إلى سمير الرفاعي : علامَ الفزع!
نيسان ـ نشر في 2024/12/18 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات ..
كأن رئيس الوزراء الاسبق، سمير الرفاعي ذعر وهو يرى أحزاباً تعرض مقاعدها النيابية للبيع.
لم يخطر لعراب التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ان تنتقي الأحزاب قوائمها وأسماء من فيها بحسب التسلسل الشللي أو الدفوعات المالية.
لم يدر بذهن الرجل ان تتفتّق عقلية الفساد، بنسخته المحدّثة عن فكرة خوض الانتخابات النيابية في القوائم الحزبية، ويكون آخر همها البرنامج او الفكرة السياسية، أو عبر قوائم محلية، ولا يهم في أية عربة حزبية يركب.
كأن ما جرى في الانتخابات السابقة شكل تقليدي من الانتخابات البرلمانية كما خبرها الاردني، لكنها مغلفة بحلوة "المارشميلو" الحزبية، والكرميل السياسي والجوهر: هو هو.
بث الرفاعي حزنه واعترف في محاضرة القاها أمس الثلاثاء، مؤكداً ان الفكرة من التحديث السياسي لم تكن توزيع المناصب على الاشخاص ليصبح فلان وفلان امناء عامين، يقول : " "الاحزاب ذاتها هي من تعيق التقدم".
يسأل الرجل بحزن : أيعقل ان يكون الرجل منا محافظا اجتماعيا ليبراليا سياسيا واقتصاديا؟! نعم، لا يزال تحديد اطار تعريفي للعاملين في الشأن السياسي الاردني مبهما، غامض حد الفضيحة.
بامكانك هنا ان تكون معارضا ومواليا معا، يمينيا ويساريا دفعة واحدة، سلطويا وديمقراطيا بذات العلبة.
اما ما يدعو لاشتعال الرأس شيبا فإننا في الممكلة ما زلنا لا نتفق على مصطلحات سياسية ومفاهيم وإطار تعريفي للعاملين في الشارع السياسي. نعم الشارع ولم اقل الساحة.
للرفاعي حق في ان يشعر بالذعر مما يجري، أما ما ليس له حق فيه، إنه كان عليه أن يعلم مسبقاً ان تصنيع الاحزاب لا يتم بقرار يصدر في الجريدة الرسمية، أعني أن تشكيل الاحزاب ليس من مهمة الدولة بل المجتمع، ومؤسساته الحية، وهذا يعلمه عراب التحديث السياسي والاقتصادي والاداري، فعلام الفزع اذن ؟
كأن رئيس الوزراء الاسبق، سمير الرفاعي ذعر وهو يرى أحزاباً تعرض مقاعدها النيابية للبيع.
لم يخطر لعراب التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ان تنتقي الأحزاب قوائمها وأسماء من فيها بحسب التسلسل الشللي أو الدفوعات المالية.
لم يدر بذهن الرجل ان تتفتّق عقلية الفساد، بنسخته المحدّثة عن فكرة خوض الانتخابات النيابية في القوائم الحزبية، ويكون آخر همها البرنامج او الفكرة السياسية، أو عبر قوائم محلية، ولا يهم في أية عربة حزبية يركب.
كأن ما جرى في الانتخابات السابقة شكل تقليدي من الانتخابات البرلمانية كما خبرها الاردني، لكنها مغلفة بحلوة "المارشميلو" الحزبية، والكرميل السياسي والجوهر: هو هو.
بث الرفاعي حزنه واعترف في محاضرة القاها أمس الثلاثاء، مؤكداً ان الفكرة من التحديث السياسي لم تكن توزيع المناصب على الاشخاص ليصبح فلان وفلان امناء عامين، يقول : " "الاحزاب ذاتها هي من تعيق التقدم".
يسأل الرجل بحزن : أيعقل ان يكون الرجل منا محافظا اجتماعيا ليبراليا سياسيا واقتصاديا؟! نعم، لا يزال تحديد اطار تعريفي للعاملين في الشأن السياسي الاردني مبهما، غامض حد الفضيحة.
بامكانك هنا ان تكون معارضا ومواليا معا، يمينيا ويساريا دفعة واحدة، سلطويا وديمقراطيا بذات العلبة.
اما ما يدعو لاشتعال الرأس شيبا فإننا في الممكلة ما زلنا لا نتفق على مصطلحات سياسية ومفاهيم وإطار تعريفي للعاملين في الشارع السياسي. نعم الشارع ولم اقل الساحة.
للرفاعي حق في ان يشعر بالذعر مما يجري، أما ما ليس له حق فيه، إنه كان عليه أن يعلم مسبقاً ان تصنيع الاحزاب لا يتم بقرار يصدر في الجريدة الرسمية، أعني أن تشكيل الاحزاب ليس من مهمة الدولة بل المجتمع، ومؤسساته الحية، وهذا يعلمه عراب التحديث السياسي والاقتصادي والاداري، فعلام الفزع اذن ؟
نيسان ـ نشر في 2024/12/18 الساعة 00:00