أنباء عن اعتقال المعارض المصري في سوريا أحمد المنصور بعد تشكيل حركة ثورية
نيسان ـ نشر في 2025/01/15 الساعة 00:00
قال المتحدث باسم "حركة ثوار 25 يناير" إن الإدارة السورية الجديدة اعتقلت المعارض المصري المقيم في سوريا، والذي شارك في تحرير دمشق، أحمد حماد المنصور، وذلك في ظل غياب أي تعليق رسمي من الجانب السوري حول أنباء اعتقال الأخير.
وكان المنصور أعلن في تدوينة عبر منصة "إكس"، السبت الماضي، عن تشكيل "حركة ثوار 25 يناير"، بهدف إسقاط رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال حازم المنصور الذي يعرف عن نفسه كمتحدث باسم "حركة ثوار 25 يناير"، مساء الثلاثاء: "نأسف أن نبدأ بياننا الأول بهذا الخبر، وهو نبأ توقيف واختفاء قائد الحركة السيد/ أحمد حماد المنصور في دمشق وبعضا من رفاقه، منذ ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، على إثر دعوة كريمة وُجهت إليه من قبل الأمن العام لمقابلة السيد وزير الدفاع السوري، السيد اللواء مرهف أبو قصرة، والذي سبق للأخ القائد أحمد المنصور أن عمل تحت إمرته في جبهات الثورة السورية".
وأضاف أن "قيادة الحركة كلها ثقة في حكمة قيادة الحكومة السوريَة، وحرصها على حفظ حقوق الأخوة الإسلامية، ووحدة المصير، وأخوة السلاح والدم التي جمعت الإخوة المصريين بالإخوة السوريين"، مشددا على أن "الحركة لا تريد بأي شكل من الأشكال، أن تتسبب للإخوة السوريين بأي حرج في علاقاتهم الدولية والإقليمية، فنحن نمارس حقا شرعيا وإنسانيا".
وتابع بالقول: "نود أن يعلم الجميع أن تواجد الشعب المصري وانتشاره في الداخل والخارج، قادر على أن يدير حقوقه، بغض النظر عن موقع قادته الجغرافي، وقادر على القيام بواجباته في مواجهة الانتهاكات التي يرتكبها السيسي، كما واجه الشعب السوري القاتل بشار الأسد".
وطالب المتحدث باسم الحركة السلطات السورية بالإفراج عن أحمد المنصور، قائلا: "نرجو من الإخوة في قيادة الحكومة السورية سرعة الإفراج عن قائد الحركة السيد/ أحمد المنصور".
والسبت، نشر المنصور، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، صورة له وهو يجلس على طاولة وضع عليها مسدس، وبجواره عدد من الملثمين وخلفهم لوحة كتب عليها "حركة ثوار 25 يناير" بالإضافة إلى العلم المصري قبل 1952، وهو ما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي منشورات سابقة له، طالب المنصور المعارضة المصرية بالتوحد خلف أربعة مطالب هي: إسقاط رأس النظام المنقلب السيسي بعينه، وخروج الجيش من المشهد السياسي بشكل كامل، وإخراج كافة المعتقلين، وعودة مبادئ ثورة يناير وأهدافها.
ورد النظام على هذه التحركات باعتقال أقارب المنصور نتيجة لمشاركته في الثورة السورية وتحريضه للمشاركة في ذكرى الثورة المصرية 25 كانون الثاني/ يناير الجاري٬ ما دفع المنصور إلى إطلاق وسم "جاك الدور يا دكتاتور" والذي تصدر منصات التواصل لأكثر من عشرة أيام.عربي 21
وكان المنصور أعلن في تدوينة عبر منصة "إكس"، السبت الماضي، عن تشكيل "حركة ثوار 25 يناير"، بهدف إسقاط رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال حازم المنصور الذي يعرف عن نفسه كمتحدث باسم "حركة ثوار 25 يناير"، مساء الثلاثاء: "نأسف أن نبدأ بياننا الأول بهذا الخبر، وهو نبأ توقيف واختفاء قائد الحركة السيد/ أحمد حماد المنصور في دمشق وبعضا من رفاقه، منذ ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، على إثر دعوة كريمة وُجهت إليه من قبل الأمن العام لمقابلة السيد وزير الدفاع السوري، السيد اللواء مرهف أبو قصرة، والذي سبق للأخ القائد أحمد المنصور أن عمل تحت إمرته في جبهات الثورة السورية".
وأضاف أن "قيادة الحركة كلها ثقة في حكمة قيادة الحكومة السوريَة، وحرصها على حفظ حقوق الأخوة الإسلامية، ووحدة المصير، وأخوة السلاح والدم التي جمعت الإخوة المصريين بالإخوة السوريين"، مشددا على أن "الحركة لا تريد بأي شكل من الأشكال، أن تتسبب للإخوة السوريين بأي حرج في علاقاتهم الدولية والإقليمية، فنحن نمارس حقا شرعيا وإنسانيا".
وتابع بالقول: "نود أن يعلم الجميع أن تواجد الشعب المصري وانتشاره في الداخل والخارج، قادر على أن يدير حقوقه، بغض النظر عن موقع قادته الجغرافي، وقادر على القيام بواجباته في مواجهة الانتهاكات التي يرتكبها السيسي، كما واجه الشعب السوري القاتل بشار الأسد".
وطالب المتحدث باسم الحركة السلطات السورية بالإفراج عن أحمد المنصور، قائلا: "نرجو من الإخوة في قيادة الحكومة السورية سرعة الإفراج عن قائد الحركة السيد/ أحمد المنصور".
والسبت، نشر المنصور، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، صورة له وهو يجلس على طاولة وضع عليها مسدس، وبجواره عدد من الملثمين وخلفهم لوحة كتب عليها "حركة ثوار 25 يناير" بالإضافة إلى العلم المصري قبل 1952، وهو ما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي منشورات سابقة له، طالب المنصور المعارضة المصرية بالتوحد خلف أربعة مطالب هي: إسقاط رأس النظام المنقلب السيسي بعينه، وخروج الجيش من المشهد السياسي بشكل كامل، وإخراج كافة المعتقلين، وعودة مبادئ ثورة يناير وأهدافها.
ورد النظام على هذه التحركات باعتقال أقارب المنصور نتيجة لمشاركته في الثورة السورية وتحريضه للمشاركة في ذكرى الثورة المصرية 25 كانون الثاني/ يناير الجاري٬ ما دفع المنصور إلى إطلاق وسم "جاك الدور يا دكتاتور" والذي تصدر منصات التواصل لأكثر من عشرة أيام.عربي 21
نيسان ـ نشر في 2025/01/15 الساعة 00:00