جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة.. ومستوطنون يحرقون 'عزبة' قرب رام الله

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ، تخللتها عمليات دهم منازل، وتوقيف عشرات المواطنين عدة ساعات، والتحقيق معهم ميدانيا، فيما أحرق مستوطنون "عزبة" شرقي مدينة رام الله.
ففي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، "اقتحمت قوات الاحتلال البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب"، وفق شهود عيان.
وبين الشهود أن "قوات الجيش جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم".
وفي قلقيلية، اقتحم جيش الاحتلال قريتي حجة ودير الحطب شرقي المدينة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غربي المدينة، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، وفق الوكالة ذاتها.
كما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت في منطقتي البوابة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب منازل ومحلات تجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غربي مدينة رام الله ، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات".
وأحرق مستوطنون ، فجر الجمعة، عزبة، وخطوا شعارات عنصرية وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان، أن مستوطنين اقتحموا بلدة أبو فلاح شرقي مدينة رام الله، وأضرموا النار في العزبة ما أدى لإحراقها بشكل كامل.
وأشار الشهود إلى أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية بينها "الموت للعرب"، و"الانتقام".
ومؤخرا، شن مستوطنون سلسلة اعتداءات استهدفت بلدات شرق رام الله، أحرقوا خلالها ممتلكات واعتدوا على السكان الفلسطينيين.