يوبيل جديد متجدّد مع عبد الله الثاني
نيسان ـ نشر في 2025/01/17 الساعة 00:00
كتبتُ، مرّة، بأنّ الصور التي تشرّفت بوجودها في ألبومي الشخصي، وتضعني مُصافحاً لجلالة الملك، أو بمعيّته، تزيد على العشرات، وهذا يعني أنّ المناسبات المتعددة الأسباب كانت أكثر من ذلك بكثير.
لا مجال، هنا، أن يُسجل كاتب لقاءات مع ملك استثنائي، وليس من الطبيعي أن يفخر المرء بهذا لمجرد تسجيل تاريخي، ولعلّ الحظّ ساندني في الأمر، ولعلّ الثقة كانت السبب الأوّل والأخير.
لا أدّعي أنّني أحبّ عبد الله الثاني أكثر من غيري من الأردنيين، فبعد أكثر من ربع قرن صار الرجل يحتلّ قلوب الجميع، دون استثناء، ولكنّني أدّعي بأنّني ذلك الذي وضع عنواناً عريضاً، رئيسياً، منذ اليوم الأوّل لحكمه، يقول:"العهد الجديد".
كان من حُسن حظّي أن أحضر لقاءات للملك الجديد، الذي كان يُجهّز لإعادة أوّل مشاريعه التطويرية، التحديثية، حيث إعادة إنتاج العقبة، من بيته الصغير على الشاطئ، ومن هناك فهمت أنّ الأردن بالنسبة له ليس مجرّد جغرافيا، وحُكم، بل فكرة كبيرة ينبغي تعظيمها، بالتدريج، ويوماً بعد يوم.
يمكن لهذه المقالة أن تطول وتطول، ولكنّني أتوقف عند البرنامج التسجيلي "يوميات اليوبيل" للأستاذ بكر خازر المجالي، وقد تابعت كلّ حلقاته، وسْعدت بظهوري في بعضها، وتمنيّت لو أنه برنامج مستمر، لأنّ اليوبيل الجديد بدأ في اليوم التالي.
غير مرّة كتبتُ عن الملك، منذ تولّى مسؤولياته، حتى قال واحد عنّي:"إنّه ملكي أكثر من الملك!"، وهو قول أفخر به، ولكنّني لا أدّعيه، لأنّ الملك عبد الله الثاني ليس ملكاً طبيعاً، بل هو يثبت في كلّ لحظة صفاء قلبه، ونقاء روحه، وثبات موقفه الأردني العروبي الانساني، ورجاحة عقله في سبيل الحقّ، والحقيقة، وغزّة تشهد له، وكلّ الأردنيين يرفعون رأسهم معه، وكلّ الأردن فخور به، وللحديث بقية!
لا مجال، هنا، أن يُسجل كاتب لقاءات مع ملك استثنائي، وليس من الطبيعي أن يفخر المرء بهذا لمجرد تسجيل تاريخي، ولعلّ الحظّ ساندني في الأمر، ولعلّ الثقة كانت السبب الأوّل والأخير.
لا أدّعي أنّني أحبّ عبد الله الثاني أكثر من غيري من الأردنيين، فبعد أكثر من ربع قرن صار الرجل يحتلّ قلوب الجميع، دون استثناء، ولكنّني أدّعي بأنّني ذلك الذي وضع عنواناً عريضاً، رئيسياً، منذ اليوم الأوّل لحكمه، يقول:"العهد الجديد".
كان من حُسن حظّي أن أحضر لقاءات للملك الجديد، الذي كان يُجهّز لإعادة أوّل مشاريعه التطويرية، التحديثية، حيث إعادة إنتاج العقبة، من بيته الصغير على الشاطئ، ومن هناك فهمت أنّ الأردن بالنسبة له ليس مجرّد جغرافيا، وحُكم، بل فكرة كبيرة ينبغي تعظيمها، بالتدريج، ويوماً بعد يوم.
يمكن لهذه المقالة أن تطول وتطول، ولكنّني أتوقف عند البرنامج التسجيلي "يوميات اليوبيل" للأستاذ بكر خازر المجالي، وقد تابعت كلّ حلقاته، وسْعدت بظهوري في بعضها، وتمنيّت لو أنه برنامج مستمر، لأنّ اليوبيل الجديد بدأ في اليوم التالي.
غير مرّة كتبتُ عن الملك، منذ تولّى مسؤولياته، حتى قال واحد عنّي:"إنّه ملكي أكثر من الملك!"، وهو قول أفخر به، ولكنّني لا أدّعيه، لأنّ الملك عبد الله الثاني ليس ملكاً طبيعاً، بل هو يثبت في كلّ لحظة صفاء قلبه، ونقاء روحه، وثبات موقفه الأردني العروبي الانساني، ورجاحة عقله في سبيل الحقّ، والحقيقة، وغزّة تشهد له، وكلّ الأردنيين يرفعون رأسهم معه، وكلّ الأردن فخور به، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2025/01/17 الساعة 00:00