بعد قرار حبسه.. شخصيات تؤيد الفلاحات وتؤكد أن العمل الحزبي هو شأن وطني

أكدت شخصيات من قبيلة بني حميدة، مساندتها لسالم الفلاحات ويدعون فيه بذات الوقت إلى الفصل بين الصفتين الحزبية والعشائرية.
وأصدر نحو 70 شخصية بيانا، أكدوا فيه أن العمل الحزبي هو شأن وطني يتطلب الابتعاد عن التحيزات الضيقة، ليكون قائما على الكفاءة والقدرة على خدمة المصلحة العامة.
وبينوا أن ان الشيخ سالم الفلاحات يمثل حزب الشراكة والإنقاذ يجعله ضمن دائرة العمل السياسي والجماعي الذي يتعرض أحيانًا لانتقادات أو اتهامات، مشيرين إلى أن قرار الحكم الذي صدر عن محكمة جنايات الزرقاء بحبس الشيخ الفلاحات 5 سنوات قابل للاستئناف، وهو حكم نتيجة تهم موجهة للحزب وللشيخ الفلاحات بصفته الوظيفية بالحزب وليست لشخصه أو قبيلته، وهذا يُظهر أهمية الفصل بين الشخصيات القيادية والحزبية والمؤسسات التي يمثلونها والقبيلة التي يمثلها.