مقتلع أظافر أطفال درعا وراء القضبان
نيسان ـ نشر في 2025/02/01 الساعة 00:00
اعتقلت قوات الأمن السورية، أمس الجمعة، العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، في كمين في اللاذقية.
ونجيب، هو ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد، تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج منها. وترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011.
وذاع صيتُه بعد انطلاق المظاهرات التي مثلت شرارة الثورة السورية والتي هتفت ضده وطالبت بإسقاطه، على خلفية اعتقال وتعذيب عدد من أطفال درعا واقتلاع أظافرهم، لكتابتهم شعارات مناهضة لنظام الأسد على الجدران، وانتشرت قصص، لم يتم التأكد من دقتها، عن تهديده الوجهاء والأهالي وإهانتهم بأعراضهم قبل ذلك.
وتم وضع عاطف نجيب على قائمة العقوبات الأمريكية في 29 أبريل/ نيسان 2011، وعلى قائمة العقوبات الأوروبية في 9 مايو/ أيار 2011.
مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو، قال في اتصال مع “القدس العربي”، إن إدارة الأمن العام تمكنت “بعد الرصد والمتابعة الدقيقة تحديد مكان تواجد نجيب، حيث نصب عناصر الأمن كميناً محكماً له على طريق منطقة الحفة / اللاذقية، وألقوا القبض على المجرم”.
وبيّن أن نجيب كان وحيداً دون مرافقة، حيث تم “تحويله إلى الجهات المعنية لاستكمال التحقيقات”.
وتأتي هذه الخطوة، حسب بيان نشرته “سانا” في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً أن “نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري”.
ويتهم نجيب بارتكاب “جرائم مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية، حيث قام باقتلاع أظافرهم في انتهاك وحشي لكل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وأشار مصدر إلى أن هذا الحدث هو خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم بحق الأبرياء، ولتكن معاناة هؤلاء الأطفال شاهداً حياً على وحشية الاستبداد وضرورة النضال من أجل الكرامة والحرية.
الله اكبر ولله الحمد
عاجل…
تم تأكيد أعتقال العميد بالأمن السياسي “عاطف نجيب” أبن خالة بشار الاسد الذي عذب أطفال درعا واقتلع اظافرهم وأهان كبارها وقتل حمزة الخطيب تحت التعذيب pic.twitter.com/Tn5ibSKdxM
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 31, 2025
وعاطف نجيب هو ضابط عسكري يحمل رتبة عميد. ترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، وابن خالة الرئيس بشار الأسد. تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم.
ويتهم بإهانة مجموعة من وجهاء وأهالي مدينة درعا، الذين طالبوا بإطلاق سراح مجموعة من الأطفال الذين كتبوا عبارات مناهضة للنظام على جدار مدرستهم، والتي فجرت الثورة السورية.
اشتهر نجيب بفساده واستغلاله للسلطة، إذ تورّط في ابتزاز رجال الأعمال والمواطنين على حد سواء. كان يتنقل بموكب شديد الحراسة، ويطلب طعامه من دمشق خوفاً من تسميمه.
ونجيب، هو ابن خالة الرئيس المخلوع بشار الأسد، تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج منها. وترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011.
وذاع صيتُه بعد انطلاق المظاهرات التي مثلت شرارة الثورة السورية والتي هتفت ضده وطالبت بإسقاطه، على خلفية اعتقال وتعذيب عدد من أطفال درعا واقتلاع أظافرهم، لكتابتهم شعارات مناهضة لنظام الأسد على الجدران، وانتشرت قصص، لم يتم التأكد من دقتها، عن تهديده الوجهاء والأهالي وإهانتهم بأعراضهم قبل ذلك.
وتم وضع عاطف نجيب على قائمة العقوبات الأمريكية في 29 أبريل/ نيسان 2011، وعلى قائمة العقوبات الأوروبية في 9 مايو/ أيار 2011.
مسؤول العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو، قال في اتصال مع “القدس العربي”، إن إدارة الأمن العام تمكنت “بعد الرصد والمتابعة الدقيقة تحديد مكان تواجد نجيب، حيث نصب عناصر الأمن كميناً محكماً له على طريق منطقة الحفة / اللاذقية، وألقوا القبض على المجرم”.
وبيّن أن نجيب كان وحيداً دون مرافقة، حيث تم “تحويله إلى الجهات المعنية لاستكمال التحقيقات”.
وتأتي هذه الخطوة، حسب بيان نشرته “سانا” في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً أن “نجيب من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري”.
ويتهم نجيب بارتكاب “جرائم مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية، حيث قام باقتلاع أظافرهم في انتهاك وحشي لكل القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وأشار مصدر إلى أن هذا الحدث هو خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم بحق الأبرياء، ولتكن معاناة هؤلاء الأطفال شاهداً حياً على وحشية الاستبداد وضرورة النضال من أجل الكرامة والحرية.
الله اكبر ولله الحمد
عاجل…
تم تأكيد أعتقال العميد بالأمن السياسي “عاطف نجيب” أبن خالة بشار الاسد الذي عذب أطفال درعا واقتلع اظافرهم وأهان كبارها وقتل حمزة الخطيب تحت التعذيب pic.twitter.com/Tn5ibSKdxM
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 31, 2025
وعاطف نجيب هو ضابط عسكري يحمل رتبة عميد. ترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، وابن خالة الرئيس بشار الأسد. تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم.
ويتهم بإهانة مجموعة من وجهاء وأهالي مدينة درعا، الذين طالبوا بإطلاق سراح مجموعة من الأطفال الذين كتبوا عبارات مناهضة للنظام على جدار مدرستهم، والتي فجرت الثورة السورية.
اشتهر نجيب بفساده واستغلاله للسلطة، إذ تورّط في ابتزاز رجال الأعمال والمواطنين على حد سواء. كان يتنقل بموكب شديد الحراسة، ويطلب طعامه من دمشق خوفاً من تسميمه.
نيسان ـ نشر في 2025/02/01 الساعة 00:00