فضيحة استخباراتية وعسكرية جديدة لجيش الاحتلال.. فشل عملية لتحرير أسير 'إسرائيلي' وتحولها إلى كارثة ميدانية
نيسان ـ نشر في 2024/12/23 الساعة 00:00
كشفت القناة 12 العبرية تفاصيل صادمة عن مقتل المستوطن الإسرائيلي ساهر برّوخ (25 عامًا)، الذي أُسر على يد المقاومة الفلسطينية في مستوطنة بئيري في 7 أكتوبر 2023. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها حركة حماس أن برّوخ كان على قيد الحياة داخل قطاع غزة قبل مقتله، في تناقض واضح مع إعلان الاحتلال عن وفاته قبل عام.
ووفقًا للتقرير، انطلقت قوة خاصة من جيش الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية بناءً على معلومات استخباراتية خاطئة تفيد بوجود الأسيرة نوعا أرغماني في مبنى داخل غزة. لكن المفاجأة أن الهدف الحقيقي للعملية كان الأسير ساهر برّوخ.
العملية تتحول إلى كارثة
وأوضحت القناة أن الجنود اقتحموا المبنى المستهدف، ليواجهوا مقاومة شديدة من قبل مقاتلي المقاومة الذين أمطروا القوة الخاصة بنيران كثيفة. وبدلًا من تنفيذ عملية تحرير الأسرى، تحولت المهمة إلى إجلاء الجنود المصابين، حيث تعرض اثنان من عناصر القوة الخاصة لإصابات خطيرة، واضطرت القوة إلى الانسحاب تحت النيران.
وفي أعقاب العملية، أُبلغ الجنود في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" بأن الهدف داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير ساهر برّوخ، ابن أخ الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يوسي بيكر. وخلال الاشتباك العنيف، أصيب برّوخ برصاصة قاتلة في رأسه، دون أن يتضح حتى الآن ما إذا كانت الرصاصة قد أطلقت من قبل المقاومة أو بالخطأ من القوة الإسرائيلية.
وفي تعليق لعائلة برّوخ للقناة العبرية، قالت: "مثل هذه العمليات تعرض الأسرى للخطر. الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتلهم، ونأمل ألا تتكرر هذه المآسي وأن تتم إعادة الأسرى عبر صفقات تبادل بأسرع وقت".
رد جيش الاحتلال
من جانبه، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال بيانًا قال فيه إن الجيش سيحقق في ملابسات العملية التي أدت إلى مقتل برّوخ، مؤكدًا أن هناك حاجة إلى استخلاص الدروس لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الكارثية.
ووفقًا للتقرير، انطلقت قوة خاصة من جيش الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية بناءً على معلومات استخباراتية خاطئة تفيد بوجود الأسيرة نوعا أرغماني في مبنى داخل غزة. لكن المفاجأة أن الهدف الحقيقي للعملية كان الأسير ساهر برّوخ.
العملية تتحول إلى كارثة
وأوضحت القناة أن الجنود اقتحموا المبنى المستهدف، ليواجهوا مقاومة شديدة من قبل مقاتلي المقاومة الذين أمطروا القوة الخاصة بنيران كثيفة. وبدلًا من تنفيذ عملية تحرير الأسرى، تحولت المهمة إلى إجلاء الجنود المصابين، حيث تعرض اثنان من عناصر القوة الخاصة لإصابات خطيرة، واضطرت القوة إلى الانسحاب تحت النيران.
وفي أعقاب العملية، أُبلغ الجنود في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" بأن الهدف داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير ساهر برّوخ، ابن أخ الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يوسي بيكر. وخلال الاشتباك العنيف، أصيب برّوخ برصاصة قاتلة في رأسه، دون أن يتضح حتى الآن ما إذا كانت الرصاصة قد أطلقت من قبل المقاومة أو بالخطأ من القوة الإسرائيلية.
وفي تعليق لعائلة برّوخ للقناة العبرية، قالت: "مثل هذه العمليات تعرض الأسرى للخطر. الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتلهم، ونأمل ألا تتكرر هذه المآسي وأن تتم إعادة الأسرى عبر صفقات تبادل بأسرع وقت".
رد جيش الاحتلال
من جانبه، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال بيانًا قال فيه إن الجيش سيحقق في ملابسات العملية التي أدت إلى مقتل برّوخ، مؤكدًا أن هناك حاجة إلى استخلاص الدروس لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الكارثية.
نيسان ـ نشر في 2024/12/23 الساعة 00:00