يضع يده خلف ظهره ويتجول بين أزقة العالم ..عبثية ترامب تضع عربة سقوط امريكا على السكة
نيسان ـ نشر في 2025/01/28 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات
هل تذكرون نابليون الذي كان يتجوّل في شوارع وسط البلد واحيائها وأزقتها؟
لا اعلم لم تذكرت الرجل وانا ارى الرئيس الامريكي دونالد ترامب يجول في شوارع ملفات ضخمة. يضع يده خلف ظهره ويمضي بين ازقة العالم يريد ان يرتبّها من جديد.
ما زال ترامب نابليون يجول في اسواق العالم يريد ان يخلّص الفلسطينيين من اوجاعهم والصينيين من صينيتهم. والروس من ذكرياتهم. هكذا دفعة واحدة.
على اية حال لن ينجحوا في غزة لسبب واحد فقط. ذلك لان الغزازوة سيحفرون الارض رمالها وصخرها ويتشبثون بكل موجة من بحرها. ولن يخرجوا.
لو قدروا على ما يخططون له لفعلوه منذ 15 شهرا من حرب الإبادة.
لكن هذا لا ولن يراه الرئيس الامريكي ترامب الذي يعتقد انه المخلص الذي سينقذ الولايات المتحدة من العبث التي عانت منذ طوال عقود طويلة.
في الخبر ان ترامب لم يسمع رفض الاردن ومصر. وفي الخبر بحسب مصدر إسرائيلي ان الادارة الامريكية تبحث سبل اقناع الدول المحتملة لاستقبال لاجئين من غزة
وبحسب المعلومات فإنه من المنتظر ان يقوم البيت الأبيض اليوم بإبلاغ الاحتلال عن موعد اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو.
على جدول اعمال اللقاء التعامل مع القضية النووية الإيرانية، وإمكانية السلام بين إسرائيل والسعودية، والتعامل مع قطاع غزة والرابط بين هذه القضايا معا.
المتابع لتصريحات ترامب يتأكد انه فتح صناديق ملفات خلال اسبوعه الاول لن تكفيه دورتين رئاسيتين لحلها. لكنه متفائل بان لديه العصا السحرية التي ستعالج كل عقبة.
من روسيا الى الصين ومن بنما الى المكسيك. ومن السعودية الى مصر فالاردن. وليس انتهاء بدول الاتحاد الاوروبي. والناتو.
كل ملف من الملفات التي يريد ترامب حلها تحتاج الى سنوات. لكنه لا يرى ذلك. وحتى يفيق ترامب من احلامه، ستعاني من عبثه الكثير من الأمم. لكنه سيكون قد ركّب عربة سقوط الولايات المتحدة على السكة. في الحقيقة هي موضوعة منذ ايام بوش الابن وتتقدم العربة شهرا بعد شهر الى القدر المحتوم.
هل تذكرون نابليون الذي كان يتجوّل في شوارع وسط البلد واحيائها وأزقتها؟
لا اعلم لم تذكرت الرجل وانا ارى الرئيس الامريكي دونالد ترامب يجول في شوارع ملفات ضخمة. يضع يده خلف ظهره ويمضي بين ازقة العالم يريد ان يرتبّها من جديد.
ما زال ترامب نابليون يجول في اسواق العالم يريد ان يخلّص الفلسطينيين من اوجاعهم والصينيين من صينيتهم. والروس من ذكرياتهم. هكذا دفعة واحدة.
على اية حال لن ينجحوا في غزة لسبب واحد فقط. ذلك لان الغزازوة سيحفرون الارض رمالها وصخرها ويتشبثون بكل موجة من بحرها. ولن يخرجوا.
لو قدروا على ما يخططون له لفعلوه منذ 15 شهرا من حرب الإبادة.
لكن هذا لا ولن يراه الرئيس الامريكي ترامب الذي يعتقد انه المخلص الذي سينقذ الولايات المتحدة من العبث التي عانت منذ طوال عقود طويلة.
في الخبر ان ترامب لم يسمع رفض الاردن ومصر. وفي الخبر بحسب مصدر إسرائيلي ان الادارة الامريكية تبحث سبل اقناع الدول المحتملة لاستقبال لاجئين من غزة
وبحسب المعلومات فإنه من المنتظر ان يقوم البيت الأبيض اليوم بإبلاغ الاحتلال عن موعد اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو.
على جدول اعمال اللقاء التعامل مع القضية النووية الإيرانية، وإمكانية السلام بين إسرائيل والسعودية، والتعامل مع قطاع غزة والرابط بين هذه القضايا معا.
المتابع لتصريحات ترامب يتأكد انه فتح صناديق ملفات خلال اسبوعه الاول لن تكفيه دورتين رئاسيتين لحلها. لكنه متفائل بان لديه العصا السحرية التي ستعالج كل عقبة.
من روسيا الى الصين ومن بنما الى المكسيك. ومن السعودية الى مصر فالاردن. وليس انتهاء بدول الاتحاد الاوروبي. والناتو.
كل ملف من الملفات التي يريد ترامب حلها تحتاج الى سنوات. لكنه لا يرى ذلك. وحتى يفيق ترامب من احلامه، ستعاني من عبثه الكثير من الأمم. لكنه سيكون قد ركّب عربة سقوط الولايات المتحدة على السكة. في الحقيقة هي موضوعة منذ ايام بوش الابن وتتقدم العربة شهرا بعد شهر الى القدر المحتوم.
نيسان ـ نشر في 2025/01/28 الساعة 00:00