'استخدام جثث في تجارب طبية' تحقيق صادم يطيح برئيسة مستشفى

نيسان ـ نشر في 2025/01/23 الساعة 00:00
استقالت رئيسة مستشفى في تكساس بعد أقل من ثلاثة أشهر من الكشف عن تحقيق كشف عن استخدام المستشفى لجثث غير مُطالَب بها في تجارب طبية.
استقالت رئيسة مستشفى في تكساس بعد أقل من ثلاثة أشهر من الكشف عن تحقيق كشف عن استخدام المستشفى لجثث غير مُطالَب بها في تجارب طبية.
أعلنت جامعة شمال تكساس للعلوم الصحية في فورت وورث عن استقالة سيلفيا ترينت-آدامز من منصبها كرئيسة للمستشفى، بعد أن شغلت المنصب لمدة أقل من ثلاث سنوات. جاء الإعلان في بيان صادر عن المؤسسة يوم الإثنين.
وذكر مجلس أمناء الجامعة في بيان أن الاستقالة تم الاتفاق عليها بشكل مشترك بين ترينت-آدامز والجامعة، دون ذكر أسباب محددة لذلك.
يُذكر أن الاستقالة جاءت بعد أربعة أشهر من نشر تقرير من قناة "إن بي سي نيوز"، الذي كشف عن ممارسات المستشفى في استخدام الجثث غير المُطالَب بها في إجراء تجارب طبية.
وفقًا للتقرير الذي نُشر في سبتمبر 2024، تبين أن المستشفى حصل على حوالي 2350 جثة غير مُطالَب بها من مقاطعات دالاس و تارانت. تم استخدام العديد من هذه الجثث لتدريب الطاقم الطبي، بينما تم تشريح البعض الآخر وتأجيره لجهات خارجية مثل شركات التكنولوجيا الحيوية الكبرى والجيش الأمريكي لتدريب الأطباء والطلاب.

كما كشف التحقيق عن استخدام المستشفى لعملية "تحلل الماء" في التخلص من الجثث، مما وفر للمستشفى مليون دولار على مدى خمس سنوات، وهو المبلغ الذي كان يمكن دفعه لشركة خارجية للقيام بهذه العملية. عقب الكشف عن التحقيق، أعلنت الجامعة تعليق برنامج التبرع بالجثث، كما تم فصل المسؤولين عن البرنامج.
في رسالة إلكترونية أرسلتها إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أوضحت ترينت-آدامز أن التحقيق كشف عن "نقص في الرقابة والإشراف" على برنامج التبرع بالجثث، مؤكدة أن البرنامج "لم يرق إلى المعايير المطلوبة من الاحترام والعناية والمهنية".
ورغم الفضيحة، أشارت ترينت-آدامز إلى بعض الإنجازات التي حققتها خلال فترة عملها، مثل افتتاح كلية تمريض جديدة بتمويل قدره 150 مليون دولار لدراسة مرض الزهايمر، وهو أكبر تمويل حصلت عليه الجامعة في تاريخها.
من المقرر أن تصبح استقالتها نافذة في 31 يناير 2025، وهو آخر يوم لها في المنصب.
    نيسان ـ نشر في 2025/01/23 الساعة 00:00