'إسرائيل' تخشى انهيار السلطة الفلسطينية وفقدان الضفة
نيسان ـ نشر في 2024/12/16 الساعة 00:00
نقلت تقارير عبرية، عن تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أنالوضعفي الضفة الغربية حاليا هش جدًا، إلى جانب احتمال كبيرة لانهيار السلطة الفلسطينية.
ووفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فقد أكدت التقديرات الأمنية أنالوضعفي الضفة الغربية هو الآن أكثر هشاشة منذ سنوات عدة، وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة، لافتة إلى أن هناك مخاوف من أن يغير رجال شرطة السلطة الفلسطينية ولاءاتهم.
ولفتت الصحيفة إلى، أنه في الأسبوع الماضي، كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رسالة إلىرئيسالوزراءووزيرالدفاعومجلس الأمن القومي طالب فيها بعقدمجلسالوزراءعلى وجه السرعة على خلفية من التصعيد في الضفة الغربية والخوف من حدث مهم يجب الاستعداد له.
واعتبر سموتريتش، أن المجموعات المسلحة قد تقوم بانقلاب على السلطة الفلسطينية ومن ثم تعمل ضد "إسرائيل".
وهذا أيضا سبب نشاط الآليات الأمنية فيجنينعلى خلفية التهديد الإسرائيلي للدخول إذا لم تتم معالجة المشكلة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن محاولة أبو مازن تنفيذ عملية كبيرة في منطقة سبق أن عمل فيها الجيش الإسرائيلي (جنين)، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى استعادة الردع، إذا كان موجودا أصلا، ولكنها قد تتحول أيضا إلى مهزلة من شأنها أن تؤثر على الضفة الغربية بأكملها.
كما أكد المختص بالشأن العربي نوعم أمير للقناة الـ 14 العبرية، أن الجلسة التي عقدها (الكابينت)، أمس الإثنين، تناولت الأحداث في الضفة والمواجهات بين أجهزةأمنالسلطة والمجموعات المسلحة في جنين، وقد جاءت في ضوء الخشية من فقدان السلطة لسيطرتها في الضفة وما يترتب عليه من اضطرار الجيش للتعامل مع كم أكبر من العمليات في الضفة.
وقال المختص للقناة الإسرائيلية، ورغم مطالبة الإدارة الأمريكية من "إسرائيل" تزويد السلطة بالأسلحة والآليات إلا أنني أعتقد بأنه لا يتوجب على "إسرائيل" إنقاذ السلطة ورئيسها.
وفي الإطار، وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن أجهزةأمنالسلطة تعمل بـ”نموذج نابلس”، وهو النموذج الذي تحدث عنهرئيسالإدارة المدنية في جيش الاحتلال، ويقصد به دخول أجهزةأمنالسلطة للمناطق التي كان جيشالاحتلالقد اقتحمها وأضعف فيها البنية التحتية للمقاومة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود قرار إسرائيلي رسمي بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، وأن أجهزةأمنالاحتلالتتصرف وفقا لقرار “الكابيبنت” وتعمل على استقرار السلطة الفلسطينية انطلاقا من المصلحة الأمنية الإسرائيلية، وهي تتابع عن كثب ما يجري حاليا.
وبدأت أحداث مخيمجنينباعتقال أجهزةأمنالسلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، مما أثار غضب “كتيبة جنين” التي احتجزتسياراتتابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب الشلبي خلال عملياتأمنالسلطة، التي حاصرتمستشفىجنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة فيجنينوطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقواتالاحتلالواعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضدالشعبالفلسطيني في غزة.
وتتهَم أجهزةأمنالسلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيدالوضعفي الضفة الغربية المحتلةـ والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً في وتيرة اعتداءاتالاحتلالومستوطنيه منذ بدء الحرب علىغزةفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاعغزةوسّع جيشالاحتلالوالمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقيالقدسالمحتلة، مما أسفر إجمالا عن 811 شهيدا ونحو 6450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ووفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فقد أكدت التقديرات الأمنية أنالوضعفي الضفة الغربية هو الآن أكثر هشاشة منذ سنوات عدة، وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة، لافتة إلى أن هناك مخاوف من أن يغير رجال شرطة السلطة الفلسطينية ولاءاتهم.
ولفتت الصحيفة إلى، أنه في الأسبوع الماضي، كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رسالة إلىرئيسالوزراءووزيرالدفاعومجلس الأمن القومي طالب فيها بعقدمجلسالوزراءعلى وجه السرعة على خلفية من التصعيد في الضفة الغربية والخوف من حدث مهم يجب الاستعداد له.
واعتبر سموتريتش، أن المجموعات المسلحة قد تقوم بانقلاب على السلطة الفلسطينية ومن ثم تعمل ضد "إسرائيل".
وهذا أيضا سبب نشاط الآليات الأمنية فيجنينعلى خلفية التهديد الإسرائيلي للدخول إذا لم تتم معالجة المشكلة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن محاولة أبو مازن تنفيذ عملية كبيرة في منطقة سبق أن عمل فيها الجيش الإسرائيلي (جنين)، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى استعادة الردع، إذا كان موجودا أصلا، ولكنها قد تتحول أيضا إلى مهزلة من شأنها أن تؤثر على الضفة الغربية بأكملها.
كما أكد المختص بالشأن العربي نوعم أمير للقناة الـ 14 العبرية، أن الجلسة التي عقدها (الكابينت)، أمس الإثنين، تناولت الأحداث في الضفة والمواجهات بين أجهزةأمنالسلطة والمجموعات المسلحة في جنين، وقد جاءت في ضوء الخشية من فقدان السلطة لسيطرتها في الضفة وما يترتب عليه من اضطرار الجيش للتعامل مع كم أكبر من العمليات في الضفة.
وقال المختص للقناة الإسرائيلية، ورغم مطالبة الإدارة الأمريكية من "إسرائيل" تزويد السلطة بالأسلحة والآليات إلا أنني أعتقد بأنه لا يتوجب على "إسرائيل" إنقاذ السلطة ورئيسها.
وفي الإطار، وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن أجهزةأمنالسلطة تعمل بـ”نموذج نابلس”، وهو النموذج الذي تحدث عنهرئيسالإدارة المدنية في جيش الاحتلال، ويقصد به دخول أجهزةأمنالسلطة للمناطق التي كان جيشالاحتلالقد اقتحمها وأضعف فيها البنية التحتية للمقاومة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود قرار إسرائيلي رسمي بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، وأن أجهزةأمنالاحتلالتتصرف وفقا لقرار “الكابيبنت” وتعمل على استقرار السلطة الفلسطينية انطلاقا من المصلحة الأمنية الإسرائيلية، وهي تتابع عن كثب ما يجري حاليا.
وبدأت أحداث مخيمجنينباعتقال أجهزةأمنالسلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، مما أثار غضب “كتيبة جنين” التي احتجزتسياراتتابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب الشلبي خلال عملياتأمنالسلطة، التي حاصرتمستشفىجنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة فيجنينوطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقواتالاحتلالواعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضدالشعبالفلسطيني في غزة.
وتتهَم أجهزةأمنالسلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيدالوضعفي الضفة الغربية المحتلةـ والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً في وتيرة اعتداءاتالاحتلالومستوطنيه منذ بدء الحرب علىغزةفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاعغزةوسّع جيشالاحتلالوالمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقيالقدسالمحتلة، مما أسفر إجمالا عن 811 شهيدا ونحو 6450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
نيسان ـ نشر في 2024/12/16 الساعة 00:00