تأثيرات غير متوقعة.. انفجار صاروخ 'ستارشيب' يطلق كميات كبيرة وخطيرة من الملوثات في الغلاف الجوي
نيسان ـ نشر في 2025/02/04 الساعة 00:00
في حادثة مثيرة للجدل وقعت في منتصف يناير، انفجر صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة "سبيس إكس" مرسلا شظايا معدنية ملتهبة إلى السماء فوق منطقة البحر الكاريبي.
لكن هذا الانفجار لم يكن مجرد حدث فضائي مثير، بل قد يحمل آثارا بيئية كبيرة، حيث يعتقد أن كميات كبيرة من الملوثات الجوية قد تم إطلاقها إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض. وتتضمن هذه الملوثات أكاسيد المعادن والنيتروجين التي قد تؤثر سلبا على طبقة الأوزون وتهدد استقرار المناخ في المستقبل.
ووفقا لعالم الفلك وخبير الحطام الفضائي جوناثان ماكدويل، انفجر الجزء العلوي من الصاروخ على ارتفاع نحو 90 ميلا (146 كم)، وكان يزن نحو 85 طنا دون الوقود.
وقدّر كونور باركر، الباحث في كيمياء الغلاف الجوي بجامعة كوليدج لندن، أن سقوط الصاروخ عبر الغلاف الجوي ربما ولّد 45.5 طنا متريا من أكاسيد المعادن و40 طنا متريا من أكاسيد النيتروجين، وهي مواد معروفة بقدرتها على إتلاف طبقة الأوزون الواقية للأرض.
ونشر باركر، الذي كان قد أصدر مؤخرا قائمة بانبعاثات الصواريخ والملوثات الناتجة عن عودة الأقمار الصناعية إلى الغلاف الجوي في مجلة Nature، هذه التقديرات على حسابه في "لينكد إن" بعد الحادثة بفترة وجيزة.
ومع ذلك، أكد في رسالة بالبريد الإلكتروني لموقع "سبيس" أن هذه الأرقام هي تقديرات أولية، وليست حسابات دقيقة لتأثير الحادث على البيئة.
وفي منشوره على "لينكد إن"، قال باركر إن كمية التلوث المعدني المحتمل الناتج عن الحادث تعادل ثلث الكمية التي تنتج سنويا من احتراق النيازك في الغلاف الجوي للأرض.
ومن الصعب تحديد الكمية الدقيقة للتلوث الذي نتج عن حادث "ستارشيب" في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
ومن حسن الحظ أن الجزء العلوي من "ستارشيب" مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وليس من الألومنيوم، على عكس الأقمار الصناعية والمراحل العليا للعديد من الصواريخ الأخرى، بما في ذلك صاروخ "فالكون 9" التابع أيضا لشركة "سبيس إكس". إذ إن احتراق الألومنيوم هو ما يقلق العديد من العلماء، حيث ينتج عنه أكاسيد الألومنيوم، وهي مواد بيضاء معروفة بقدرتها على إتلاف الأوزون وتغيير انعكاسية الغلاف الجوي للأرض.
جدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت كمية أكاسيد الألومنيوم المنبعثة في طبقة الميزوسفير والستراتوسفير العلوي - وهي الطبقات الوسطى النقية من الغلاف الجوي - بشكل كبير. ويقلق العلماء من تلوث الهواء في هذه الطبقات العليا لأن الارتفاع الشديد يعني أن الملوثات تبقى في الهواء لفترة طويلة جدا.
ومع الزيادة المتوقعة في إطلاق الصواريخ ونمو أعداد الأقمار الصناعية وزيادة وتيرة عمليات العودة إلى الغلاف الجوي، يمكن أن ترتفع تركيزات هذه الغازات والجسيمات الضارة بسرعة. وقد تعيق هذه الملوثات تعافي طبقة الأوزون، ما يفاقم الضرر الناجم عن المواد المستنفدة للأوزون التي كانت تستخدم في الماضي في البخاخات والثلاجات.
كما أن تلوث الهواء الناتج عن احتراق الأقمار الصناعية قد يغير كمية الحرارة التي يحتفظ بها الغلاف الجوي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواقب مناخية خطيرة.
المصدر: سبيس
لكن هذا الانفجار لم يكن مجرد حدث فضائي مثير، بل قد يحمل آثارا بيئية كبيرة، حيث يعتقد أن كميات كبيرة من الملوثات الجوية قد تم إطلاقها إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض. وتتضمن هذه الملوثات أكاسيد المعادن والنيتروجين التي قد تؤثر سلبا على طبقة الأوزون وتهدد استقرار المناخ في المستقبل.
ووفقا لعالم الفلك وخبير الحطام الفضائي جوناثان ماكدويل، انفجر الجزء العلوي من الصاروخ على ارتفاع نحو 90 ميلا (146 كم)، وكان يزن نحو 85 طنا دون الوقود.
وقدّر كونور باركر، الباحث في كيمياء الغلاف الجوي بجامعة كوليدج لندن، أن سقوط الصاروخ عبر الغلاف الجوي ربما ولّد 45.5 طنا متريا من أكاسيد المعادن و40 طنا متريا من أكاسيد النيتروجين، وهي مواد معروفة بقدرتها على إتلاف طبقة الأوزون الواقية للأرض.
ونشر باركر، الذي كان قد أصدر مؤخرا قائمة بانبعاثات الصواريخ والملوثات الناتجة عن عودة الأقمار الصناعية إلى الغلاف الجوي في مجلة Nature، هذه التقديرات على حسابه في "لينكد إن" بعد الحادثة بفترة وجيزة.
ومع ذلك، أكد في رسالة بالبريد الإلكتروني لموقع "سبيس" أن هذه الأرقام هي تقديرات أولية، وليست حسابات دقيقة لتأثير الحادث على البيئة.
وفي منشوره على "لينكد إن"، قال باركر إن كمية التلوث المعدني المحتمل الناتج عن الحادث تعادل ثلث الكمية التي تنتج سنويا من احتراق النيازك في الغلاف الجوي للأرض.
ومن الصعب تحديد الكمية الدقيقة للتلوث الذي نتج عن حادث "ستارشيب" في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
ومن حسن الحظ أن الجزء العلوي من "ستارشيب" مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وليس من الألومنيوم، على عكس الأقمار الصناعية والمراحل العليا للعديد من الصواريخ الأخرى، بما في ذلك صاروخ "فالكون 9" التابع أيضا لشركة "سبيس إكس". إذ إن احتراق الألومنيوم هو ما يقلق العديد من العلماء، حيث ينتج عنه أكاسيد الألومنيوم، وهي مواد بيضاء معروفة بقدرتها على إتلاف الأوزون وتغيير انعكاسية الغلاف الجوي للأرض.
جدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت كمية أكاسيد الألومنيوم المنبعثة في طبقة الميزوسفير والستراتوسفير العلوي - وهي الطبقات الوسطى النقية من الغلاف الجوي - بشكل كبير. ويقلق العلماء من تلوث الهواء في هذه الطبقات العليا لأن الارتفاع الشديد يعني أن الملوثات تبقى في الهواء لفترة طويلة جدا.
ومع الزيادة المتوقعة في إطلاق الصواريخ ونمو أعداد الأقمار الصناعية وزيادة وتيرة عمليات العودة إلى الغلاف الجوي، يمكن أن ترتفع تركيزات هذه الغازات والجسيمات الضارة بسرعة. وقد تعيق هذه الملوثات تعافي طبقة الأوزون، ما يفاقم الضرر الناجم عن المواد المستنفدة للأوزون التي كانت تستخدم في الماضي في البخاخات والثلاجات.
كما أن تلوث الهواء الناتج عن احتراق الأقمار الصناعية قد يغير كمية الحرارة التي يحتفظ بها الغلاف الجوي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواقب مناخية خطيرة.
المصدر: سبيس
نيسان ـ نشر في 2025/02/04 الساعة 00:00