هجوم إسرائيلي واسع على جنين وعدد الشهداء يرتفع
نيسان ـ نشر في 2025/01/21 الساعة 00:00
ارتفع عدد الشهداء في الهجوم الواسع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين شمالي الضفة الغربية اليوم الثلاثاء تحت اسم "الجدار الحديدي"، فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بعد ظهر اليوم استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار ضخم في محيط مخيم جنين، وقالت إن هناك تحليقا مكثفا لمروحيات الاحتلال فوق مدينة جنين ومخيمها تزامنا مع اقتحام واسع وحصار للمنطقة.
وفي وقت سابق، قالت المصادر المحلية إن جيش الاحتلال أغلق مداخل مخيم جنين ومخارجه بشكل كامل.
من جانبها، دعت حركة حماس إلى "النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني".
وقالت الحركة إن "سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين بالتزامن مع بدء عملية الاحتلال يثير الاستغراب".
وكذلك، دعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى "التصدي بكل الوسائل للحملة المجرمة وإفشال أهدافها".
وقالت الحركة إن هذه الحملة "حلقة بسلسلة الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية انسحبت من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام الإسرائيلي. ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد طلب الجيش الإسرائيلي من قوات السلطة الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف وراء عملية "الجدار الحديدي" العسكرية هو "استئصال الإرهاب". وجاء ذلك في بيان رسمي أكد فيه أن العملية تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المستوطنين الإسرائيليين.
ووصف نتنياهو العملية بأنها "واسعة وذات أهمية"، مشيرا إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية بدأت تنفيذها اليوم في جنين.
كذلك، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عملية "الجدار الحديدي" ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد "عناصر الإرهاب"، بهدف حماية المستوطنين وأمن إسرائيل. وأضاف سموتريتش أن العملية تأتي ضمن تغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، بعد التطورات في غزة ولبنان، بهدف "القضاء على الإرهاب في المنطقة ككل".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بعد ظهر اليوم استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار ضخم في محيط مخيم جنين، وقالت إن هناك تحليقا مكثفا لمروحيات الاحتلال فوق مدينة جنين ومخيمها تزامنا مع اقتحام واسع وحصار للمنطقة.
وفي وقت سابق، قالت المصادر المحلية إن جيش الاحتلال أغلق مداخل مخيم جنين ومخارجه بشكل كامل.
من جانبها، دعت حركة حماس إلى "النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني".
وقالت الحركة إن "سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين بالتزامن مع بدء عملية الاحتلال يثير الاستغراب".
وكذلك، دعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى "التصدي بكل الوسائل للحملة المجرمة وإفشال أهدافها".
وقالت الحركة إن هذه الحملة "حلقة بسلسلة الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية انسحبت من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام الإسرائيلي. ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد طلب الجيش الإسرائيلي من قوات السلطة الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف وراء عملية "الجدار الحديدي" العسكرية هو "استئصال الإرهاب". وجاء ذلك في بيان رسمي أكد فيه أن العملية تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المستوطنين الإسرائيليين.
ووصف نتنياهو العملية بأنها "واسعة وذات أهمية"، مشيرا إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية بدأت تنفيذها اليوم في جنين.
كذلك، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عملية "الجدار الحديدي" ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد "عناصر الإرهاب"، بهدف حماية المستوطنين وأمن إسرائيل. وأضاف سموتريتش أن العملية تأتي ضمن تغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، بعد التطورات في غزة ولبنان، بهدف "القضاء على الإرهاب في المنطقة ككل".
نيسان ـ نشر في 2025/01/21 الساعة 00:00