعمل بصورة تكافلية تضامنية، ووزير الثقافة شريك في اتخاذ القرارات المهمة ذات الصبغة الاقتصادية، فكيف يمكن لوزير أن يمنح نفسه التأويل والتفسير وفقًا لهواه، والتصرف وكأنه الحكومة بأكملها.
مرة أخرى، ليست لدي تصورات هل ما يحدث هو مؤشر سلبي أم إيجابي، فربما يكون المستقيلون غير قادرين على التجاوب مع متطلبات مرحلة الإصلاح الاقتصادي والإداري، ولكن السؤال المهم، كيف مرت استقالة مدير الجمارك من غير أن تحدث جدلًا واسعًا، أم أن الأردنيين منشغلون حاليًا بتحليل الأوضاع في سوريا، ويمكن بعد ذلك، وفي أوقات الفراغ، الاطمئنان على الواقع الأردني؟
نيسان ـ نشر في 2024/12/15 الساعة 00:00