سوريا: قوات تتجه لمناطق سيطرة الأكراد… وعبدي: لن نحلّ أنفسنا
نيسان ـ نشر في 2025/01/20 الساعة 00:00
تزداد الأوضاع سخونة بين الإدارة الجديدة في دمشق، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والتي يشكل الأكراد العصب الأساسي لمقاتليها، فبينما كرر وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، رفضه أن تنضم “قسد” إلى الجيش الجديد ككتلة، وسط أنباء عن تحرك عسكري ضد المسلحين الأكراد، وسط مخاوف من صدام، أكد زعيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، أن أي طريق غير التفاوض، سيؤدي إلى مشكلات كبيرة.
وقال أبو قصرة إنه لن يكون من الصحيح أن يبقى المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة والمتمركزون في شمال شرق البلاد، كتلة عسكرية داخل القوات المسلحة السورية.
وأوضح في لقاء مع “رويترز” في وزارة الدفاع في دمشق أن قيادة الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات “سوريا الديمقراطية” تماطل في تعاملها مع المسألة.
في المقابل، قال زعيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي إنه لم تتم دعوتهم إلى اجتماع دمج الفصائل بوزارة الدفاع السورية الجديدة، معتبراً أن نتائج اجتماع أحمد الشرع بالفصائل “لا تعنيهم لأنهم لم يكونوا جزءاً منه”.
وذكر بأن قوات “قسد” لم تقرر تسليم السلاح ولا حل نفسها، لكنها تريد الانخراط في جيش سوريا المستقبل، مضيفاً أن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع سيؤدي إلى مشكلات كبيرة.
ولفت في تصريح لقناة “العربية” إلى أنهم اقترحوا تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات، وأنه ضد فكرة وجود جيشين في سوريا.
عسكرياً، قالت مصادر “تلفزيون سوريا” إن إدارة العمليات العسكرية، حركت قوات لها في اتجاه مناطق شمال شرقي سوريا، مؤكدة “وصول تعزيزات عسكرية وأمنية للإدارة السورية الجديدة إلى مناطق شرقي حلب ومحاور سد تشرين، بالإضافة إلى دير الزور”.
وقال أبو قصرة إنه لن يكون من الصحيح أن يبقى المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة والمتمركزون في شمال شرق البلاد، كتلة عسكرية داخل القوات المسلحة السورية.
وأوضح في لقاء مع “رويترز” في وزارة الدفاع في دمشق أن قيادة الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات “سوريا الديمقراطية” تماطل في تعاملها مع المسألة.
في المقابل، قال زعيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي إنه لم تتم دعوتهم إلى اجتماع دمج الفصائل بوزارة الدفاع السورية الجديدة، معتبراً أن نتائج اجتماع أحمد الشرع بالفصائل “لا تعنيهم لأنهم لم يكونوا جزءاً منه”.
وذكر بأن قوات “قسد” لم تقرر تسليم السلاح ولا حل نفسها، لكنها تريد الانخراط في جيش سوريا المستقبل، مضيفاً أن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع سيؤدي إلى مشكلات كبيرة.
ولفت في تصريح لقناة “العربية” إلى أنهم اقترحوا تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات، وأنه ضد فكرة وجود جيشين في سوريا.
عسكرياً، قالت مصادر “تلفزيون سوريا” إن إدارة العمليات العسكرية، حركت قوات لها في اتجاه مناطق شمال شرقي سوريا، مؤكدة “وصول تعزيزات عسكرية وأمنية للإدارة السورية الجديدة إلى مناطق شرقي حلب ومحاور سد تشرين، بالإضافة إلى دير الزور”.
نيسان ـ نشر في 2025/01/20 الساعة 00:00