مصدر مصري مسؤول ينفي التقارير حول إجراء اتصال بين ترامب والسيسي
نيسان ـ نشر في 2025/01/28 الساعة 00:00
نفى مصدر مسؤول رفيع المستوى، الثلاثاء، ما تناوله الإعلام حول إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبدالفتاحالسيسيوالأميركي دونالد ترامب.
وأكد أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذاالتوقيتالدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم، قالالرئيسالأميركي ترامب، إنه تحدث معالرئيسالمصري حول نقل الفلسطينيين من غزة، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين خارج القطاع، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء ووسائل الإعلام.
وقالالرئيسالأميركي إنه أخبر نظيره المصري بأنه يود أن يجعلهم "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيمًا لسنوات عديدة"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال عن حل الدولتين، قالترامبللصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه سيلتقي نتنياهو "في مستقبل غير بعيد"، مضيفا "سيأتي إلى هنا للقائي".
ونزح نحو 2.4 مليون نسمة من سكان قطاعغزةبسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وكانتالقاهرةوعمّان جددتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية، وذلك بعد إعلانالرئيسترامبعن نيته التحدث لقيادتي البلدين حول إمكانية نقل شعب غزة.
وفي هذا الشأن، أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الاثنين، عن قلق بلاده إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار. وأشار إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.
كما أكد على أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة، ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.
بدوره، شدد حنفي جبالي،رئيسمجلسالنوابالمصري على رفض المجلس بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأتت التصريحات المصرية متزامنة مع تجديد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الاثنين، رفض المملكة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أنالأردنسيستمر في التصدي له.
وقال الصفدي، في إحاطة أماممجلسالنواب، إن كل الكلام عن الوطن البديل للفلسطينيين مرفوض، مشددا على أن بلاده لن تقبله وستستمر في التصدي له. وأضاف أنالأردنللأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحلُّ القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وفق كلامه.
يشار إلى أنالرئيسالأميركيترامبكان قال للصحافيين، إنه ينبغي علىمصروالأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وتحويل معظمالقطاعإلى أنقاض.
وأكد أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذاالتوقيتالدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم، قالالرئيسالأميركي ترامب، إنه تحدث معالرئيسالمصري حول نقل الفلسطينيين من غزة، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين خارج القطاع، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء ووسائل الإعلام.
وقالالرئيسالأميركي إنه أخبر نظيره المصري بأنه يود أن يجعلهم "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيمًا لسنوات عديدة"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال عن حل الدولتين، قالترامبللصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه سيلتقي نتنياهو "في مستقبل غير بعيد"، مضيفا "سيأتي إلى هنا للقائي".
ونزح نحو 2.4 مليون نسمة من سكان قطاعغزةبسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وكانتالقاهرةوعمّان جددتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية، وذلك بعد إعلانالرئيسترامبعن نيته التحدث لقيادتي البلدين حول إمكانية نقل شعب غزة.
وفي هذا الشأن، أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الاثنين، عن قلق بلاده إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار. وأشار إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.
كما أكد على أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة، ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.
بدوره، شدد حنفي جبالي،رئيسمجلسالنوابالمصري على رفض المجلس بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأتت التصريحات المصرية متزامنة مع تجديد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الاثنين، رفض المملكة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أنالأردنسيستمر في التصدي له.
وقال الصفدي، في إحاطة أماممجلسالنواب، إن كل الكلام عن الوطن البديل للفلسطينيين مرفوض، مشددا على أن بلاده لن تقبله وستستمر في التصدي له. وأضاف أنالأردنللأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحلُّ القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وفق كلامه.
يشار إلى أنالرئيسالأميركيترامبكان قال للصحافيين، إنه ينبغي علىمصروالأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وتحويل معظمالقطاعإلى أنقاض.
نيسان ـ نشر في 2025/01/28 الساعة 00:00