بيان صادر عن أبناء عشيرة الشوره بني حميدة لدعم الشعب الفلسطيني
نيسان ـ نشر في 2025/02/06 الساعة 00:00
اصدرت عشيرة الشوره بني حميدة بيانا جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي وطني صادر عن أبناء عشيرة الشوره بني حميدة
في إطار التزامنا الوطني ومسؤوليتنا تجاه قضايا أمتنا، تؤكد عشيرة الشوره بني حميدة دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وفق قرارات الشرعية الدولية. كما نؤكد على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية الكاملة على أراضيها وهويتها الوطنية المستقلة، ورفضنا المطلق لأي محاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره أو تسعى لفرض مشاريع التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.
إننا نتابع باهتمام بالغ زيارة جلالة الملك عبد الله المرتقبة إلى الولايات المتحدة يوم 11 من الشهر الجاري، ولقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي. ونقف داعمين للجلالة الملك في هذا القاء المهم وهذة الخطوة المهمة، التي تأتي في سياق جهود جلالة الملك الحثيثة للتأكيد على رفض الأردن القاطع لأي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا أو فرض أي حل سياسي يتناقض مع الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني. إن مشاريع التهجير القسري والوطن البديل ليست فقط اعتداءً على حقوق الشعب الفلسطيني، بل هي أيضًا تهديد مباشر لأمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وهو أمر نرفضه بشكل قاطع وندعو الجميع للتصدي له بكل الوسائل المشروعة.
إننا في عشيرة الشورة بني حميدة نؤكد دعمنا المطلق لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافض لهذه المشاريع، ونقف خلف جهوده الدبلوماسية الشجاعة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضية فلسطين. كما نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات المنافية للقوانين الدولية، التي تحظر التهجير القسري وتعتبره جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
كما نعرب عن تقديرنا العميق لمواقف سمو ولي العهد الأمير الحسين الذي يؤكد في كل مناسبة حرصه على حماية مصالح الأردن ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة جالغربية، ودعمه لرفض التهجير القسري بكل أشكاله. ونشيد في هذا السياق بالدور الوطني الذي يقوم به الشعب الأردني، الذي يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
ختامًا، نحن عشيرة الشوره بني حميدة ، نعلن دعمنا المطلق لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، وندعو جميع الأردنيين إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والعمل بكل قوة لمواجهة التحديات الراهنة. إن الأردن خط أحمر، وأي تهديد يمس سيادته أو استقراره لن يجد منا إلا التصدي والإصرار على حماية الوطن وهويته.
حمى الله الأردن وطنًا وقيادةً وشعبًا
والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي وطني صادر عن أبناء عشيرة الشوره بني حميدة
في إطار التزامنا الوطني ومسؤوليتنا تجاه قضايا أمتنا، تؤكد عشيرة الشوره بني حميدة دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وفق قرارات الشرعية الدولية. كما نؤكد على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية الكاملة على أراضيها وهويتها الوطنية المستقلة، ورفضنا المطلق لأي محاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره أو تسعى لفرض مشاريع التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.
إننا نتابع باهتمام بالغ زيارة جلالة الملك عبد الله المرتقبة إلى الولايات المتحدة يوم 11 من الشهر الجاري، ولقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي. ونقف داعمين للجلالة الملك في هذا القاء المهم وهذة الخطوة المهمة، التي تأتي في سياق جهود جلالة الملك الحثيثة للتأكيد على رفض الأردن القاطع لأي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا أو فرض أي حل سياسي يتناقض مع الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني. إن مشاريع التهجير القسري والوطن البديل ليست فقط اعتداءً على حقوق الشعب الفلسطيني، بل هي أيضًا تهديد مباشر لأمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وهو أمر نرفضه بشكل قاطع وندعو الجميع للتصدي له بكل الوسائل المشروعة.
إننا في عشيرة الشورة بني حميدة نؤكد دعمنا المطلق لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافض لهذه المشاريع، ونقف خلف جهوده الدبلوماسية الشجاعة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضية فلسطين. كما نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات المنافية للقوانين الدولية، التي تحظر التهجير القسري وتعتبره جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
كما نعرب عن تقديرنا العميق لمواقف سمو ولي العهد الأمير الحسين الذي يؤكد في كل مناسبة حرصه على حماية مصالح الأردن ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة جالغربية، ودعمه لرفض التهجير القسري بكل أشكاله. ونشيد في هذا السياق بالدور الوطني الذي يقوم به الشعب الأردني، الذي يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
ختامًا، نحن عشيرة الشوره بني حميدة ، نعلن دعمنا المطلق لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، وندعو جميع الأردنيين إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والعمل بكل قوة لمواجهة التحديات الراهنة. إن الأردن خط أحمر، وأي تهديد يمس سيادته أو استقراره لن يجد منا إلا التصدي والإصرار على حماية الوطن وهويته.
حمى الله الأردن وطنًا وقيادةً وشعبًا
والله ولي التوفيق
نيسان ـ نشر في 2025/02/06 الساعة 00:00