دراسة: النساء أقل ميلاً لاستخدام عصي للمشي بسبب الوصمة الاجتماعية
نيسان ـ نشر في 2024/12/15 الساعة 00:00
قالت دراسة بريطانية جديدة، إن النساء أكثر عرضة للحاجة إلى عصي المشي من الرجال، لكنهن أقل ميلاً لاستخدامها.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للاعتماد على العصي وغيرها من مساعدات الحركة مقارنة بالمتزوجين، وفق "دايلي ميل".
ونظر فريق من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى معلومات من مجموعة تضم أكثر من 12000 بالغ في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عاماً والذين تم تتبعهم على مدى فترة 13 عاماً.
وفي بداية الدراسة، لم يكن لدى 8225 بالغاً أي صعوبة في الحركة ولم يستخدموا منتجات مساعدة الحركة، غير أنهم مع الوقت احتاجوها، وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 49 % للانتقال من عدم الحاجة إلى مساعدات التنقل إلى الحاجة إلى استخدامها، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health.
لكن احتمالية استخدام مساعدات الحركة عندما احتاجوا إليها كانت أقل بنسبة 21%، وقال المؤلفون إن دراستهم أظهرت حواجز أمام وصول النساء، في حين تم طرح "الوصمة الاجتماعية" أيضاً كقضية محتملة.
وقال جيمي دانيماير، المؤلف الأول للدراسة من جامعة كوليدج لندن: "يشير تحليلنا إلى وجود فجوة واضحة بين الجنسين في الوصول إلى مساعدات التنقل، وعلى الرغم من أن بياناتنا لم تحدد السبب، فإن أبحاثاً أخرى تخبرنا أن النساء غالباً ما تكن أكثر عرضة من الرجال لمواجهة عقبات مثل حواجز التكلفة نتيجة لتفاوت الدخل بين الجنسين، كما تم تصميم العديد من مساعدات التنقل للرجال وليس النساء، ويمكن أن يؤدي استخدام مساعدات التنقل أيضاً إلى جعل الإعاقة مرئية، مما قد يزيد الوصمة المجتمعة على السيدات".
وهناك حاجة ماسة لمزيد من البحث لتحديد وإزالة الحواجز التي تمنع النساء من الوصول إلى مساعدات الحركة التي من شأنها تحسين نوعية حياتهن، حيث أن النساء أكثر عرضة لمشاكل المفاصل من الرجال، وخاصة بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين.
وأضافت الأستاذة كاثي هولواي، من جامعة كوليدج لندن إن "عدم القدرة على الوصول إلى مساعدات التنقل عندما يحتاج إليها الشخص يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقلاليته ورفاهيته وجودة حياته، ويشير تحليلنا إلى أن النساء، على وجه الخصوص، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل التعليم وحالة العمل، لا يحصلن على الدعم الذي يحتجن إليه".
وقالت الأستاذة شيرين حسين، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة الرعاية الاجتماعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "يقدم البحث أدلة دامغة على التفاوت بين الجنسين في الوصول إلى المساعدة، مما يشير إلى أن التكلفة والتحيز في التصميم والوصمة الاجتماعية من المرجح أن تؤثر بشكل غير متناسب على النساء، وهذا يؤكد على الحاجة إلى نهج شامل ومراعٍ للجنسين في التصميم والإنتاج، والشمولية لتقنيات المساعدة.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للاعتماد على العصي وغيرها من مساعدات الحركة مقارنة بالمتزوجين، وفق "دايلي ميل".
ونظر فريق من كلية لندن الجامعية وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إلى معلومات من مجموعة تضم أكثر من 12000 بالغ في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 50 و 89 عاماً والذين تم تتبعهم على مدى فترة 13 عاماً.
وفي بداية الدراسة، لم يكن لدى 8225 بالغاً أي صعوبة في الحركة ولم يستخدموا منتجات مساعدة الحركة، غير أنهم مع الوقت احتاجوها، وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 49 % للانتقال من عدم الحاجة إلى مساعدات التنقل إلى الحاجة إلى استخدامها، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health.
لكن احتمالية استخدام مساعدات الحركة عندما احتاجوا إليها كانت أقل بنسبة 21%، وقال المؤلفون إن دراستهم أظهرت حواجز أمام وصول النساء، في حين تم طرح "الوصمة الاجتماعية" أيضاً كقضية محتملة.
وقال جيمي دانيماير، المؤلف الأول للدراسة من جامعة كوليدج لندن: "يشير تحليلنا إلى وجود فجوة واضحة بين الجنسين في الوصول إلى مساعدات التنقل، وعلى الرغم من أن بياناتنا لم تحدد السبب، فإن أبحاثاً أخرى تخبرنا أن النساء غالباً ما تكن أكثر عرضة من الرجال لمواجهة عقبات مثل حواجز التكلفة نتيجة لتفاوت الدخل بين الجنسين، كما تم تصميم العديد من مساعدات التنقل للرجال وليس النساء، ويمكن أن يؤدي استخدام مساعدات التنقل أيضاً إلى جعل الإعاقة مرئية، مما قد يزيد الوصمة المجتمعة على السيدات".
وهناك حاجة ماسة لمزيد من البحث لتحديد وإزالة الحواجز التي تمنع النساء من الوصول إلى مساعدات الحركة التي من شأنها تحسين نوعية حياتهن، حيث أن النساء أكثر عرضة لمشاكل المفاصل من الرجال، وخاصة بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الأستروجين.
وأضافت الأستاذة كاثي هولواي، من جامعة كوليدج لندن إن "عدم القدرة على الوصول إلى مساعدات التنقل عندما يحتاج إليها الشخص يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقلاليته ورفاهيته وجودة حياته، ويشير تحليلنا إلى أن النساء، على وجه الخصوص، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل التعليم وحالة العمل، لا يحصلن على الدعم الذي يحتجن إليه".
وقالت الأستاذة شيرين حسين، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة الرعاية الاجتماعية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "يقدم البحث أدلة دامغة على التفاوت بين الجنسين في الوصول إلى المساعدة، مما يشير إلى أن التكلفة والتحيز في التصميم والوصمة الاجتماعية من المرجح أن تؤثر بشكل غير متناسب على النساء، وهذا يؤكد على الحاجة إلى نهج شامل ومراعٍ للجنسين في التصميم والإنتاج، والشمولية لتقنيات المساعدة.
نيسان ـ نشر في 2024/12/15 الساعة 00:00