صاعق تفجير المنطقة يُعَد في واشنطن

نيسان ـ نشر في 2025/02/02 الساعة 00:00
ابراهيم قبيلات
يجري حاليا على قدم وساق تجهيز سلكي صاعق تفجير المنطقة في واشنطن.
تفجير لن يستثني أحدا. وفيه ستدخل المنطقة منعطفا خطيرا.
نعم. توشك المنطقة ان تدخل منعطفا جديدا لن تكون كما نعرفها من قبل .
فنحن على اعتاب زيارة يراد لها ان تكون تاريخية لرئيس وزراء العدو نتنياهو للولايات المتحدة وتبدأ الثلاثاء بلقاءات هي الأخطر منذ عقود.
زيارة يريد منها ننياهو من مستضيفه الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان تحدد مصائر عشرات الملايين من العرب. الفلسطينيون والاردنيون والسوريون واللبنانيون والسعوديون وكل بحسب العنوان الخاص به.
اما عن الفلسطينيين فسيناقش نتنياهو مع ترمب تحويل الغزيين الى لاجئين بطردهم من القطاع. لكن بعد استكمال الصفقة واستئناف الحرب.
في الوقت الذي يرفض ترامب اللجوء ويحاربه في بلاده بأبشع طريقة بعد ان جهّز للاجئين مهاجع سجن غوانتانامو يعمل اليوم على ترتيب طريقة ما لطرد الفلسطييين من غزة وتحويلهم الى لاجئين، وكل هذا تحت عنواين انسانية.
يقول ترمب ان غزة لم تكن منطقة صالحة للعيش لهذا فإن علينا ان نجد للغزيين مكانا ليرحلوا اليه.
كما سيناقش ترامب مع نتنياهو برنامج الاخير لضم الضفة الغربية بعد ‏ابتلاعها، ومجددا البحث عن طريقة لطرد الفلسطينيين من الضفة وتحويلهم هم ايضا الى لاجئين.
وهناك سوريا والقواعد العسكرية التي يبنيها الجيش الاسرائيلي في المنطقة منزوعة السلاح بين فلسطين المحتلة وسوريا، ومصير حزب الله في لبنان والتطبيع مع السعودية
‏‏كما سيحدد الطرفان شكل الصراع الايراني الاسرائيلي مستقبلا، وهل هم بحاجة الى اعتماد العملية العسكرية، اضافة الى اليمن ومعاقبتها.
    نيسان ـ نشر في 2025/02/02 الساعة 00:00