جرائم الجوع والابادة تُضاعف معاناة أهالي شمالي القطاع منذ 76 يومًا
نيسان ـ نشر في 2024/12/19 الساعة 00:00
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 76 يومًا، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، مما فاقم معاناة الأهالي المحاصرين في المحافظة.
وعلى مدار 76 يومًا، لم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي، واستهداف ونسف المنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
وشنت طائرات الاحتلال صباح الخميس، غارات جوية على مخيم جباليا شمالي القطاع.
ودمر جيش الاحتلال مربعات سكنية بمنطقة الخلفاء في مخيم جباليا، بعد استهدفها من الطيران الحربي، مع استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار.
وفي السياق، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية شمالي القطاع.
ومساء الأربعاء، استشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة النجار في جباليا البلد شمالي القطاع.
ويعاني آلاف المواطنين المحاصرين مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن المعلومات التي وثقها فريقه الميداني، إلى جانب البيانات التي حصل عليها من عائلات هجرت قسرًا من شمال قطاع غزة، تظهر أن جيش الاحتلال ينتهج بشكل واسع منذ هجومه البري الثالث في المنطقة، عمليات محو شامل وتدمير كامل للمنازل والأحياء السكنية والبنى التحتية، مستخدمًا في ذلك أربع وسائل.
وتشمل هذه الوسائل: النسف من خلال روبوتات وبراميل مفخخة، والقصف الجوي بالقنابل والصواريخ المدمرة، وزارعة المتفجرات والنسف عن بعد، والتجريف بالجرافات العسكرية والمدنية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وعلى مدار 76 يومًا، لم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي، واستهداف ونسف المنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
وشنت طائرات الاحتلال صباح الخميس، غارات جوية على مخيم جباليا شمالي القطاع.
ودمر جيش الاحتلال مربعات سكنية بمنطقة الخلفاء في مخيم جباليا، بعد استهدفها من الطيران الحربي، مع استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار.
وفي السياق، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية شمالي القطاع.
ومساء الأربعاء، استشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة النجار في جباليا البلد شمالي القطاع.
ويعاني آلاف المواطنين المحاصرين مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن المعلومات التي وثقها فريقه الميداني، إلى جانب البيانات التي حصل عليها من عائلات هجرت قسرًا من شمال قطاع غزة، تظهر أن جيش الاحتلال ينتهج بشكل واسع منذ هجومه البري الثالث في المنطقة، عمليات محو شامل وتدمير كامل للمنازل والأحياء السكنية والبنى التحتية، مستخدمًا في ذلك أربع وسائل.
وتشمل هذه الوسائل: النسف من خلال روبوتات وبراميل مفخخة، والقصف الجوي بالقنابل والصواريخ المدمرة، وزارعة المتفجرات والنسف عن بعد، والتجريف بالجرافات العسكرية والمدنية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
نيسان ـ نشر في 2024/12/19 الساعة 00:00